في بلجيكا.. طفل في الثامنة يستعد لدخول الجامعة

طفل خارق الذكاء

العبقرية والذكاء لا حدود لها ولا منطق؛ بل هي نعمة إلهية يرزقها الله لبعض البشر، بعضهم يكتشفها مبكرًا ويحسن استخدامها، وبعضهم يتأخر في اكتشافها ويتجاهلها، لكن في بلجيكا ولد طفل ذكي عرف بذكائه منذ أعوامه الخمسة الأولى، وواصل نجاحه المدرسي حتى تخرج من الثانوية العامة في سن الثامنة، بعد أن أكمل دراسة منهاج الثانوية العامة الذي يتطلب 6 سنوات كاملة- في عام ونصف العام فقط.
وحصل لوران سيمونز، بحسب والده البلجيكي ووالدته الهولندية، على معدل ذكاء بنسبة 145 في المئة، كما أنه حصل على شهادته الثانوية مع فئة الطلاب والطالبات ذوي سن الثماني عشرة سنة.
وقال لوران في مقابلة مع «راديو آر تي بي إف» البلجيكية: إن مادته المفضلة كانت «الرياضيات»؛ لأنها واسعة الأفق للغاية؛ لتضمنها: «الإحصاء» و«الهندسة» و«الجبر».
وسيبدأ لوران سيمونز دراسته الجامعية بعد إجازة العطلة الصيفية الحالية لعام 2018، التي ستستمر شهرين، وقال والده: «كان ابني يواجه صعوبات في اللعب مع الأطفال الآخرين؛ فلم يكن مهتمًا بالألعاب كباقي الأطفال ممن هم في مثل عمره».
وتابع حديثه حول ابنه قائلاً: «وكان ابني لوران يفكر في أن يصبح جراحًا ورائد فضاء، لكنه الآن يفكر في الدخول إلى عالم المعلوماتية والكمبيوتر».
وختم والده مقابلته بقوله مبتسمًا: إذا قرر لوران أن يصبح نجارًا غدًا؛ فلن تكون مشكلة بالنسبة لنا، طالما أنه سعيد.
وكلام الوالد، الأخير يكشف أن الحرية في دراسة وفعل ما يريد ابنه لوران، أطلقت ذكاءه إلى فضاء فكري واسع متحرر من قيود والديه؛ مما جعل ذكاءه يبرز ويرتفع في المجال الذي أحبه، وهذا أحد أبرز أسباب نجاح الأطفال اليوم.