"غرفة الشرقية" تؤهل 3 آلاف شاب وفتاة للقطاع الخاص

جانب من اللقاء
2 صور

أعلنت "غرفة الشرقية" إطلاق مبادرة وطنية لتأهيل ثلاثة آلاف شاب وفتاة للعمل في القطاع الخاص، وذلك من خلال تدريبهم على عديد من المهارات والمعارف المطلوبة للوظائف الجديدة، التي أقرَّ مجلس الوزراء إلزامية توطينها في 12 نشاطاً اقتصادياً، وقصرها على المواطنين السعوديين.
وقال عبدالحكيم العمار، رئيس مجلس إدارة "غرفة الشرقية": إن الخطوة تأتي ضمن برنامجين تدريبيين متخصصين، ينسجمان مع الأنشطة المراد توطينها.
وأضاف العمار، أن المبادرة ستُقدَّم مجاناً بدءاً من اليوم الأحد على فترات تدريبية متفرقة، مدة كل فترة أربعة أيام متواصلة من 04:00 عصراً حتى 09:30 مساءً.
وبيَّن أن البرنامج سيجرى على ست مراحل، على أن يُنفَّذ خلال العام الجاري، وقال: "سيتم خلال البرنامج تهيئة وتأهيل 500 متدرب في كل فترة، أي كل أربعة أيام، ليصبح المجموع ثلاثة آلاف متدرب ومتدربة.
وأشار العمار إلى أن البرنامج يهدف إلى زيادة مهارة العاملين بما يحقق ارتفاع مستوى أدائهم، وزيادة إنتاجهم، وتعريف الفرد بالمشكلات المحتمل مواجهتها في بيئة العمل، خاصة مع العملاء، وتطوير سلوكيات الفرد والجماعات باختلاف مستوياتهم التنظيمية، ورفع مستوى المهارة السلوكية في التعامل مع الآخرين بكفاءة، ومعالجة وتحليل المعلومات والبيانات المتعلقة بالعملاء، وكسب ولاء العميل، وكيفية تحقيق رضا العملاء والحفاظ عليهم، وتحقيق آثار إدارة تجربة العملاء على أداء الأعمال التجارية "الاستدامة، والنمو، والربح، والكفاءة، والمبيعات"، وتحليل تجربة العملاء من خلال استخدام منهجيات قياس مختلفة "صوت العميل، وقياس رضا العميل، ومؤشرات رضا العملاء".
وأضاف العمار، أن البرنامج سيتناول عديداً من المحاور، أبرزها تصنيف شرائح العملاء، ومعرفة العملاء المستهدفين، وعلاقة الاحتياجات بالدوافع الشرائية، ومهارات الإصغاء والذكاء العاطفي، ومهارات التفاوض والإقناع، إضافة إلى تدريب عملي على كيفية التعامل مع اعتراضات وأعذار العملاء، وأهم الأسباب لعدم موافقة العملاء على الشراء، والبيع التقاطعي والبيع التصاعدي، وإدارة الوقت لموظفي المبيعات، ومهارة معالجة اعتراض العملاء بحرفية، ومهارات البحث عن العملاء المحتملين للشراء، والأخطاء القاتلة في عمليات البيع وكيفية تلافيها، مبيناً أن البرنامج لن يكون الوحيد، بل ستنفذ "غرفة الشرقية" عديداً من البرامج الأخرى المشابهة الرامية إلى تطوير مهارات العاملين في الأنشطة المحددة وفي غيرها مستقبلاً.