من يشجّع المشاهير وما هي توقعاتهم لمونديال 2018؟

درة
ابراهيم نصر
درة
ماجد المصري
رهف عبدالله
حورية فرغلي
دانا حلبي
محمد هنيدي
الهام شاهين
مي كسّاب
شيكو
دومينيك حوراني
جورج قرداحي
رندلى قديح
مادلين مطر
ليليان ناعسي
طوني خليفة
رويدا عطية
وسام صبّاغ
19 صور

تتجه أنظار الجميع حول العالم إلى روسيا، حيث تقام مباريات كأس العالم للمرة الأولى والتي تشهد تواجداً عربياً مميزاً بتأهل أربعة منتخبات عربية هي السعودية ومصر وتونس والمغرب، ما يضمن للمشاهد العربي مشاهدة مشوقة من أجل متابعة منتخب بلاده..

نجوم الوطن العربي قرروا أن ينتقلوا من صفوف الفن إلى صفوف الرياضة، من أجل متابعة الحدث الرياضي الأهم في العالم، بتشجيع منتخبات بلادهم وكذلك المنتخبات الكبرى التي طالما كانوا يعشقونها منذ اهتمامهم بالكرة.

ولأن كرة القدم هي معشوقتهم، قرر البعض مبكراً إلغاء كافة الارتباطات من أجل السفر إلى روسيا ومشاهدة المونديال عن قرب، خاصة وأن هذا الحدث لا يتكرر سوى كل 4 سنوات، إلا أن الجميع اتفق على دعم المنتخبات العربية في رحلتها الصعبة، إلى جانب تشجيعهم لمنتخبات عالمية تعلق بها الصغير قبل الكبير من خلال ما قدمته على مدار سنوات طويلة. "سيدتي نت" سأل الفنانين عن المنتخبات التي يشجعونها وإذا كانوا سيتابعون المباريات مباشرة في روسيا.

إلهام شاهين أكدت أنها ستشاهد المباريات في روسيا وأضافت أنها تستعد للسفر من أجل متابعة المباريات مع عدد من أصدقائها ممن قرروا السفر أيضاً من أجل دعم المنتخب الوطني، وقالت إنها ليس لها أي اهتمامات كروية ولا تعرف شيئاً عن الفرق المشاركة في المونديال. لكنها لا تعتبر ذلك عيباً لأن كل ما يعنيها هو دعم منتخب بلدها وأضافت إلهام:"

لو سافر منتخبنا الوطني أبعد مكان في العالم لسافرت وراءه لتشجيع أبناء بلدي".

ماجد المصري كان له رأي مشابه بخصوص تمنياته للمنتخب المصري بالفوز، لكنه عبّر عن عشقه لفريق إسبانيا مؤكداً أنهم محترفو كرة قدم ويمارسونها كأنهم يلعبون "البلياردو" ومشاهدتهم متعة في حد ذاتها، وأكد أنه متابع جيد لكل مبارياتهم. وأضاف المصري قائلاً :"أتوقع الفوز للعبة الحلوة ومن الصعب عليّ تخمين اسم الفرقة الفائزة هل ستكون إسبانيا أم غيرها، لكني أتمنى أن يكون المنتخب المصري هو سعيد الحظ"، وأشار ماجد أنه سيشاهد المباريات عبر الشاشات مع أصدقائه في مصر لأنه لن يتمكن من السفر إلى روسيا في ذلك التوقيت.

أما ابراهيم نصر فقال إنه لن يتمكن من السفر إلى روسيا بسبب وجود بعض الارتباطات في مصر التي تضطره إلى التواجد هنا خلال فترة المباريات. وأضاف أنه سيتابع كل المباريات عبر الشاشة مع أصدقائه سواء في منزله أو في منزلهم أو في بعض الأماكن العامة، وخصوصاً المباريات التي سيشارك فيها المنتخب الوطني. وأضاف :"لن أفوّت مباراة واحدة وبالمناسبة لست متابعاً جيداً لكرة القدم. وليست لدي خبرة كافية تجعلني أتوقع اسم الفريق الفائز أو أخمّنه لكن لدي العديد من الأمنيات بفوز المنتخب الوطني".

