بحضور السفير سامي بن جميل عبد الله، مدير إدارة المراسم بفرع وِزارة الخارجية بمنطقة مكة المُكرمة أقامت القنصلية العامة لليابان بجدة في السادس من ديسمبر الجاري، حفل استقبال اليوم الوطني لليابان احتفالاً بعيد ميلاد الإمبراطور" أكيهيتو"، إمبراطور اليابان الذي سيبلغ 85 من العمر في 23 من هذا الشهر، وذلك بمقر إقامة القنصل العام ماسايوكي مياموتو، الذي كان وعقيلته في استقبال الضيوف الحضور من الأمراء، والقناصل العامين المعتمدين بجدة، وكبار رجال الأعمال السعوديين والإعلام والصحافة والجالية اليابانية بالمنطقة الغربية.
بعد فقرة الاستقبال واستماع الحضور إلى النشيدين الوطنيين لليابان والمملكة ألقى القنصل العام مياموتو كلمة أشاد فيها بالعلاقات المتميزة بين اليابان والمملكة، وكذلك علاقات الوُد والتقدير والاحترام المُتبادل. وأوضح أن هذا العام هو آخر عام للاحتفال بعيد مولده بصفته إمبراطوراً لليابان، حيث سيتنازل عن العرش في العام المقبل ليعتليه الإمبراطوري ولي العهد الأمير ناروهيتو، ليصبح الإمبراطور رقم 126 في تاريخ اليابان.
كما أشار القنصل مياموتو إلى أن اليابان سوف تشهد في العام المقبل اجتماعات قمة العشرين، والتي تستضيفها مدينة أوساكا، منوهاً إلى أن اليابان والمملكة عضوان فاعلان في هذه المجموعة.
وعلى الصعيد الثنائي، فقد أوضح القنصل مياموتو أن المملكة تأتي ضمن أهم 10 شركاء تجاريين لليابان، فيما تأتي اليابان كثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، وأحدى أكبر المستثمرين برأس مال يقارب 53 مليار ريال، منها استثمارات في رابغ وينبع وجدة، يعمل بها ما يقارب الـ 7 آلاف موظف سعودي، هذا عدا عن التبادل التجاري الذي يفوق الـ 100 مليار ريال سنوياً يصب معظمها لصالح الميزان التجاري السعودي، ومؤكداً على سعي اليابان لمزيد من التواجد بقوة في مشاريع القطاعين العام والخاص بالسعودية، كمشاريع المياه، الطاقة المتجددة، والبنى التحتية وغيرها. وتعاونها مع المملكة من أجل تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030".
كما قال إن اليابان ساهمت في تأهيل الكادر البشري السعودي في مجال صيانة السيارات ومجالات أخرى متعدّدة، حيث تمّ تدريب أكثر من 10 آلاف سعودي في المملكة واليابان، كما أن لليابان تعاوناً بناءً مع جامعات سعودية، في مقدمتها جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
في ختام كلمته تمنى القنصل العام أن تتطور العلاقات بين اليابان والمملكة إلى ما يرضي طموحات قادة وشعبىّ البلدين، وأن تنعم المملكة بالتنمية والتقدم والازدهار والنمو في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ومعاونه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وفي نهاية كلمته دعا السفير سامي القناصل العامين للمشاركة بقطع قالب الحلوى المخصص لهذه المناسبة وأخذ بعض الصور التذكارية مع الحضور.
بعد فقرة الاستقبال واستماع الحضور إلى النشيدين الوطنيين لليابان والمملكة ألقى القنصل العام مياموتو كلمة أشاد فيها بالعلاقات المتميزة بين اليابان والمملكة، وكذلك علاقات الوُد والتقدير والاحترام المُتبادل. وأوضح أن هذا العام هو آخر عام للاحتفال بعيد مولده بصفته إمبراطوراً لليابان، حيث سيتنازل عن العرش في العام المقبل ليعتليه الإمبراطوري ولي العهد الأمير ناروهيتو، ليصبح الإمبراطور رقم 126 في تاريخ اليابان.
كما أشار القنصل مياموتو إلى أن اليابان سوف تشهد في العام المقبل اجتماعات قمة العشرين، والتي تستضيفها مدينة أوساكا، منوهاً إلى أن اليابان والمملكة عضوان فاعلان في هذه المجموعة.
وعلى الصعيد الثنائي، فقد أوضح القنصل مياموتو أن المملكة تأتي ضمن أهم 10 شركاء تجاريين لليابان، فيما تأتي اليابان كثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، وأحدى أكبر المستثمرين برأس مال يقارب 53 مليار ريال، منها استثمارات في رابغ وينبع وجدة، يعمل بها ما يقارب الـ 7 آلاف موظف سعودي، هذا عدا عن التبادل التجاري الذي يفوق الـ 100 مليار ريال سنوياً يصب معظمها لصالح الميزان التجاري السعودي، ومؤكداً على سعي اليابان لمزيد من التواجد بقوة في مشاريع القطاعين العام والخاص بالسعودية، كمشاريع المياه، الطاقة المتجددة، والبنى التحتية وغيرها. وتعاونها مع المملكة من أجل تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030".
كما قال إن اليابان ساهمت في تأهيل الكادر البشري السعودي في مجال صيانة السيارات ومجالات أخرى متعدّدة، حيث تمّ تدريب أكثر من 10 آلاف سعودي في المملكة واليابان، كما أن لليابان تعاوناً بناءً مع جامعات سعودية، في مقدمتها جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
في ختام كلمته تمنى القنصل العام أن تتطور العلاقات بين اليابان والمملكة إلى ما يرضي طموحات قادة وشعبىّ البلدين، وأن تنعم المملكة بالتنمية والتقدم والازدهار والنمو في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ومعاونه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وفي نهاية كلمته دعا السفير سامي القناصل العامين للمشاركة بقطع قالب الحلوى المخصص لهذه المناسبة وأخذ بعض الصور التذكارية مع الحضور.