لقاء مصارحة مع نجمي "تانغو" باسم مغنية ودانييلا رحمة


مسلسل «تانغو» هو الخطوة الأولى التي جمعت ما بين الممثل باسم مغنية والممثلة دانييلا رحمة التي لعبت دور «فرح» الزوجة الخائنة لزوجها «سامي» (باسم مغنية). هذا الدور شكّل نجاحاً لافتاً في السباق الرمضاني. وأثبتت دانييلا في تجربتها الأولى هذه أنها رهانٌ رابح، كذلك عكس أداء باسم مغنية حرفيته العالية. دانييلا وباسم شخصيتان متناقضتان في الحياة. فهي رومانسية عصرية وباسم شخصية واقعية كلاسيكية. في لقائهما مع «سيدتي»، تكلم كل منهما عن تجربته الدرامية مع الآخر من منظور مختلف.

 

 

باسم مغنية:

هل يعتبر باسم مغنية أن الدراما العربية وضعته في المكان الصحيح كممثل؟

الدراما العربية أضاءت على قدراتي التمثيلية وعرّفت الجهمور العربي عليّ كممثل. أتاحت لي الفرصة لتحدي ومنافسة جديدة في الأداء التمثيلي أمام ممثلين جدد لهم باع طويل في التمثيل ومشهورون عربياً. ووضعتني في المنافسة الدرامية ضمن سلسلة مسلسلات رمضان.

ما الذي تغير في الممثل اللبناني حتى أصبح أكثر اجتهاداً من ذي قبل إلى درجة أن باب الدراما قد فُتح على مصراعيه لاستقطاب وجوه تمثيلية جديدة؟

هذا يعود إلى وجود شركات الإنتاح وثقتها بقدرة الممثل اللبناني، إلى جانب ذلك وجود مخرجين يحسنون إدارة الممثل بشكل جيد. فأنا مثلاً أدرس أعمالي منذ عشر سنوات بشكل جيد كي أختار الأفضل. لقد لعبت أدواراً متنوعة ما بين شخصيات سلبية وإيجابية. مؤخراً، لعبت دوراً لشخصية سلبية في مسلسل «ثورة الفلاحين». هذا الدور السلبي الذي لعبته، قد يحفّز العديد من الممثلين الشباب للتوجه إلى هذه النوعية من الدراما اللبنانية. أتوقع لمسلسل «ثورة الفلاحين» الذي يعرض حالياً نجاحاً كبيراً للتكلفة الإنتاجية المهمة للمسلسل، يالإضافة إلى كوادر الممثلين المشاركين فيه. شركة «إيغل فيلمز» لصاحبها جمال سنان لها الفضل الكبير في نقل الدراما اللبنانية والعربية إلى مصاف المنافسة الرمضانية الكبيرة. فهو منتج كريم على عمله وهذه حقيقةً، ما نحن في حاجة إليه كممثلين.

لعبت دور البطولة إلى جانب الممثل باسل خياط في مسلسل «تانغو» الذي لقي نجاحاً مهماً في شهر رمضان الفائت. ماذا تعلمت من الأداء الدرامي إلى جانبه؟

أنا لا أتعلم فقط من باسل خياط إنما قد أتعلم من أصغر ممثل مبتدىء، العفوية والخوف. أكيد أنا لست أقل شأناً من نجوم الدراما السورية. فهم أساتذة ونحن لدينا أساتذة. لو لم يعجبني باسل خياط كممثل، لما استطعناً سوياً أداء أدوارنا في مسلسل «تانغو» بشكل متناغم. لم يكن بيني وبين باسل أي نفور أو غيرة، إنما جمعتنا المحبة. ولو سألت باسل عني، لقال لك إنه كان سعيداً ومرتاحاً في العمل معي.

بمَ تمتاز شخصية باسل خياط كممثل؟

باسل ممثل منضبط وجاهز دائماً على الـ set (في موقع التصوير). هو ممثل محترف جداً «وشاطر». فكلانا متشابهان.