مي كساب من جانبها أيدت ما قاله إبراهيم نصر مؤكدة أنها تتمنى الفوز للمنتخب الوطني فهو فريقها المفضل دائماً". وأضافت:" كنت أتمنى أن أسافر مع زوجي وأصدقائي إلى روسيا من أجل حضور المباريات ومشاهدة أبنائنا وهم يشرفوننا أمام العالم ولكني منشغلة بمولودي الجديد ودعواتي لهم بالتوفيق".

الإعلامي جورج قرداحي من جانبه عبّر عن حبه الشديد لفريق البرازيل مؤكداً أنهم أقطاب هذه اللعبة ولا يوجد من هم أفضل منهم في الملاعب، ويتوقع لهم أن يتقدموا في التصفيات، لكن من الصعب أن يتوقع اسم الفريق الفائز قبل بداية المباريات. ويكمل قرداحي قائلاً:" لن أتواجد في روسيا فلست عاشقاً لكرة القدم إلى هذه الدرجة. لكني سأتابع المباريات النهائية عبر الشاشات".

أما محمد هنيدي فقال إن فريقه المفضل هو المنتخب الوطني "وأتمنى لهم الحصول على اللقب هذا العام"، وعن فريقه المفضل من بين باقي الفرق المشاركة هذا العام قال إنه عاشق لفريق البرازيل ويقول إنهم يمتلكون حساً كروياً عالياً في الملاعب ويتوقع لهم الوصول للتصفيات النهائية. ويكمل :"كنت أتمنى السفر إلى روسيا لحضور المباريات لكن انشغالي بتصوير مسلسلي "أرض النفاق" قد يمنعني من ذلك".

درة من ناحيتها أكدت أنها تدعم المنتخبين المصري والتونسي ومن بعدهم المنتخبات العربية الأخرى السعودية والمغرب وقالت:"لا قدر الله لو خرجت منتخباتنا العربية من التصفيات سأبحث عن فرق بديلة لأشجعها". وتكمل :"وقتها لن

يفرق معي اختيار أي فرقة ربما أختار وقتها فرنسا لأني في الأساس معنية بتشجيع منتخباتنا الوطنية. توقعاتي للفوز ربما لن تكون دقيقة لاني لست متابعة جيدة لأداء لاعبي كرة القدم في كل الفرق لكني أتمنى الفوز لأي من منتخباتنا العربية أو على الأقل أتمنى وصولهم لمرحلة مشرفة من التصفيات".

الفنان الكوميدي الشاب شيكو أكد أنه يستعد للسفر إلى روسيا لمتابعة المباريات في حال عدم حدوث ما قد يعطل خطته، وأضاف أنه يتمنى الفوز للمنتخب المصري بالتأكيد، لكن في حال عدم فوزه يتمنى للأرجنتين أن تحصل على اللقب كونها فرقة يمتلك لاعبيها كل المؤهلات التي تؤهلهم للمنافسة وإمكانياتهم الكروية تفوق كل التوقعات. أما عن توقعاته هو فقال :"أتصور أن المنتخب المصري سيصل إلى دور الـ16 فقط لأن وقتها سنلاعب إسبانيا أو البرتغال وستكون المنافسة صعبة، وأتوقع أن تكون البرازيل هي الفريق الفائز باللقب هذا العام وإن كنت أتمنى الفوز للمنتخب المصري".

أما حورية فرغلي فأكدت أنها كانت تتمنى السفر لحضور المباريات في روسيا لكنها أجرت مؤخراً عملية جراحية جديدة تمنعها من ركوب الطائرة بحسب تعليمات الطبيب المعالج لها، لكن هذا لن يمنعها بالتأكيد من متابعة المباريات عبر الشاشة. وأضافت حورية فرغلي أن دعمها للمنتخب الوطني المصري في المرتبة الأولى. لكنها تعتبر حصول أي منتخب عربي على اللقب بمثابة فوز المنتخب المصري. ووجهت رسالة للاعب الكرة محمد صلاح بقولها :"خلي بالك من نفسك وهات لنا هدفين تانيين".

فيما كانت للإعلامي طوني خليفة توقعات بخصوص الفرق الفائزة:"أعتقد أن اللقب لن يخرج عن ألمانيا والبرازيل وفرنسا. فكل فرقة منهم لديها نفس فرص الفوز في وجهة نظري، من جانبي عادة أشجع منتخب البرازيل أولاً لأن والدتي من أصول برازيلية ثانياً لأن لديهم أسلوب غير تقليدي في اللعب. لكن هذا العام ولائي سيكون للمنتخب المصري".

