افتتح الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، يوم الثلاثاء الماضي 26 يونيو، مركز زوار محمية الشومري للأحياء البرية في منطقة الأزرق، الواقعة شرق المملكة الأردنية، والتي تعد موطنًا لمجموعة من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، ويهدف إنشاؤه إلى تطوير منتج سياحي جديد في المنطقة، وإيجاد فرص العمل.
وجال الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في المركز، الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية، واستمع من القائمين عليه إلى إيجاز تضمن معلومات وصورًا لما تحويه المحمية من طيور الحبارى، والمها العربي، وغزال الريم، ومجموعة من النباتات البرية. وشاهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، خلال الجولة، معروضات لبقايا أحياء برية، وقطعًا أثرية تبرز تاريخ المكان، ويستفيد منها طلبة المدارس والجامعات والباحثون، كما اطلع على الأساليب المتبعة في التعامل مع الحيوانات التي تعيش في المنطقة.
واطلع الأمير الحسين، خلال رحلة سفاري في المحمية، والتي تبلغ مساحتها نحو 22 كيلومترًا مربعًا، على آلية تعقب الحيوانات وقراءة مساراتها الطبيعية، والإجراءات الإدارية المتبعة لتحسين البنية التحتية للأحياء البرية، كما شاهد مجموعة متنوعة من النباتات العطرية والطبية، كما استمع الأمير إلى شرح عن أحد أنواع الصقور في المنطقة، ودور الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في حمايتها ومنع التجارة فيها وحيازتها.
وأعرب ولي العهد الأردني عن إعجابه بمستوى الخدمات التي تقدمها محمية الشومري، ومركز زوراها، ما جعلها منطقة جذب سياحي على مستوى الأردن، ويشار إلى أن محمية الشومري للأحياء البرية تبعد نحو 120 كيلومترًا إلى الشرق من عمان، وتأسست عام 1975 بدعم من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والصندوق الدولي لحماية الحياة البرية WWF لتكون أول محمية طبيعية في الأردن، وتضم مركزًا للزوار ومطعمًا ومنطقة للتنزه مجهزة بالمرافق والألعاب والمظلات.
وجال الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في المركز، الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية، واستمع من القائمين عليه إلى إيجاز تضمن معلومات وصورًا لما تحويه المحمية من طيور الحبارى، والمها العربي، وغزال الريم، ومجموعة من النباتات البرية. وشاهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، خلال الجولة، معروضات لبقايا أحياء برية، وقطعًا أثرية تبرز تاريخ المكان، ويستفيد منها طلبة المدارس والجامعات والباحثون، كما اطلع على الأساليب المتبعة في التعامل مع الحيوانات التي تعيش في المنطقة.
واطلع الأمير الحسين، خلال رحلة سفاري في المحمية، والتي تبلغ مساحتها نحو 22 كيلومترًا مربعًا، على آلية تعقب الحيوانات وقراءة مساراتها الطبيعية، والإجراءات الإدارية المتبعة لتحسين البنية التحتية للأحياء البرية، كما شاهد مجموعة متنوعة من النباتات العطرية والطبية، كما استمع الأمير إلى شرح عن أحد أنواع الصقور في المنطقة، ودور الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في حمايتها ومنع التجارة فيها وحيازتها.
وأعرب ولي العهد الأردني عن إعجابه بمستوى الخدمات التي تقدمها محمية الشومري، ومركز زوراها، ما جعلها منطقة جذب سياحي على مستوى الأردن، ويشار إلى أن محمية الشومري للأحياء البرية تبعد نحو 120 كيلومترًا إلى الشرق من عمان، وتأسست عام 1975 بدعم من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والصندوق الدولي لحماية الحياة البرية WWF لتكون أول محمية طبيعية في الأردن، وتضم مركزًا للزوار ومطعمًا ومنطقة للتنزه مجهزة بالمرافق والألعاب والمظلات.