شاركت دانييلا للمرة الأولى كممثلة في مسلسل «تانغو» وقد لعبت دور زوجتك. ما رأيك بأدائها كممثلة مبتدئة؟

دانييلا مثابرة جداً. نادراً ما تعاملت مع ممثلة مثلها مجتهدة تأتي إلى موقع التصوير حافظة دورها بشكل دقيق. لم أشعر للحظة أنها غير مبالية. كانت دائماً خائفة على شغلها تسأل في كل تفصيل أو في كل كلمة لا تفهمها كي تتعلمها، بخاصة أنها لا تجيد بشكل جيد اللغة العربية.

لكن إصرارها ومثابرتها، جعلاها تتقن دورها بحرفية. المخرج رامي حنا ساندها كثيراً وكان له الفضل الكبير في نجاحها.

ماذا أيضاً عن الممثلة دانا مارديني؟ فأنتما تلتقيان سوياً للمرة الأولى في مسلسل وهي محترفة. ما الذي يميزها كممثلة؟

دانا قد تفاجىء الممثل أمامها وهي تؤدي دورها كونها دائماً ترتجل مشهدها ولديها تنوع مستمر في الأداء. لذلك قد لا يعرف من يشاركها في المشهد كيف ستؤديه وهذه ميزة خاصة بها.

شارك في مسلسل «الهيبة» العديد من الممثلين. أي دور كنت تجد نفسك فيه لو عُرضت عليك المشاركة في العمل؟

دور تيم حسن بشخصية «جبل شيخ الجبل».

 

 

هل تظن أنه كان يليق عليك دور «جبل شيخ الجبل» وأنت شخص ناعم التقاسيم؟

لست أنعم شكلاً من الممثل تيم حسن، لكن الأدوات الدرامية (سلاح، ملابس، رجال ومرافقون له...) ساعدت في نجاح دور «جبل شيخ الجبل». وتيم حسن ممثل نجم يتمتع بكاريزما عالية جداً.

هل تابعت مسلسل «طريق»؟

تابعته. لقد أحببت «الديو» الذي جمع ما بين الممثلة نادين نجيم والممثل عابد فهد. وكان نجاح عابد فيه رائعاً.

من هو صديقك من الوسط الفني؟

صديقي الوحيد هو وسام صباغ.

كيف هي علاقتك بالممثل يوسف الخال؟

كنا على علاقة قوية. لقد عملنا سوياً لكن منذ ست سنوات لم نعد نلتقي. لقد فرحت لنجاحه في مسلسلَيْ «تشيللو» و«لو». كنت أتمنى لو سنحت لي فرصته في الدراما. بعد نجاح مسلسل «تانغو»، الحمد لله توفقت. المشكلة أن هناك ممثلين يقولون عن أنفسهم إنهم أوائل. أنا لا أحب صفة الأول: هناك ممثل شاطر، لا ممثل أول. لقد أرسل لي يوسف الخال رسالة تهنئة على

نجاح مسلسل «تانغو». وهذه المرة الأولى التي يهنئني يوسف على نجاح مسلسل. ولقد قدّرت له هذه المبادرة الجميلة.

باسم مغنية هل أنت شخصية رومانسية؟

شخصيتي متناقضة. رومانسي جداً، لكني لا أعبّر عن الرومانسية بالكلام بل في التصرف.

وفي الوقت نفسه، عصبي جداً لكني أهدأ بسرعة. في داخلي شر. وهذا الشر قد يظهر إذا تعرضت لأذية من شخص ما. بشكل عام طبيعتي مسالم.

إلى أي حد أنت رجل معاصر؟

أنا أتطور مع تطور الزمن وذلك من أجل الاستمرارية. لا أتخلى عن العادات والتقاليد وأشعر بحنين كبير إلى الماضي وإلى كل ما يتعلق بطفولتي. أحن إلى أفلام الكرتون (غرانديزر، سندباد وسوبرمان)، واستفدت كثيراً من مخزون هذه الأفلام في مجالَيْ الإخراج وكتابة أفكار لتصوير كليبات.

 

 

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منبراً لكل الناس. هل باسم مغنية فعّال على هذه الشبكة؟

أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بقدر ما أنا في حاجة إلى تسويق أعمالي. ليس لديّ هاجس في مواقع التواصل الاجتماعي كغيري من الذين جعلوا التواصل الإجتماعي هاجسهم اليومي. يعرضون صورهم يومياً فقط من أجل أن يكونوا متواجدين.