ويكمل خليفة قائلاً:" سأتابع المباريات من وراء الشاشات وأعتقد أن المنتخب المصري لديه فرصة لعمل إنجازات وتقديم مفاجأت فلديه مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم محمد صلاح ربنا يحميه ويجعله قادراً على إدخال الفرحة على قلوب الشعوب العربية".

تمنت الفنانة رويدا عطية فوز منتخب بلادها لو كان قد حالفه الحظ ووصل إلى النهائيات وقالت " كنت أفضل لو أن المنتخب السوري حالفه الحظ ووصل النهائيات ".

وعن الفرق التي تشجعها وتتابعها في المونديال، أوضحت "أشجع المنتخبات العربية المشاركة . كنت أشجع المنتخب الإيطالي، لكن لم يكن لديه حظ قوي، ولذلك لا يمكن أن أعرف أي المنتخبات سوف أشجع لأن هذا الأمر يرتبط بمتابعتي للمباريات".

ولا يوجد عند رويدا عطية لاعب كرة قدم مفضل كونها ليست ملمة كثيرة بلعبة كرة القدم.

أما عن توقعاتها للمنتخب الفائز في المونديال فقالت "لا يوجد لدي توقعات ولا أعرف أي منتخب يمكن أن يفوز، وإن كنت أتمنى التوفيق للمنتخبات العربية".

أكدت الفنانة مادلين مطر أنها من مشجعي المنتخب البرازيلي، بالرغم من الخطأ الفادح الذي ارتكبه في الموسم الماضي.

وقالت: "يعرف أنني برازيلية "حتى العظم" والمنتخب البرازيلي هو المفضل عندي". أما عن المنتخبات التي تتابعها في المونديال فقالت" عادة أتابع منتخبات الأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وألمانيا والبرازيل. في المونديال الماضي "سوّدوا الوجه" ونالوا صفعة قوية. أشجع نيمار وميسي وسواريز وكان لي نصيب بمقابلتهم شخصياً عندما كنت في برشلونة. أتوقع الفوز للمنتخب البرازيلي وأنا من أكثر المشجعين لهذا المنتخب. وسبق أن أجريت جلسة تصوير بملابس المنتخب البرازيلي، وإذا لم يفز في المونديال لن أبقى برازيلية".

أشارت الفنانة دومينيك حوراني أنها ليست ملمّة كثيراً بشؤؤون كرة القدم، ولكن لديها ثوابت معينة كحبها للاعب ميسي وتأييدها للمنتخب البرازيلي. وقالت دومينيك حوراني: "أنا أشجع المنتخب البرازيلي وهو المفضل عندي منذ أن كنت طفلة". كما أشارت دومينيك، إلى أن ميسي هو اللاعب المفضل عندها، وأضافت "أحب أداءه والتقنيات التي يعتمدها وذكاءه كلاعب". وأوضحت دومينيك أنها تحرص على متابعة المونديال مع الأصدقاء في المقهى أو في البيت مع العائلة. في المقابل تمنت دومينيك الفوز للمنتخب البرازيلي وأضافت "أتمنى ألا يخيب ظننا به كما فعل في الموسم الماضي ".

يبدو أن هناك إجماع لدى المشاهير على إختيار المنتخب البرازيلي على أنه المنتخب المفضل لدهم، حيث أشارت الفنانة دانا حلبي" أشجع المنتخب البرازيلي منذ سنوات طويلة وهو منتخب مشهود له بكفاءته وتاريخة العريق في لعبة كرة القدم". أما عن المنتخبات التي تتابعها عادة في المونديال، فسمّت دانا" عادة أتابع كل المباريات الخاصة بكرة القدم وأحب المنتخب الإيطالي لأنني أحب الأكل الإيطالي".
ثم قالت دانا حلبي عن اللاعب المفضل لديها" أحب نيمار وميسي لأنهما لاعبان مميّزان بأدائهما وكفاءتهما ومهارتهما في لعبة كرة القدم".

كذلك توقعت دانا الفوز للمنتخب البرازيلي وقالت" في الموسم الماضي كان المنتخب البرازيلي سبباً في بهدلتنا وأتمنى أن يعوّض في المونديال وان يفوز في الكأس وأن "يبيّضها".

الإعلامية ليليان ناعسة تتابع الفرق العريقة في المونديال ولكن لديها ضعف تجاه البرازيل. وتقول ليليان ناعسة "أحب الفرق العريقة التي لديها باع طويل في تحيقيق الإنجازات الكروية وفي طليعتها ألمانيا وإنكلترا والأرجنيتين والبرازيل".

