معجبة به لكنه يعتبرني مثل أخته!!

السؤال

خالة حنان السلام عليكم  كنت قد تعرفت على شاب وكنا قريبين جداً لبعضنا، ونحكي لبعضنا كل شيء حتى جاء وقت أصبح يهمل رسائلي ولا يرد عليها فقطعت علاقتي به، وفجأة بعد أسبوع من قطع العلاقة فوجئت به يكلمني ويسأل عن أحوالي، وقال إنني لا أسأل عنه فأجبته بأنه هو من تجاهلني، فتحجج بالعمل والتعب، وقال إنه يحبني مثل أخته. ويتمنى لي الخير، لكن علاقتنا لم تكن كذلك، ولم يحسسني يوماً بأنني مثل أخته. لم أعرف ماذا أقول له. هل أقطع علاقتي به؟ أم أبقى كأخته مع العلم أني معجبة به؟ (سيما)

رد الخبير

1 اسمعي يا حبيبتي: ليس هناك مشاعر أخوة حقيقية بين شاب وفتاة خاصة في حالة الإعجاب الذي يعبر عنه بالود الشديد والاحترام الأشد!!!

2 ينبغي أن أستطرد هنا لأقول قد تكون هناك مشاعر أخوة حين يبتعد الإعجاب، أي أن الشاب لا تعنيه الفتاة كأنثى، إلا أن ذلك يكون نادراً.

3 الحالة التي يمكن أن تتولد مشاعر أخوة أو ما يشبهها تكون أحياناً في إطار العمل والزمالة ووسط مجموعة وليس بين شاب معين وفتاة معينة بمعزل عن الآخرين!!

4 المهم أن حياتنا العصرية استخدمت هذا المفهوم كحاجز يحمي الشاب، والفتاة اجتماعياً كما يحمي كرامة كل منهما حين يكون الود المتبادل إعجاباً من أحدهما واحتراماً فقط من الآخر!!!

5 يعني بصراحة أكثر حين تكون الحالة مثل حالتك والشاب لا يريد أن يجرحك، ويعتذر من أنه لا يحبك بل ينقل لك الود الأخوي كمفهوم معتاد في حياتنا العصرية كما أشرت!!

6 إذن «أصون كرامتي من قبل حبي» هذا هو الشعار الذي يفترض أن ترفعيه داخل قلبك وعقلك، ومن خلال تصرفاتك، وترجمته: أن تبتعدي عن هذا الشاب بصمت وتتعلمي درساً لا يورطك في مثل هذه التجارب المزعجة!