هل تطرح عليها صوراً لك ولزوجتك إن قمتما بجولة سياحية؟

لا أبداً. هذا أمر خاص جداً. في الماضي، إذا قام أحدٌ ما بزيارة لعائلتي و«أتته الحشرية» ليتصفح ألبوم الصور الخاص بعائلتي، كنت أرفض ولا أسمح له بذلك، من منطلق أن هذه خصوصية العائلة. ولكن في الوقت الحاضر، بات معظم الناس يطرحون صورهم بشكل علني. لم يعد هناك حياء. حقيقةً انتهت حلاوة الدنيا. زوجتي متحفظة أكثر مني. وليست نشيطة على شبكة التواصل الاجتماعي.

من يهتم باختيار أزيائك؟

أكثر الأوقات زوجتي هي من تختار ملابسي كونها «أذوق» مني. أنا سهل جداً في اختيار ملابسي. أكثر الأوقات قد أختار بدلة خلال خمس دقائق. وأختار لكل مناسبة أزياءً ملائمة لها.

هل يُعتبر باسم مغنية في حياته رجلاً كلاسيكياً؟

بطبيعتي أحب العائلة كثيراً. أسعى لإنهاء عملي باكراً كي أعود إلى البيت وأجلس مع زوجتي. وأحافظ دائماً على زيارة العائلة.

هل تساعد زوجتك في أعمال البيت؟

أكيد انا أشتغل في البيت أكثر من زوجتي. عندما تكون زوجتي نائمة وأنا صاحٍ أعمل على غسيل الملابس. تحضير الأكل نتعاون عليه سوياً، علماً أننا معظم الوقت نأكل خارج البيت.

أنت شاب وحيد وسط عائلة تتألف من خمس شقيقات. عادة الشاب الوحيد قد يتأثر في تصرفات شقيقاته وربما يصبح أكثر نعومة. لتجنب هذا الأمر كيف استطاعت والدتك أن تحول دون ذلك؟

كلام منطقي. والدتي دفعتني للعمل وأنا في عمر التاسعة ولم يكن هدفها أن أشتغل لكسب المال، إنما كي تحمّلني مسؤولية وتجعلني رجلاً بعمر صغير. وكانت دائماً تقول لي: «أنت مسؤول عن شقيقاتك. عليك الإنتباه عليهنّ والدفاع عنهنّ». تربية والدتي جعلتني رجلاً مسؤولاً.

لو عُرض عليك مسلسل قصته رومانسية، من من الممثلات تحب أن تشاركك دور البطولة؟

الممثلة كارول الحاج أحب كثيراً العمل معها. كذلك الممثلة ماغي بوغصن، وأشعر أنه بإمكاني أن أشكّل مع كلٍّ من نادين نجيم وسيرين عبد النور «ديو» ناجحاً. ومن ممثلات العالم العربي، نيللي كريم ومنى زكي.

 

 

ما رأيك بكل من الفنانين؟

وائل كفوري: «ستار» (نجم) كبير.

ملحم زين: فخر كبير للبنان.

معين شريف: من أكبر أرزات لبنان.

هادي خليل: صوت جميل.

نجوى كرم: أحب المواويل بصوتها وهي سفيرة الأغنية اللبنانية.

نانسي عجرم: أحبها كثيراً. «مهضومة» وصوتها جميل جداً. وهي ممثلة «شاطرة»، أتمنى أن أصور لها «كليب» لأنها فعلاً ممثلة شاطرة.

إليسا: أحب أغانيها كثيراً ونادراً ما تفشل لها أغنية. فهي تجيد الاختيار.

شيرين عبد الوهاب: صوت وإحساس عاليَيْن جداً.

Q&A

 

 

دانييلا رحمة:

لعبت دور البطولة للمرة الأولى في مسلسل «تانغو» إلى جانب أسماء نجوم الدراما العربية. كيف جهزت نفسك لهذا الدور؟

لم يكن الأمر سهلاً عليّ. وعلى الرغم من أنه كانت لي تجربة تمثيلية في مسلسل «بيروت سيتي» ودراستي هي المسرح، لكن هذه التجربة هي الأولى على صعيدَيْ التمثيل والبطولة إلى جانب أسماء نجوم في الدراما العربية، بالإضافة إلى دخولي في منافسة درامية في شهر رمضان. حقيقةً كنت خائفة جداً من ردة فعل النجوم المشاركين معي في مسلسل «تانغو» في أن يتقبلوا مشاركتي لهم أو لا. لكن الحمد لله، استوعبوني ووقفوا إلى جانبي وساندوني كثيراً وبفضلهم استطعت تخطي مرحلة الخوف.

