الأمير خالد الفيصل يفتتح اليوم بيبان مكة

الأمير خالد الفيصل
ابواب بيبان
4 صور

يفتتح الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر ملتقى بيبان في نسخته الرابعة يوم الأربعاء 22 صفر 1440هـ الموافق 31 أكتوبر 2018م والذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" تحت شعار "للطموح فكرة وللنجاح بيبان"، الذي يتضمن 220 ورشة عمل، و420 جلسة إرشادية.

يُقام الملتقى في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بحضور وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" الدكتور ماجد القصبي ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ومحافظ منشآت المهندس صالح الرشيد.

ويستمرُّ الملتقى لمدة 4 أيام ليُسهم بشكل فعال في تعزيز التواصل بالأفكار الريادية المميزة، ويبحث سبل الاستثمار لرواد الأعمال، وللشغوفين بتأسيس منشآت جديدة في قطاع الأعمال، كما يهدف لفتح آفاق نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتكون أحد العناصر الهامة في ازدهار الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى توفير عددٍ من الخدمات والمنتجات المميزة لزوّار بيبان.


من جهته، أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" المهندس صالح المهندس الرشيد قائلًا: "إن ملتقى بيبان منطقة مكة يأتي في مرحلتِه الرابعة بعد بيبان الرياض وبيبان القصيم وبيبان عسير دعمًا من منشآت لأعمال الرياديين في مختلف مناطق المملكة ووصولًا إلى تحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030 برفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في العائد المحلي من 20% إلى 35%".


ويضم ملتقى بيبان مكة 8 أبواب تفتح للزوار آفاقًا في المعرفة وريادة الأعمال وهي: (باب منشآت، باب الانطلاقة، وباب النمو، وباب ريادة الأعمال، وباب السوق، وباب التمكين، وباب تسهيل الأعمال إضافة إلى باب التجارة الإلكترونية الذي استُحدث مؤخرًا والذي يقدم ورشَ عملٍ من قِبل خبراء في مجالات التجارة الإلكترونية مع توفير الخدمات المساندة لهذه التجارة الحديثة من توصيلٍ ومدفوعاتٍ وغيرها.
الجدير بالذكر أن منشآت تقيم عددًا من الفعاليات المُساهمة في رفع كفاءة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتسعى إلى دعمها وتمكينها وتحرص على تلبية احتياجاتها من خلال تقديم عددٍ من المنتجات والخدمات التطويرية والتدريبية والإرشادية الداعمة لها.
هذا وتشارك الشركة السعودية للأبحاث والنشر بموقع وتطبيق "المول" الذي أطلقته مؤخراً، في إطار تحفيز الشركات السعودية لتكون عابرة للحدود ولاعباً أساسياً في أسواق العالم، وذلك من خلال توسيع نطاقها في الاقتصاد الرقمي والتسويق الإلكتروني وتوسيع الخدمات الإلكترونية، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحالية وتبسيط الإجراءات وتنويع قنوات التواصل مع دعم استعمال التطبيقات الإلكترونية لتتصدر مكانة متقدمة فيه.