يتحرش بفتاة بعد خروجها من غرفة العمليات

فتحت النيابة العامة في مصر تحقيقات موسعة في واقعة تحرش جسدي بفتاة عشرينية مريضة، بعد إجرائها جراحة الزائدة داخل مستشفى الدمرداش أثناء وجودها في غرفة الملاحظة بالمستشفى.
وقررت النيابة التحفظ على كاميرات المستشفى ومراجعة التسجيلات للتأكد من وجود تحرش بالفتاة من عدمه، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، بعد أن قالت الفتاة الشاكية «ن.ك» 20 سنة في محضر الشرطة، إنها شعرت خلال وجودها بغرفة الملاحظة بقيام المتهم بتحسس مختلف أنحاء جسدها، مستغلاً عدم إفاقتها بشكل كامل من تأثير البنج، لكنها تمكنت من تحديد ملامحه، بسبب استمراره في تكرار فعل التحرش.
وأضافت الفتاة في محضر الشرطة أن المتهم استغل وجودها في الغرفة بمفردها ونفذ جريمته، وعندما كان يشك في تركيزها وأنها تدرك فعلته تلك كان يخرج من الغرفة، بعد أن يدعي متابعة عمله في فحص اللاصق الطبي المثبت على الجرح مكان العملية.
أبلغت المريضة نقطة شرطة المستشفى بالواقعة بعد إفاقتها من تأثير مخدر البنج، وأصرت على الحصول على حقها القانوني، ورفضت محاولات التدخل من زملاء الممرض لتسوية الأمر، وبعدها اقتادت أجهزة الأمن المتهم «م.ع» 27 سنة إلى النيابة العامة للتحقيق بتهمة التحرش الجسدي بالمريضة.
وأنكر المتهم في محضر الشرطة تلك الاتهامات وادعي أنه كان يباشر مهام عمله في إعطاء المريضة الأدوية بعد خروجها من غرفة العمليات ودخولها إلى غرفة المتابعة، وأنه يعرف جيدًا أن مهنته إنسانية في المقام الأول، ولا يمكن أن يقدم على مخالفتها بالتحرش بأي من المرضى.