في اليوم العالمي للطيران المدني.. من هن أعظم نساء في تاريخ الطيران؟

كارول الربضي
إيمي جونسن
مريم المنصوري
أميليا ايرهارت
فيبي فيرغريف أملي
هنادي الهندي
فالنتينا تيريشكوفا
8 صور

تمكنت المرأة من العمل في أغلب المهن التي ظلت لعقود حكراً على الرجال، فمن المعروف أن المهن المتصلة بالقيادة في جميع المجالات عزيزة جداً على الرجال ولم تصل لها المرأة إلا بشق الأنفس، واليوم احتفاءً باليوم العالمي للطيران المدني، الذي دشنته الجمعية العامة للأم المتحدة عام 1996، "سيدتي" ترصد أبرز الأدوار التي لعبتها المرأة في الطيران المدني حول العالم.

أميليا ايرهارت
تعتبر أميليا إيرهارت من أشهر الطيارين الإناث على الإطلاق، وأول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، كونها أول سيدة تقود الطائرة بمفردها عبر المحيط الأطلسي، كما حطمت العديد من الأرقام القياسية وحصلت على الكثير من الجوائز، وحققت إنجازات عديدة في مجال الطيران، فهي أول امرأة تقود طائرة عابرة للقارات. لكن مغامرتها انتهت بشكل سيء حين اختفت فوق المحيط الهادي قرب جزيرة هاولاند أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية عام 1973.

فيبي فيرغريف أملي
"فويب جين فيرفغريف" واحدة من أكثر النساء شهرة في مجال الطيران، بدأت في سن المراهقة بأداء الأعمال المثيرة الهوائية والقفز بالمظلات وحققت الرقم القياسي لأعلى قفزة بالمظلة من قبل أنثى، فقد قفزت من طائرتها على ارتفاع 15200 قدم، واستمرت في تحقيق المزيد من الأرقام القياسية للنساء، حيث أصبحت أول امرأة تحصل على ترخيص ميكانيكي للطائرة، بالإضافة إلى أول طيار مرخص لها في مجال النقل النسائي، وأخيراً عينها الرئيس روزفلت فيوب "المستشار الخاص للاستخبارات الجوية في اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية"، مما جعلها أول امرأة يتم تعيينها في منصب الطيران الفيدرالي.

إيمي جونسن
رائدة الطيران النسائي الإنجليزي، وأول طيارة قامت بالطيران منفردة أو مع زوجها جيم موليسون، كما أنها واحدة من أولى النساء الذين حصلوا على رخصة طيار. نالت شهرة عالمية عندما طارت منفردة من بريطانيا إلى أستراليا عام 1930 واستغرقت رحلتها الخطرة 17 يوماً، وهي أول امرأة تطير عبر شرق المحيط الأطلسي إلى الغرب، كما طارت إلى الهند واليابان.

لطيفة النادي
كانت لطيفة النادي في العشرينيات من عمرها حينما قررت خوض تجربة غير مسبوقة في مصر والعالم العربي وهي تعلم الطيران، حيث ذهبت لمقابلة كمال علوي مدير عام مصر للطيران في فترة الثلاثينيات وعرضت عليه العمل في وظيفة إدارية حتى تتمكن من سداد مصروفات تعلم الطيران، ثم أصبحت أول فتاة مصرية عربية وأفريقية وثاني امرأة في العالم تحمل لقب كابتن طيار بحصولها على رخصة طيران رسمية، وقامت بالطيران منفردة في سماء القاهرة في أكتوبر 1933 وهي لم تتجاوز 26 ربيعاً من عمرها.
عينت النادي أميناً عاماً لنادي الطيران المصري بعد تقاعدها عن الطيران، وكانت صديقة مقربة من إميليا إيرهارت، أول امرأة تقود طائرة منفردة في العالم.

فالنتينا تيريشكوفا
تعد أول امرأة في العالم تخترق الفضاء وتصبح رائدة فضاء في الرحلة التي بدأت في يونيو 1963على متن صاروخ من طراز «فوستوك»، وكان عمرها 26 عاماً، وذلك بعد عامين على الرحلة التاريخية لرائد الفضاء، يوري جاجارين، أول إنسان يسافر إلى الفضاء.

كارول الربضي
ولدت كارول الربضي في الأردن عام 1977، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُعتبر نقطة انطلاقها هي رحلتها الجوية على متن الخطوط الجوية الأردنية من عمان إلى أثينا، وكان على متنها 110 ركاب، وهي المرة الأولى في تاريخ الشركة التي يكون طاقم الطائرة بالكامل من النساء.

هنادي الهندي
تُعد أول امرأة سعودية تقود طائرة عقب إنهاء دراستها للطيران بالأردن، في عام 2004، والتحقت الهندي بشركة المملكة القابضة، لتصبح قائدة الطائرة الخاصة بالأمير الوليد بن طلال، ومن مقولاتها المشهورة: «المرأة قادرة على التفوق بأي وظيفة هي حكر على الرجال».

مريم المنصوري
أول إماراتية مقاتلة في القوات الجوية والدفاع الجوي، تخرجت من المرحلة التأسيسية في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتم تحويلها لمجال الطيران المقاتل، وهي تعمل اليوم كطيار عمليات مقاتل.