يعد عام 2018 الأقل نشاطاً فنياً بالنسبة إلى الفنان عبدالمجيد عبدالله، الذي اعتاد محبوه على أن يطرح أعمالاً غنائية عديدة، وألبومات ترضي أذواقهم، كما غاب بشكل تام عن الحفلات الغنائية التي نُظِّمت في السعودية، باستثناء إطلالته عبر حفل اليوم الوطني السعودي، سبتمبر الماضي.
وواصل عبدالمجيد غيابه عن المناسبات الفنية، ولم يطل على جمهوره إلا مرات قليلة جداً عبر أغانٍ منفردة، طرحها في قناته بـ "يوتيوب".
وكان عبدالمجيد طرح، يوليو الماضي، أغنية منفردة بعنوان "تظل الروح"، لكنها لم تصل إلى مستوى طموح محبيه، واتضح ذلك من خلال عدد المشاهدات القليل، حيث إن الأغنية غلب عليها طابع التكرار لحناً وتوزيعاً، ما أدى إلى عدم تحقيقها انتشاراً واسعاً، كما هو الحال مع أغلب أعمال عبدالمجيد عبدالله.
وأخيراً، أطلق عبدالله، من كلمات الشاعر محمد الخاجة، وألحان المبدع أحمد الهرمي عملاً جديداً بعنوان "خايف أحبك"، من اللون السريع. ويأمل محبو عبدالمجيد أن يحقق العمل النجاح الذي اعتاد عليه خلال مسيرته الفنية، متمنين في الوقت نفسه أن يكون الهدوء الذي يسيطر عليه في العـام الجاري، وقلة العطاء الفني، مثل "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، خاصة أن عبدالمجيد طرح في العام الماضي أعمالاً شاعرية عديدة، حققت نجاحات مذهلة مشاهدةً واستماعاً.
وعلى الرغم من كثرة الأعمال الفنية الخليجية التي طرحت هذا العام، إلا أن أغلبها لم يحقق أرقاماً جيدة، كما كان عليه الحال في الأعوام الماضية.
ويمتلك عبدالمجيد حساً مرهفاً، يظهر جلياً في سرعة وصول أغانيه، خاصة العاطفية منها، إلى قلوب محبيه.
وعلى الرغم من مشاركته في "جلسات وناسة" في نسختها الأخيرة إلا أن عبدالمجيد تغيَّب عن الحفلات الفنية في السعودية بسبب ارتباطه بفحوصات طبية خارج البلاد.
تساؤلات عديدة أيضاً طرحت حول ابتعاد عبدالمجيد عبدالله عن اللون الطربي الراقي، الذي اعتاد عليه جمهوره، وعُرِفَ به على المستويين الخليجي والعربي حتى لُقِّب بـ "أمير الطرب"؟!
فهل يكون عام 2018 عاماً للنسيان للفنان عبدالمجيد عبدالله، أم أنه يحضِّر لجمهوره مفاجآت سارة فيما تبقَّى منه؟
يذكر أن آخر ألبومات عبدالمجيد الغنائية كان بعنوان "اسمعني"، وطرحه عام 2015.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