أما المنتخب الذي تشجعه فتسمي البرازيل وتضيف "أحب المنتخب البرازيلي وأشجعه دون سواه لان لدي نقطة ضعف تجاهه". وقالت ليليان ناعسة رداً على سؤال حول اللاعبين المفضلين لديها" نيمار ورونالد ورونالدينو، لأنهم متفوقون ومحترفون في أدائهم الكروي في المنتخب البرازيلي كما يعجبني أداء ميسي ومحمد صلاح".

وتوقعت أن تكون المباراة النهائية في المونديال بين البرازيل وألمانيا، وأضافت" ولكني أتوقع الفوز للبرازيل للتعويض عن "بهدلة" المونديال الماضي".

من الطبيعي أن يكون لدى المخرجة رندلى قديح ضعف تجاه المنتخب الإسباني كونها متزوجة من رجل إسباني، ومن البديهي أيضاً أن تتمنى له الفوز.

عدا عن أن زوجها إسبانياً تقول رندلى قديح عن المنتخب الذي تشجعه "من الطبيعي والمؤكد أن أشجع المنتخب البرازيلي لأنه هو يلعب على أساس أنه فريق ولا يعتمد على لاعب واحد في المنتخب، هو فريق منسجم ويعتمد تكتيكاً معيناً لكي يكون فريقاً قوياً".

وعن الفرق التي تتابعها في المونديال قالت "أتابع كل المونديال، وخصوصاً في المباريات التي تشارك فيها المنتخبات القوية كمنتخب إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والبرازيل ".

عن اللاعب المفضل لديها، قالت "أحب ميسي ولكنه سوف يلعب في المونديال مع الأرجنتين. وهذا ما سيجعلني منقسمة بين المنتخبين الأرجنيتي والإسباني. أما اللاعبون الذي أحبهم في المنتخب الإسباني فهم جميعاً جيدون وفي مقدمتهم إنياستا".

كما أوضحت رندلى قديح أن مصر سوف تصل إلى مرحلة متقدمة في المونديال ولكنها أكدت " أتوقع وصول المنتخبيْن الإسباني والألماني إلى النهائيات. وأضافت "أتوقع ان تكون النتيجة 2-1 لمصلحة المنتخب الإسباني".

أشارت ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة رهف عبد الله أنها ليست من المهتمين كثيراً بلعبة كرة القدم ولكنها تتابع المونديال نظراً للأجواء الحماسية التي يعيشها الناس في هذا الموسم. عن الفريق الذي تشجعه قالت رهف عبد الله" أحب المنتخب البرازيلي لأنه منتخب عريق وقوي ومن المنتخبات التي حققت إنجازات كثيرة في لعبة كرة القدم".

أما عن المنتخبات التي تشجعها، فتقول رهف" المنتخب البرازيلي بالدرجة الأولى، كما أشاهد كل المباريات في شكل عام، لأننا نتابعها بأجواء حماسية". وعن اللاعب المفضل لديها أشارت رهف "لا يوجد إسم لاعب كرة قدم أفضله عن غيري"، وأوضحت "لكني أحب لاعبي المنتخب البرازيلي". إلى ذلك نفت رهف أن تكون لديها توقعات بفوز منتخب دون سواه وإن كانت تتمنى الفوز للمنتخب البرازيلي.

الفنان وسام صباغ تعلّق بلعبة كرة القدم بسبب محبة إبنه لها، وأشار إلى أنه يتابع المباريات معه، وهو الذي جعله يتعلق بهذه اللعبة.

وأكد وسام صباغ أنه يتابع المنتخب الإسباني، وأضاف "هو المنتخب المفضل عند إبني وأنا احببته من ورائه".

وعن المباريات التي يتابعها، أوضح وسام " عادة لا أتفرغ لمشاهدة كل المباريات، وأبدأ بالاهتمام بالمتابعة بعد الوصول إلى المرحلة النصف النهائية".

كذلك أكد وسام صباغ أنه يفضل اللاعبين اللامعين في لعبة كرة القدم، وقال " أحب ميسي ورونالدو وسواريز".

وتوقع وسام صباغ أن تنحصر المباراة النهائية بين المنتخبيْن الإلماني والبرازيلي، لكنه لم يحدد اياً منهما سيفوز بالكأس.