هذان البرجان مختلفان جداً والتوفيق بينهما صعب جداً. هو في آن معاً نافع ومتعب. وهي عمليّة ومستقرّة ومريحة، ولكن أحياناً مملّة ومشغولة بالأمور الملموسة والماديّة. يهمل الدلو كلّياً هذه الناحية من الأشياء من أجل الاهتمام بقيم أقلّ محسوسيّة وأقلّ أرضيّة ويعتبرها أساسيّة.
هي من النوع الاقتصادي أو البخيل. هو كريم جداً ولا يحسب أبداً، يعشق الحالات الطارئة والعفويّات. أما هي فنظاميّة ودقيقة وروتينية.
وضعان ممكنان: إما عدم التفاهم والرفض وإما تحقيق توازن إيجابي. في الحالة الأخيرة، المطلوب من أحدهما إعطاء أفضل ما في ذاته ليشارك في تحقيق تفاهم ثابت وطويل.