الدوقة ميغان ماركل راهنت على الحب وأصبحت أيقونة عالمية


في وقتٍ قياسي، احتلت الدوقة "ميغان ماركل" المراتب الأولى في قائمة المشاهير الأكثر طلبًا في مؤشر البحث (غوغل)، وأصبحت مثار اهتمام نساء العالم ومنهن العربيات، اللائي اختلفن في وصفها؛ فمنهن من تضعها في خانة المرأة المحظوظة التي دخلت القصر الملكي، بعد أن كانت تلتقط الصور التذكارية قرب بوابته الخارجية، فيما تصفها أخريات بالذكية والجريئة، التي اقتنصت فرصة اللقاء الأول الذي جمعها بالأمير هاري، أما الرومانسيات الحالمات؛ فإنهن يؤكدن أنها النهاية الطبيعية للحب الذي يتخطى كل العقبات.

 

فمن هي هذه المرأة، وما هي جوانب شخصيتها، وكيف ترتب أوضاعها داخل العائلة الملكية البريطانية؟

 

 

وأخيرًا انتصر الحب

في يوليو - تموز من عام 2016، كان التعارف الأول بين الأمير هاري و"ميغان ماركل"، من خلال صديقة لكليهما رتبت لهما فرصة هذا اللقاء، وبعد شهرين أخذت هذه العلاقة منحنى جديًا، وتحولت إلى قصة حب عاصفة، سرعان ما وصل خبرها إلى وسائل الإعلام البريطانية، التي شنتْ في ذلك الوقت هجومًا غير مسبوق على "ميغان"، ووصفت صحيفة The Guardian هذه العلاقة في حينها بالفاضحة، والتي لا تليق بالأمير هاري لأسبابٍ عديدةٍ، منها: فارق العمر؛ حيث إنها تكبره بثلاث سنوات، كما أنها امرأة مطلّقة، وقد مثلتْ دورًا غير لائقٍ في أحد أعمالها التليفزيونية، وأخيرًا هي ابنة لامرأة سوداء البشرة، ومن الطبقة الفقيرة، وقد أكدت الصحيفة على أن "ميغان" امرأة لا غبار عليها كشريكة لأي رجل، ولكن ليس للأمير هاري، الذي يقع في المركز السادس في ترتيب العرش البريطاني، وابن "الليدي ديانا" و"الأمير تشارلز"! وكان التساؤل الكبير هو: هل سترضى جدته الملكة إليزابيث الثانية بهذه الكِنة الأمريكية؟ وكان بعض الإعلام يُعوّل على رفض الملكة، ولكن الأمير الشاب خيب ظنهم وحصل على موافقة جدته، وانتصر لحبيبته، وأقام عرسًا أسطوريًا، صار حديث العالم، وأمسك بيدها وأدخلها للقصر من أوسع أبوابه، وطاف بها في الطرقات بعربة مذهبة تجرها الخيول الملكية.

 

 

امرأة جريئة وطموحة

وقبل أن يتعرف الأمير هاري إلى "ميغان"، كان على علاقة حب بالنجمة البريطانية "كريسيدا بوناس"، ولكنهما انفصلا في عام 2014، وبقي الأمير خالي القلب مع بعض العلاقات العابرة، أما "ميغان"؛ فقد كانت متزوجة من منتج سينمائي لمدة سنتين، ثم انفصلت عنه في عام 2013، وارتبطت بعده بعلاقة حب مع شيف كندي مشهور، يدعى “كوري فيتيلو”، واستمرت العلاقة لمدة سنتين، ولكنها انفصلت عنه في عام 2016، وقبل أسابيع فقط من لقائها بالأمير هاري، كما جاء في صحيفة (ميل أون لاين) البريطانية، ويصف كثيرون هذه المرأة بالجريئة والواثقة من نفسها؛ لأنها أقدمت على هذه العلاقة مع الأمير دون أن تلتفت للفوارق الهائلة التي يمكن أن تقف عائقًا أمامها، ويبدو أنها قد وضعت قضية الزواج في حساباتها منذ البداية، وهذا ما قالته في لقاء جريء مع مجلة Vanity Fair، واستبقت فيه الأمور حتى قبل أن يُعلن الأمير نفسه عن هذه العلاقة، أو يحصل على موافقة الملكة: "ثمة علاقة جدية تربطني بالأمير هاري، ونعيش معًا قصة حب كبيرة، وأنا متأكدة من اليوم الذي سنعلن فيه عن