أي مشاهد في مسلسل «تانغو» كنت فيها أكثر راحة، المشاهد التي جمعتك بالممثل باسم مغنية أو الأخرى مع الممثل باسل خياط؟

مشاهدي مع الممثل باسم مغنية لم تكن صعبة مقارنة بمشاهدي مع باسل خياط، خصوصاً أنه كان لدي فكرة مسبقة عنه من خلال تقديمي لبرنامج «أراب كاستينغ» عام 2016، فباسل كان أحد أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج ولم أكن قريبة منه. كنت أشعر أنه قاس جداً. كنت أخاف التحدث إليه ولم أتعرف إليه عن قرب، على عكس علاقتي حينها بالممثل قصي خولي الذي كان هو أيضاً عضو لجنة تحكيم في البرنامج نفسه. عندما رأيت باسل قادماً إلى موقع التصوير لأداء مشاهده في مسلسل «تانغو» خفت، وأصبح قلبي يدق خوفاً لدرجة قلت في قرارة نفسي يا رب لن أستطيع التمثيل معه. ولكن بعد مضي يومين على بدء التصوير، شعرت أنني أعرفه منذ زمن بعيد. صحيح هو في العمل جديّ وقاسٍ، لكن مع أصحابه هو مختلف كلياً. مستحيل المزاح مع باسل أثناء العمل. في حين أن باسم مغنية وجدته «لذيذاً ومهضوماً» (قريب إلى القلب).

إذا عُرض عليك عمل دارمي واحد من بطولة قصي خولي وآخر من بطولة باسل خياط، أي منهما توافقين على مشاركته البطولة؟

لا أستطيع الاختيار. أحب الممثل قصي خولي كثيراً و«على بالي» التمثيل معه و«على بالي» أيضاً أن أعيد التجربة مع ممثلين سبق لي أن مثلت معهم.

شاركت كلاً من نجوم الدراما باسل خياط، باسم مغنية، ودانا مارديني في مسلسل «تانغو». ماذا لفتك في كل منهم على صعيد أدائهم الدرامي؟

الممثل باسل خياط: لديه تكنيك قوي في الأداء، في خلال 3 ثواني يتقمص الشخصية ويؤدي دوره بحرفية عالية. انتقاله السريع من مشهد إلى آخر، يتم ببساطة كبيرة.

الممثل باسم مغنية: يتقمص الشخصية بشكل كبير. ولا مرة مثلت أمامه إلا وشعرت أنه حقيقي في أدائه الدرامي. من عينيه، تلحظين حقيقة الشخصية التي يمثلها. باسم يعرف كيف يؤدي دوره والشخصية التي يلعبها دون دراسة للسيناريو.

الممثلة دانا مارديني: هذه السيدة لها قصة أخرى. لم أر ممثلة مثلها. ممثلة لا يهمها إلا عملها وآخر همها «السوشيال ميديا». كل ما يهمها هو نجاحها في الدور الذي تؤديه. لديها تركيز قوي. فهي في شكل مختصر تكنيك+ إحساس+ حب للعمل. دانا قبل تصوير مشاهدها لا تتكلم مع أحد. تجلس مع نفسها استعداداً لأداء المشهد.

 

 

ما هي الأخطاء الدرامية التي لمستها بعد تجربتك في مسلسل «تانغو» والتي ستتجنبينها في أعمالك المقبلة؟

لدي مشكلة في اللغة العربية ولكنني سأعمل على دراستها بشكل جيد. كما سأركز على السيناريو وعلى الشخصية التي سأمثلها قبل شهرين من بدء التصوير، كي أتمكن من أداء الدور بشكل أفضل.

