إجمالاً، التناغم يسيطر على هذه العلاقة مع أنّها لا تخلو من بعض العراقيل. ما ينقصهما هو المثابرة، إذ إنّهما في ظروف معيّنة قد يحتاجان إلى مميّزات كلّ واحد منهما. فلا مجال عندها لاعتماد أحدهما على الآخر. فالفردان المتشابهان قد يُعانيان، الملل، وقد تمرّ أمور مهمّة من دون أن يشعرا بها.
الصورة ليست قاتمة إلى هذا الحدّ، فكلاهم يتمتّع بصفات فكريّة وبقدرات عاطفية تؤمن الاستقرار والتوازن.