حبنا ونحكي حكايتنا للآخرين، وأتمنى أن يتفهم الناس أنها حياتنا وأنه وقتنا)، وقد استمرت بخطواتها الواثقة وشخصيتها القوية التي واجهت بها العالم، ووقفت بوجه المشككين بنهاية سعيدة لهذه العلاقة، وحتى بعد إعلان الخطوبة، لم تسلم "ميغان" من التجريح والإهانة؛ فقد حضرت "الأميرة مايكل أوف كينت"، زوجة ابن عم "الملكة إليزابيث" إلى مأدبة غداء ملكية، وكانت تزين ثيابها ببروش يمثل تمثالاً نصفيًا لرجل أفريقي حالك السواد، وقد ربط كثيرون بين هذا التصرف وبين الأصول الأفريقية السوداء لأم ميغان، ولكنها لم تبالِ للأمر ولم تكترث، وقابلت الموقف بالصمت واللامبالاة، وتركت الآخرين يدافعون عنها.

 

 

الدوقة ميغان تكسر القواعد الملكية

ويمكن اختصار طموح وجرأة "ميغان" بالعبارة التي كانت ترددها أمام رفيقاتها: (أنتن تحلمن بالنجوم، ولكنني أحلم بالقمر)، وهي لم تجعل من وضعها الاجتماعي البسيط وأصولها المتواضعة شماعة تعلق عليها أي فشل في تحقيق أحلامها وطموحاتها، كما قد تفعل بعض النساء؛ ففي يوم العرس كسرت القواعد الملكية ودخلت وحدها إلى كنيسة (سان جورج)؛ لأن والدها غير مرغوب فيه وليس مؤهلاً اجتماعيًا لحضور العرس، ولم تتردد في الطلب من الأمير تشارلز (والد زوجها)، أن يصحبها بدلاً عنه، ويسير بها ويسلمها للعريس؛ وفقًا للأعراف المتبعة، كما أنها احتفت بوالدتها وأجلستها جنبها في السيارة الملكية، وهي المرأة البسيطة التي طالما تهكم بعض الإعلام على وضعها الاجتماعي، وعلى لونها وشعرها؛ بل والأكثر من ذلك، أنها كسرت القواعد الملكية، ورفضت أن تتعهد بالطاعة لزوجها كجزء من القسم المتعارف عليه أثناء أداء مراسيم الزواج، وانتصرت حينها لاستقلاليتها؛ خاصة وأنها عضوة ناشطة في منظمة تدافع عن حقوق المرأة، وحتى بعد دخولها للقصر كواحدة من أفراده، كسرت الدوقة ميغان كثيرًا من التقاليد الملكية الصارمة، وباتت تتصرف بعفوية وتلقائية، وقد أكدت في حديث للإعلام، أنها ستتبنى أسلوبًا ملكيًا جديدًا يبتعد عن التكلف، وقد ترجمت هذا في إحدى زياراتها المحلية؛ حيث ترجلت من السيارة وأغلقت الباب بيدها، وهذا تصرف لم يسبق أن صدر من أي من أفراد العائلة المالكة من قبل، وهي أيضًا لا تتردد في التقاط الصور الشخصية وتوقيع الأوتوغرافات للناس، وفي إحدى المرات أدارت ظهرها للملكة عندما كانت تريد التحدث مع زوجها الأمير هاري، ولم يتجرأ أحد قبلها على فعل ذلك، كما أنها تُمسك بيد زوجها وتبادله النظرات الرومانسية، وحتى القبلات أمام الناس، وترفع له المظلة كي تقيه من المطر، وتعانق الأطفال دون أن يبادروا هم إلى ذلك، وتضع ساقًا على ساق أثناء الجلوس، ولا تلصق ساقيها ببعضهما وفقًا للبروتوكول الملكي.