هناك شركتا إنتاج درامي شركة «إيغل فيلمز» والتي أنت من الممثلات المنضمات إليها والتي أنتجت مسلسل «تانغو»، وشركة الصبّاح التي أنتجت أيضاً مسلسل «طريق» ونادين نجيم منضمة أيضاً إليها. هل هذه التوليفة الإنتاجية لشركتين، وضعتك في منافسة مباشرة مع نادين نجيم؟

من الطبيعي سيكون هناك منافسة بين الشركتين «إيغل فيلمز» المنتجة لمسلسل «تانغو» وبين شركة الصبّاح المنتجة لمسلسل «طريق». وبالتالي، سينتج من ذلك منافسة بيني وبين نادين، بخاصة في السباق الرمضاني.

هل هنأتِ الممثلة نادين نجيم على نجاح مسلسلها «طريق»؟

لا لم أبارك لها. كيف أبارك لها على نجاح مسلسل «طريق» وأنا لم أحضره؟ أعرف نادين لكني لست على علاقة صداقة معها، إنما أحبها.

مسلسل «تانغو» سبق وعُرض على الفنانة مايا دياب التي اعتذرت عنه بسبب ضيق الوقت لديها. ومن ثم عُرض عليك. كيف هي علاقتك بمايا دياب بعدما وقع الاختيار عليك لتصوير المسلسل؟

أعرف مايا منذ ثماني سنوات وما زالت هي نفسها لم تغيرها الشهرة. مايا شخصيتها قوية ولا تخاف شيئاً. أكيد ضيق وقتها حال دون موافقتها على تصوير مسلسل «تانغو». مايا «مهضومة ومتواضعة جداً».

لو عُرض عليك مسلسل كوميدي، هل توافقين على المشاركة فيه؟ هل تجدين نفسك في الكوميديا؟

أحب الكوميديا كثيراً لكن لا أعلم إذا كنت أنجح في إضحاك الجمهور. كنت أنجح في إضحاك أهلي عندما كنت صغيرة. لكن حالياً العمل في مسلسل كوميدي صعب جداً. لن أكون ممثلة كوميدية مثل ماغي بوغصن كما كانت في مسلسل «حبة كاراميل». فهي قوية جداً كممثلة كوميدية. ماغي خفيفة الظل ودمها خفيف ولديها جمهور يتابعها.

من هو الممثل اللبناني الذي تحبين مشاركته البطوله في أي عمل درامي قد يقدم إليك في المستقبل؟

هناك ممثل اسمه الياس الزايك لعب دور شقيق «نورا» في مسلسل «الحب الحقيقي» لديه في عينيه شيء جميل لا أعرف ما هو. هو ممثل غير معروف، لكن سيكون لديه في ما بعد مستقبل ناجح كممثل. كذلك الممثل يوسف الخال لديه كاريزما جداً قوية وهو شاب جميل جداً. كما أتمنى أن ألعب دور البطولة إلى جانب الممثل ظافر العابدين لما يتمتع به من رقي في إطلالته وأحب كثيراً الكلاسيكية في أزيائه.

ما رأيك في كل من؟

الممثلة سيرين عبد النور: أحبها كشخص. هي امرأة لديها إغراء «كلاس» (راقٍ). وأشعر أنها تليق على الممثل تيم حسن في مسلسل «الهيبة» في جزئه الثالث.

الممثلة كارمن لبس؟

تتمتع بحضور وكاريزما عاليين جداً لكني لم أتابع لها الكثير من المسلسلات التي شاركت فيها.

أنت شابة ولعبت دور الحبيبة في مسلسل «تانغو». إلى أي حد شخصيتك رومانسية في الحياة؟

أنا رومانسية جداً. الحب أول شيء في حياتي. أحب الحب وأن يكون في حياتي شخص أعيش معه قصة حب. حالياً أنا على علاقة مع أحدهم وأرغب في الحفاظ على هذا الحب للوصول به إلى الزواج ومن ثم أن يكون لي عائلة وأنجب أطفالاً. لم يعد الحب هو مجرد قصة أعيشها مع من أحبه، إنما هو أصبح استقراراً وبناء للمستقبل.

 

 

ما هي الأسباب التي تدفعك الى الانفصال عن الرجل الذي تحبينه؟

الخيانة، قلة الثقة وعدم الاحترام. أنا أؤمن بالحب من النظرة الأولى. وأتمتع بالحاسة السادسة. لذلك، أعرف الرجل من النظرة الأولى.

