جدة التاريخية مساحة واسعة لرائدات الأعمال

منطقة المطاعم
جدة التاريخية
حنان مع زميلاتها أثناء عملهن بترك فود
4 صور

لم تعد المنطقة التاريخية بجدة مساحة فقط لمعرفة تفاصيل الإرث التاريخي الذي يمتد من أوائل سنوات القرن الماضي، بل تجاوزت ذلك البُعد إلى التأكيد على أهمية دعم المشاريع الناشئة والصغيرة لرواد ورائدات الأعمال السعوديين.
وما يلفت الانتباه في فعاليات «مسك جدة التاريخية» التي أطلقها مركز مبادرات مسك التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، هو التركيز ضمن بناء الفعاليات على إعطاء الشباب والشابات السعوديين فرصة لاستعراض أعمالهم ومنتجاتهم وتعريف جمهور الزوار بهم.
منطقة المطاعم
بداية تقول «لـسيدتي»، حنان مشهور رائدة أعمال، وجدت في الفعاليات فرصة لتسويق ما أبدعت فيه من خلال تواجدها في منطقة المطاعم عبر مشروعها «فود تراك»، وبيعها بمساندة صديقاتها وجبات مختلفة من «المشاوي والبرجر والبطاطس» وغيرها.
ومن جهة أخرى تقول بكل سهولة حصلت على تصريح «تراك» داخل فعاليات «مسك جدة التاريخية»، دون تعقيد، وتشير إلى أنها هي وصديقاتها أول «تراك» للبنات في مدينة جدة ونافسن قرائنهم من الذكور في هذه المهنة التي تعتبر إحدى المهن الشهيرة في موسم شهر رمضان.
واعتبر زوار «مسك جدة التاريخية» أن الفعاليات ساهمت على استحضار الماضي على المستوى الإنساني والمكاني والتراثي، ويعرض على زواره حقباً زمنية صنعت تاريخ المنطقة.