 

 

إطلالات الدوقة قد لا تُرضي العائلة المالكة

قبل أن تدخل الدوقة "ميغان" إلى العائلة المالكة، وحتى قبل فترة قريبة، كانت الدوقة "كيت ميدلتون" زوجة الأمير هاري محط أنظار الإعلام بأناقتها الكلاسيكية الرصينة مع بعض اللمسات الشبابية التي جعلتها واحدة من أكثر النساء أناقة في بريطانيا، ولكن (الكِنة) الجديدة قلبت الموازين خلال بضعة شهور، وكسرت كثيرًا من التقاليد المتعارف عليها بين نساء العائلة؛ فقد عاشت جزءًا من حياتها كنجمة سينمائية وتليفزيونية وعارضة، واعتادت على تلك الحياة؛ لذا فإنها لا تنصاع بسهولة إلى القواعد الملكية، ولعل أول ما فعلته هو ظهورها بثوب قصير فوق الركبة، دون أن تغطي ساقيها بالجوارب، وهذا خلاف ما تطلبه الملكة من جميع نساء العائلة، كما أنها ارتدت فستانًا يكشف عن كتفيها، ومن المعروف عن الأميرات في العائلة المالكة، التزامهن بتغطية الكتفين، كما أنها لا تتردد في الظهور أمام الناس وهي تعلق حقيبتها على الكتف، في حين أن الأميرات في الغالب لا يحملن الحقائب؛ لأن البروتوكول الملكي يفرض عليهن المبادرة إلى المصافحة، وفي هذه الحالة من الضروري أن تكون أيديهن خالية؛ تجنبًا للمواقف المحرجة، كما أنها لا تلتزم أيضًا بطلاء الأظافر الخفيف والباهت، وتختار ما يحلو لها من ألوان، وظهرت مؤخرًا بفستان لم تكلف نفسها عناء رفع علامته وسعره؛ مما جعلها حديث الصحافة، كل هذه الأمور أهلتها لأن تكون واحدة من نجوم الموضة الأكثر تأثيرًا في العالم، بسبب أسلوبها الشبابي المتمرد والمشاكس.

 

 

هكذا تحولت الدوقة إلى أيقونة للموضة

يقول خبراء الموضة، إن ما تلبسه الدوقة ميغان، سرعان ما يتحول إلى صرعة، وتباع منه آلاف القطع بلحظات، ويختفي من الرفوف بوقت قياسي، سواء أكان فستانًا أم حقيبة أم حذاء؛ لما لها من تأثير قوي على النساء حول العالم، وقالت محررة الأزياء السابقة في صحيفة "The Telegraph": "إن ثياب الدوقة ميغان مصممة بشكل جميل، ولا يوجد فيها ما ينم عن الجرأة الصارخة أو المبالغة والتكلف، إنها مجرد ملابس جميلة على امرأة جميلة".

ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد اختارت مجلة People الدوقة ميغان لتمنحها لقب المرأة الأكثر أناقة لعام 2018؛ متفوقة بذلك على الممثلتين (كيت بلانشيت)، و(ساندرا بولوك)، وعلى منافستيها: (أمل كلوني)، و(كيم كاردشيان)، وبذا أصبحت صورها تزين الصحف والمجلات كرمز للأناقة والموضة، وبعد إعلان حمل الدوقة بطفلها الأول من زوجها الأمير هاري، اتجهت الأنظار إلى ثياب الحمل التي يمكن أن تلبسها الدوقة، ورغم أن الطفل القادم، والذي لا يمكن الإفصاح عن جنسه حتى اللحظة الأخيرة وفقًا للقواعد الملكية، لا يحمل لقب أمير أو أميرة خلافًا لأولاد الأمير هاري الذين يحملون هذه الألقاب؛ كونه الابن البكر للأمير تشارلز، والأحق بخلافة العرش هو وأولاده من بعده، إلا أن الطفل الجديد سوف يحظى بشعبية كبيرة، كما هو الحال مع والديه، ومنذ الآن بدأ خبراء الموضة بالتهيؤ لموجة كبيرة من مشتريات ثياب وأدوات هذا الطفل، والذي سوف يحرك سوق الموضة العالمية الخاصة بالأطفال، وستخلو الرفوف من ثيابه، كما خلت الرفوف من ثياب الحمل التي تلبسها أمه، والسؤال هو: هل سيحمل هذا الطفل ملامح أمه الممزوجة بالعرق الأفريقي، أم ملامح والده الذي يحمل الدماء الملكية؟ هذه حكاية أخرى ستكون حديث الصحافة بعد حين. .

