يستشعر بعض الموظفين والموظفات في المدارس، أن البيئة التعليمية يجب أن تكون مريحةً مثل بيئة البيوت، لذا يجتهدون لجعلها كذلك، ومن هؤلاء وكيلة مدرسة ابتدائية في تيماء، قامت بتهيئة الساحات المحيطة بالمدرسة من الخارج على حسابها الخاص للاستفادة من إحدى البوابات التي وقفت وعورة الطريق حاجزاً أمام استغلالها، ووصول الحافلات المدرسية إليها.
وهذا ما دفع ثلاث جهات حكومية، هي: مكتب التعليم، وبلدية المحافظة، والمجلس البلدي، إلى تقديم شهادات شكر ودروع تذكارية إلى رسمية خلف المسيب، وكيلة الابتدائية السادسة في محافظة تيماء، صاحبة المبادرة التي جاءت استشعاراً منها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الطالبات. وقد حظيت هذه المبادرة بإعجاب أولياء الأمور. بحسب "سبق".
وأسهمت مبادرتها في منع الأتربة، وتسهيل دخول الطالبات وخروجهن بإزالة كميات كبيرة من الأحجار التي كانت تعرقل وصول الحافلات المدرسية إلى البوابة الجانبية.
