"شومان" تحتفل باليوم العالمي للموسيقى مع الأطفال

من الإحتفالية بيوم الموسيقى العالمي
شومان
عزف موسيقى للأطفال
من الأطفال المشاركين بالإحتفالية
4 صور

أقامت مكتبة "درب المعرفة" للأطفال واليافعين في مؤسسة عبد الحميد شومان، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، يوم الخميس الماضي، احتفالاً فنياً بيوم الموسيقى العالمي، الذي يصادف 21 يونيو من كل عام، وشاركت "شومان" هذا العام بفعاليات موسيقية وترفيهية مختلفة للأطفال، احتفاء بمبادرة عالمية انطلقت منذ سبعة وثلاثين عاماً، واشتمل الحفل على عدة نشاطات، منها "حكواتي الالحان، لنصنع الموسيقى، موسيقى من حول العالم"، للفئة العمرية 3-16 سنة.
وعن الاحتفال بيوم الموسيقى، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، ان "هذا اليوم المميز يشهد، بشكل كبير، تنظيم أنشطة للأطفال تلبي اذواقهم وتسمح باكتشاف التراث الموسيقي"، وأضافت: "تحتفل شومان اليوم تقديراً للموسيقى والفن والذوق والجمال، كما ان هذه المناسبة بمثابة دعوة صريحة للجميع بأهمية إحياء روح الموسيقا لدى الأطفال خاصة، وتعريفهم بأهميتها".
ويذكر أن عيد الموسيقى؛ هو عيد حر، شعبي، ومتاح لجميع الموسيقيين من الهواة والمحترفين للمشاركة فيه؛ إذ يسمح في هذا العيد بعزف وممارسة أنماط الموسيقى كافة في جو من الفرح والمتعة، والغاية من هذا العيد هي الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، من أجل نشر مختلف الأعمال الموسيقية للناس من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية.
يطلب من الموسيقيين في كل أرجاء العالم العزف مجاناً، وتكون جميع الحفلات مجانية ومفتوحة لكل الناس، ولهذا السبب يكون أداء الحفلات في أماكن مفتوحة مثل الشوارع والحدائق والساحات أو في المباني العامة مثل المتاحف، محطات القطار، وغيرها.
وأطلق عيد الموسيقى في 21 يونيو من العام 1982، والذي يصادف يوم الإنقلاب الصيفي لنصف الكرة الشمالي، من قبل وزارة الثقافة الفرنسية، ويحتفل به في أكثر من مائة بلد في أوروبا وحول العالم.
يعمل الاحتفال بهذه المناسبة عالمياً على التقارب بين الشعوب، ويجمع أهدافاً متنوعة وثيقة الصلة بالإبداع الموسيقي، ويعمل على تقوية التعارف والتعاون بين المؤسسات الموسيقية الوطنية والعالمية، ويشجع المؤتمرات الموسيقية والمهرجانات والمسابقات واللقاءات بين خبراء الموسيقا.
و"مؤسسة شومان"؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.