 

 

عن الدوقة ميغان ماركل

• ولدت في عام في عام 1981 في لوس أنجلس كاليفورنيا، وعاشت في تورنتو.

• طولها متر و71 سنتيمترًا.

• والدها "توماس ماركل"، مدير تصوير في مسلسلات تليفزيونية، وأمها "دوريا رادلان"، تعمل في تدريس اليوغا.

• تزوجت من المنتج الأمريكي "تريفور إنغلسون"، ودام الزواج بين عامي 2011 و2013، ثم انفصلت عنه.

• عملت كممثلة وناشطة اجتماعية، وهي تهوى السفر، وكانت تدير موقعًا إلكترونيًا يقدم مقالات عن الحياة اليومية والموضة والسفر.

• حصلت على لقب دوقة ساسكس كهدية من جدة زوجها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، فيما يحمل زوجها لقب دوق ساسكس، وهي أول سيدة في تاريخ بريطانيا تحصل على هذا اللقب.

• سيحمل طفلها القادم لقب سيد أو سيدة مونتباتين-ويندسور، وفي حال رغبت الملكة؛ فإن بإمكانها تغيير ذلك بإصدار براءة تمليك جديدة، مثلما فعلت في عام 2012، عندما أصدرت براءة تمليك، تقول: "جميع أطفال الابن الأكبر لأمير ويلز، يجب أن يتمتعوا بالألقاب الملكية السامية مع الكرامة الفخرية للأمير أو الأميرة التي تسبق أسماءهم أو ألقاب الشرف الأخرى".

• هي عضوة نشيطة في مجال حقوق المرأة في الأمم المتحدة، وتقوم بأعمال خيرية في أفريقيا، وهي أيضًا سفيرة عالمية لجمعية World Vision Canada التي تدعم حقوق الأطفال في العالم، إلى جانب جهودها المستمرة في حملة المياه النظيفة.

• أول عمل خيري قامت به بعد أن أصبحت دوقة ساسكس، هو الإشراف على كتاب طهي يحمل عنوان: "Together: Our Community Cookbook" يتضمن 50 وصفة، ويساعد ريعه في دعم عائلات ضحايا حريق برج غرينفيل في لندن، الذي أودى بحياة 71 شخصًا، أغلبهم من الجاليات المسلمة.

• لها صفحة في موقع "المؤسسة الملكية في بريطانيا"، تهدف إلى التعريف بها وتوضيح مهامها.

 

 

قصة ميغان وهاري بعيون الشابات.. ولماذا تكرَّرَ الحديث عن نظراتهما؟

حظيت الدوقة ميغان ماركل خلال الفترة الأخيرة الماضية باهتمام كبير من وسائل الإعلام، التي سَلَّطَت الضوء على كل تفاصيل حياتها وشخصيتها وعلاقتها بزوجها الأمير هاري، وأصبحت مادة دسمة للصحافة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول تصرفاتها وخطواتها وإطلالاتها وتسريحة شعرها، هذا الاهتمام بالأميرة -التي خطفت قلب الأمير الشاب وتربَّعَت على عرشه؛ حتى وصلت إلى القصر الملكي- لم يكن من فراغ أو مبالغة من قِبَلِ متناقلي أخبارها؛ فهي -عن جدارة- جذبت نسبة كبيرة من الفتيات والشابات في العالم، وأثرت فيهنَّ بشكل قوي؛ إذ وجدنَ في علاقة الزوجين الشابين بثًّا حيًّا ومستمرًّا لإحدى القصص الرومانسية، أبحرت بهن إلى عالم الخيال الذي يحلمن به؛ لتصبح الدوقة هي الكارت الرابح في عدد المشاهدات ومتابعة الأخبار.

