إنهاء معاناة عشريني من التهاب الجيوب الأنفية الفطرية التحسسي

إنهاء معاناة عشريني من التهاب الجيوب الأنفية الفطرية التحسسي
مدينة الملك عبدالله الطبية
3 صور

نجح فريق طبي بقسم الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بمدينة الملك عبد الله الطبية من إنهاء معاناة شاب عشريني يعاني من انسداد بالأنف وفقدان لحاسة الشم وصداع مستمر تم تشخيصه بمرض التهاب الجيوب الأنفية الفطرية التحسسي.

وبيّن استشاري ورئيس قسم الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة الدكتور عمر أحمد أبوسليمان، بعد أخذ التاريخ المرضي والفحص بالمنظار بالعيادة وإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة تم تشخيص المريض بمرض التهاب الجيوب الأنفية الفطرية التحسسي حيث إن المرض شمل جميع الجيوب الأنفية وبالجهة اليمنى أدى معه إلى تآكل معظم عظام قاع الجمجمة والعظم الخلفي للجيب الأنفي الجبهي ودخوله إلى داخل تجويف الجمجمة وضغطه على الدماغ ولكن بشكل منفصل عن السحايا المبطنة للدماغ، وتآكل العظام حول الجزء المرتبط بالعين وزيادة الضغط عليها.

وقام الفريق الطبي وبمشاركة استشاري مشارك دكتوره سمية مؤذن وبمعية الطبيب المقيم الدكتور أحمد الثقفي باستخدام أحدث التقنيات الطبية والممثلة في جهاز الملاحة الجراحي وذلك تجنباً لحدوث أي مضاعفات.

وتم بحمد الله تنظيف الجيوب الأنفية من الفطريات واستئصال اللحميات وتنظيف قاع الجمجمة بواسطة المنظار دون الحاجة لعمل شق خارجي وعمل تعديل للحاجز الأنفي حيث استغرقت العملية بها قرابة 4 ساعات.

واختتم بأنه ولله الحمد تكللت العملية بالنجاح وخرج المريض من المستشفى بعد العملية بأربع وعشرين ساعة، وهو في صحة جيدة بدون حدوث أي مضاعفات، وتم أيضاً متابعة المريض في العيادة لمدة شهر، وبحمد الله استعاد حاسة الشم بعد فقدانها.

والجدير بالذكر أن مثل هذه العمليات التخصصية يتم إجراؤها باستمرار بمدينة الملك عبدالله الطبية، لما تملكه من إمكانات طبية وكوادر بشرية مؤهلة ومدربة محلياً وعالمياً في العديد من التخصصات النادرة بدعم لا محدود من حكومتنا الرشيدة ومتابعة حثيثة من مقام وزارة الصحة، لما يعود بالنفع للمريض أولاً وللمجتمع بشكل عام.