أختتم مهرجان جرش للثقافة والفنون دورته الــ33، آخر فعالياته بـ"أمسيات عمّان"، التي ينظمها على خشبة المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية، حيث أحيت الفنانة الأردنية "مكادي نحاس" آخر ليالي المهرجان، وقدمت باقةً من أعمالها الفنية القديمة والجديدة، بتواجد جماهيري مميز.
ورافق نحاس خلال حفها، فرقة موسيقية مكونة من 6 عازفين على مختلف الآلات الشرقية والغربية، وقدمت عدداً من أعمال السيدة فيروز، بالإضافة إلى أعمال من من فلكلور بلاد الشام، الفلسطيني والأردني والسوري واللبناني، مثل أغنية "سهار" للسيدة فيروز، وأغاني ظلت عالقة بأذهان الجمهور مثل "نتالي"، و"يا عمة" التي غنتها بأداء منفرد دون مصاحبة الموسيقى، ومن التراث الشامي الفلسطيني قدمت أغنية "ع الروزانا"، ولتعود إلى أعمال فيروز بـ"أنا لحبيبي"، ثم أغنية "يا ظلام السجن" التي قدمتها أيضاً بدون مرافقة الموسيقى، والتي أهدتها للأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال الاسرائيلي.
لتكمل مكادي نحاس بعد ذلك حفلها الغنائي المميز، بتقديم أغنية "أردن العزة"، وأغنية "شو كانت حلوة الليالي"، التي تفاعل الجمهور مع إيقاعاتها السريعة، قبل أن يقوم المدير التنفيذي للمهرجان، محمد ابو سماقة، بتسليم الفنانة الأردنية، درع المهرجان التكريمي، معلناً بأن هذه الليلة هي مسك الختام لمهرجان جرش بدورته الـ 33.
والفنانة الأردنية مكادي النحاس من مدينة مأدبا وسط المملكة الأردنيّة، أصدرت خلال مسيرتها عدة ألبومات غنائية هي: "كان يا ما كان" الذي رُشح لعدة جوائز فنية وحصل على جوائز أخرى خلال العامين 2002 - 2003، وألبوم "خلخال"، وألبوم "جوا الأحلام" والتي خصصته للعائلة والطفل وهو عمل تربوي تثقيفي للأطفال، وآخر أعمالها كان ألبوم "نور" الذي أصدرته في العام 2014.