وبالطبع كانت هناك سعوديات يتابعن ميغان، وبعضهن يَعْتَبِرْنَهَا "سندريللا العصر الحديث".. فماذا قُلْنَ عنها وعن علاقتها بأميرها الشاب؟

 

 

أجمل علاقة حب

الفنانة التشكيلية ريهام غندورة، وصفت علاقة ميغان وهاري بالفيلم الرومانسي الرائع؛ معتبرة أنها أجمل علاقة حب رأتها يومًا ما، وقالت: أعتقد أن الحظ كان حليفهما لتجمعهما علاقة سرّها الحب فقط، وفي زمننا هذا هي أشبه بقصص الخيال الحالمة، وترى أن ميغان شخصية متواضعة ومثقفة وأنيقة، أثَّرت بالفعل على الشابات حول العالم وليس السعوديات فقط، وقالت: "هن يقلِّدْنَها ويتعلَّمْنَ منها؛ خاصة أن السؤال الذي دائمًا ما يطرح نفسه، هو: لماذا الأمير هاري يخالف التقاليد الملكية بسبب ميغان؟ ماذا فعلتْ لتجعلَه يخالف التقاليد العريقة؟".

هاري المحظوظ

ولا تُنْكِر بشاير سمكري، تخصص علوم طبيعية وبيئية، أن ميغان بالفعل شخصية مؤثِّرة، والكثيرات يتابعن أخبارها وتفاصيل حياتها، وقالت: "أراها شخصية جذابة وجميلة، وقد سمعت لها خطابًا عن حقوق الإنسان، وكان أسلوبها في الحديث راقيًا جدًّا؛ لذلك أعتقد أن الأمير أيضًا محظوظٌ بها، وليست هي وحدها المحظوظة بحب الأمير؛ فكلاهما كذلك".

وتختتم حديثها قائلة: "العلاقة بينهما ببساطة، شخصان اتفقا وأحبَّا بعضهما، ولكن أعتقد أن الفرق هو وجود تركيز من الجميع عليهما في كل خطوة؛ خاصة أن الإعلام يريد أن يُظْهِرَ علاقتهما كواحدة من قصص الخيال".

علاقة متحدية وقوية

بيان سمكري، بكالوريوس تمريض وعلم نفس، التي تتابع ميغان من وقت لآخر لترى إطلالاتها؛ لكونها مهتمَّة بالموضة، قالت: "تعجبني مثابرتها ومحاولاتها الجاهدة الالتزام بالبروتوكولات الملكية؛ خاصة أن علاقة الزوجين قوية ومتحدية للعادات والتقاليد، وميغان امرأة ذكية، وقوية، ومتطلِّعة ولديها طموح، وكلاهما محظوظ ومستفيد من الآخر".

وفي نفس الوقت ترى "سمكري"، أن تأثير ميغان يتجلى بسبب طبيعة وطننا العربي المُحَافِظِ؛ فالفتيات يتحمَّسْنَ قليلاً لقصص الرومانسية والحب، ولكن هذا لا يعني أيضًا المبالغةَ؛ فليس كل ما نراه في وسائل التواصل الاجتماعي يمثِّل المجتمع الفعلي".

أثبتتْ معنى الحب

ياسمين بامطرف، مديرة مستودعات في أحد المستشفيات، وصفت علاقة الزوجين الشابين بالعلاقة الساحرة وقصة سندريللا، وقالت: "إنهما مثال للحب الصادق، تبوح بسرِّهما تلك النظراتُ المتبادلة التي تلمس المشاعرَ لصدقِها، والتي تؤكد أنهما ثنائي مكمِّل لبعضهما".

وتكمل: "ميغان أثبتت للجميع وجودها، وما معنى الحب الحقيقي، بزواجها من الأمير هاري، بينما هي من طبقة وهو من طبقة أخرى، أراها نموذجًا للحبيبة العفوية والبسيطة التي تدخل القلب ولا يهمها أحد".

العلاقة الساحرة

توافقها الرأي رانيا أحمد يحيى، سكرتيرة في شركة خاصة، التي كان رأيها: "أن الأمير هاري محظوظ في هذه العلاقة المميزة، التي تشبه قصة سندريللا الخيالية؛ وذلك لأنه ارتبط بفتاه تحبُّه، وتخلَّت عن نمط حياتها المعتاد والمتواضع، وقالت: "عندما يظهران أمام الكاميرات؛ فلا يمكنك إلا أن تلحظ نظرات الحب والاهتمام المتبادَلة بينهما؛ فأعينهما تكاد تتكلم".

واختتمت: "الجميل في ميغان أن شخصيتها -رغم السُّلْطَةِ والمكانة التي وصلت إليها- لم تتغير، متواضعة وبسيطة في أسلوب تعاملها وأناقتها وكل تفاصيلها". .

رقم العدد
1970
Slideshow
publication_date_other