أين أنت من المعاصرة السائدة في المجتمعات وإلى أي حد أنت شخصية عصرية؟

أنا أحب التغيير والتطور في الحياة. أعمل دائماً على نفسي وعلى تطويرها، لكني أخاف من التطور السريع الذي نعيشه بخاصة في ما يخص «السوشيال ميديا» الذي يلزمني يومياً بطرح صور لي على «الإنستغرام» وإلا أكون خارج العصر. في الماضي، كنا نتصور ونحتفظ بالصورة ذكرى جميلة. وكانت الصورة أكثر صدقاً. في وقتنا الحاضر، أصبحت الصورة خالية من الروح والذكريات والمشاعر وليست سوى مجرد وجود على «السوشيال ميديا». هذا التطور السريع جعلني أكثر تعلقاً وشوقاً إلى الماضي.

كم من الوقت تقضينه باستخدام «السوشيال ميديا»؟

أقضي الكثير من الوقت، لكني بدأت أشعر بانزعاج. المشكلة إذا غبت يبدأ السؤال من «الفانز»: أين أنت غائبة؟ لكن عندما سأبدأ بتصوير أي عمل درامي في ما بعد، سأبتعد عن «السوشيال ميديا». أحب أن أطرح صوراً لي لكن ليس في كل لحظة. أحياناً كثيرة أترك هاتفي جانباً كي أرتاح. وإذا وُجِّه لي أي هجوم على «السوشال ميديا»، لا أرد، لكن إذا وُجِّه إليّ انتقاد ووجدته صحيحاً، أعمل به وأُحسّن من نفسي.

كيف تختارين أزياءك وأي نمط من الأزياء تحبين؟

أختار أزيائي حسب مزاجي. أحب الأزياء الكلاسيكية. لقد ارتديت في الماضي أزياء والدتي كلها. وأحب أيضاً الأزياء المعاصرة لكن هذا يعود إلى المزاج الذي أنا فيه. السيئ في «السوشيال ميديا» أنك إذا ارتديت فستاناً وعدت وارتديته مرة ثانية، ينتقدونك. سأعمل في المستقبل على تغيير هذه الفكرة وسأرتدي ملابسي أكثر من مرة، بذلك يعتاد المتابعون على هذه السياسة.

 

 

واضح أنك تميلين إلى الذوق الكلاسيكي. كيف تمارسين هذه الكلاسيكية في يومياتك؟

أنا أحب كل ما هو متعلق بالتاريخ. أشاهد أفلاماً تاريخية. ومؤخراً تابعت المسلسل التركي «ليث ونورا». كذلك أحب الطبخ القديم (تبولة الضيعة والمعكرونة بالكشك...).

أحب أزياء الأميرة ديانا. وتعحبني كثيراً أزياء الفنانة نانسي عجرم ويعجبني جداً صوتها واختياراتها. كذلك أحب أزياء الفنانة إليسا. وأحب جداً صوت الفنان وائل كفوري وأزياءه. «عبالي» أن أحضر حفل له. لقد حضرت حفلاً لنانسي وآخر لإليسا، وتعحبني أزياء النائب ستريدا جعجع أيضاً.

هل لديك أصدقاء كثر؟

كان لدي الكثير من الأصدقاء، لكن حالياً لا. بعد تجربتي في الحياة، لم يعد لدي ثقة في الآخرين. مع ذلك، أحب الناس جداً وأحب التعرف على أناس جدد. لدي أصحاب كثر في العالم.

 

author
بيروت - زلفا رمضان
Subtitle
بطلا «تانغو» لـ «سيدتي»: باسم مغنية: لو عُرض عليّ المشاركة في «الهيبة» أختار دور تيم حسن دانييلا رحمة: أخاف من باسل خياط ولا تربطني صداقة بـنادين نجيم
رقم العدد
1961
Photographer
Photography Sharbel Bou Mansour | Styled by Sarah Keyrouz | Designers | Jean Louis Sabaji, Georges Chakra, Hussein Bazaza | Store | Maison Je Make up | Justy H Makeup | Hair | Assaad Hair design Q&A
Slideshow
publication_date_other