انطلاق فعاليات مهرجان «قيّظ في الفجيرة» تحت شعار «عام زايد»

جانب من حفل انطلاق المهرجان
من المهرجان
3 صور

انطلقت، أمس، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «قيّظ في الفجيرة»، الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، تحت شعار «عام زايد»، وذلك خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في لولو مول الفجيرة، بحضور جمهور غفير من أطفال المنطقة وأهاليهم والزوار.
وتضمن الحفل ورشًا تعليمية للأطفال، وفقرات مسرحية، وقصائد شعرية عن حب زايد الخير، وإبداعات فنية ورقصات شعبية إماراتية، ومسابقات وألعاب للأطفال، نظمها مجلس الطفل التابع للجمعية، بالتعاون مع فريق سواعد زايد التطوعي، وبمشاركة مركز أصحاب الهمم بالفجيرة.
وأكدت المنسقة العامة لفعاليات مهرجان «قيظ في الفجيرة»، فاخرة بن داغر، أن المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الحادي والثلاثين من يوليو الحالي، ويهدف إلى شغل أوقات فراغ الطلبة خلال الإجازة الصيفية، واستثمار نشاطاتهم بالشكل الصحيح والمفيد، والذي يسهم في تنمية مهاراتهم الفكرية عبر مراحلهم العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن فعاليات المهرجان تتضمن ورشًا فنية، وقصصًا للأطفال، وجلسات تصوير، وزيارات ميدانية لإذاعة زايد للقرآن الكريم، وأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وتلفزيون الفجيرة، إلى جانب ورش في إعادة التدوير والديكوباج والتصميم والخياطة، وأخرى عن الأعمال اليدوية والسنع، والرسم على الزجاج ورحلات ترفيهية، بالإضافة إلى ورش وأنشطة متنوعة للكبار، مثل، ندوات أسرية واجتماعية، ودورات في اللغة اليابانية، وقراءات شعرية، وجلسة أدبية، ورحلة بحرية.
ومن جهتها، أشارت موزة حميد اليماحي، مديرة مجلس الطفل بالجمعية، إلى أن مشاركة مجلس الطفل، تأتي من منطلق الحرص على استثمار أوقات فراغ الأطفال، ودعم إبداعاتهم؛ بإشراكهم في مثل هذه الأنشطة الترفيهية والتعليمية، والتي لها الدور البارز في صقل مهاراتهم وتنميتها، خاصة في فصل الصيف، الذي يشكّل فرصة قيّمة لتنظيم العديد من النشاطات الطلابية الهادفة، ونحن في مجلس الطفل حريصون على تنمية النواحي الفكرية لدى الأطفال.
ومن جانبها، قالت رئيسة فريق سواعد زايد التطوعي، فاطمة الشهياري: «مشاركتنا في المهرجان تهدف إلى تفعيل دور متطوعينا بالشيء المفيد، فمن الضروري غرس حب العمل التطوعي لديهم، خاصة أنهم يمتلكون العديد من المواهب والإبداعات، فكان لابد من استغلالها بالشكل الصحيح، والذي يعود عليهم بالنفع، وينمي من قدراتهم ويثقفهم، فمن خلال تطوعهم يسهمون في إنشاء جيل ينمو فكريًا؛ ينشأ على قيم حب الخير والعطاء».