حضرت "سيدتي" فعاليات الدورة السابعة لمعرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة أكادير جنوب المغرب، وقامت بجولة داخل أروقته، الذي تنظمه تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
تميزت هذه الدورة بالعدد الكبير للعارضين الذين أتوا من مختلف أقاليم المملكة ومن دول عربية وأفريقية وأوربية، إذ انتشر على مساحة 12 ألف متر مربع، أكثر من 600 تعاونية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية، وعرف مشاركة 40 عارض وعارضة.
ورافقت "سيدتي" الزيارات التي كانت تحرص جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، على القيام بها يومياً، حيث غطت في جولاتها كل جوانب المعرض، وكانت تخصص عبر برنامج محدد لفترتين صباحية ومسائية، لقاءات مباشرة مع العارضين والعارضات المنتمين لمختلف جهات المغرب، وتقف عند كل محل وتفتح حوار معهم للتعرف على منتجاتهم وتميزها .
ويأتي هذا المعرض، الذي انطلق من 9 نوفمبر وسيستمر إلى 18 منه، كثمرة مجهود وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، من أجل التعريف والتواصل حول فرص التشغيل وخلق الثروات التي ينتجها القطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودعم إنشاء وإحداث الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بخلق الموارد وتوفير فرص الشغل الذاتي لنهوض بأوضاع النساء والشباب بالخصوص.
والملفت أن أغلبية التعاونيات المشاركة في هذا المعرض تترأسها نساء وأكبر يد عاملة تشتغل في هذا القطاع هي نسائية. وبحسب إحصائيات قدمتها الوزارة الوصية، فقد وصل عدد التعاونيات بالمغرب سنة 2017 إلى أكثر من 17 ألف تعاونية، وأكثر من 3000 تعاونية نسائية وتشغل أكثر من نصف مليون شخص.
هذا وتجدر الإشارة إلى الإقبال الكبير الذي يعرفه هذا المعرض، من قبل الزوار المغاربة والأجانب، ويتوقع أن يزوره أكثر من 200 ألف زائر من المغاربة والسياح والمهنيين والطلبة والمهتمين بهذا القطاع على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.
وفي حديث لـ"سيدتي"، مع مجموعة من التعاونيات النسائية، اعتبرت العارضات أن المعرض يشكل بالنسبة لهن، فرصة للتعريف بمنتجاتهن للعموم وخلق شراكات وتبادل الخبرات وبأن مثل هذه الفضاء يساعدنهن على عرض منتجاتهن وبيعها لتحسين وضعهن الاقتصادي والرفع من مكانتهن الاجتماعية.
وتتميز المنتجات المعروضة في هذه التظاهرة، من قبل التعاونيات النسائية بالخصوص، بصناعات محلية من زيوت ومستحضرات تجميل وأعشاب، وتوابل ومنتجات تقليدية، خاصة ما يتعلق بالتطريز والنسيج والزرابي.
تميزت هذه الدورة بالعدد الكبير للعارضين الذين أتوا من مختلف أقاليم المملكة ومن دول عربية وأفريقية وأوربية، إذ انتشر على مساحة 12 ألف متر مربع، أكثر من 600 تعاونية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية، وعرف مشاركة 40 عارض وعارضة.
ورافقت "سيدتي" الزيارات التي كانت تحرص جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، على القيام بها يومياً، حيث غطت في جولاتها كل جوانب المعرض، وكانت تخصص عبر برنامج محدد لفترتين صباحية ومسائية، لقاءات مباشرة مع العارضين والعارضات المنتمين لمختلف جهات المغرب، وتقف عند كل محل وتفتح حوار معهم للتعرف على منتجاتهم وتميزها .
ويأتي هذا المعرض، الذي انطلق من 9 نوفمبر وسيستمر إلى 18 منه، كثمرة مجهود وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، من أجل التعريف والتواصل حول فرص التشغيل وخلق الثروات التي ينتجها القطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودعم إنشاء وإحداث الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بخلق الموارد وتوفير فرص الشغل الذاتي لنهوض بأوضاع النساء والشباب بالخصوص.
والملفت أن أغلبية التعاونيات المشاركة في هذا المعرض تترأسها نساء وأكبر يد عاملة تشتغل في هذا القطاع هي نسائية. وبحسب إحصائيات قدمتها الوزارة الوصية، فقد وصل عدد التعاونيات بالمغرب سنة 2017 إلى أكثر من 17 ألف تعاونية، وأكثر من 3000 تعاونية نسائية وتشغل أكثر من نصف مليون شخص.
هذا وتجدر الإشارة إلى الإقبال الكبير الذي يعرفه هذا المعرض، من قبل الزوار المغاربة والأجانب، ويتوقع أن يزوره أكثر من 200 ألف زائر من المغاربة والسياح والمهنيين والطلبة والمهتمين بهذا القطاع على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.
وفي حديث لـ"سيدتي"، مع مجموعة من التعاونيات النسائية، اعتبرت العارضات أن المعرض يشكل بالنسبة لهن، فرصة للتعريف بمنتجاتهن للعموم وخلق شراكات وتبادل الخبرات وبأن مثل هذه الفضاء يساعدنهن على عرض منتجاتهن وبيعها لتحسين وضعهن الاقتصادي والرفع من مكانتهن الاجتماعية.
وتتميز المنتجات المعروضة في هذه التظاهرة، من قبل التعاونيات النسائية بالخصوص، بصناعات محلية من زيوت ومستحضرات تجميل وأعشاب، وتوابل ومنتجات تقليدية، خاصة ما يتعلق بالتطريز والنسيج والزرابي.