مازالت الدكتورة الفلسطينية ريم ثابت غائبة عن الوعي منذ سبع سنوات، وكانت قد دخلت أحد مستشفيات الإمارات للولادة كما جاء في صحيفة (الغلف نيوز) الإماراتية، حيث أجريت لها عملية قيصرية ونتيجة مضاعفات العملية ونقص المعدات الطبية في المستشفى والتأخر في العلاج أصيبت ريم بحمى دماغية أدت بها إلى للشلل، ودخلت في غيبوبة ولم تعرف أنها أنجبت للحياة توأمين أصبحا في السابعة الآن.
أم (أم رمزي)، والدة ريم لم يفارقها إيمانها يوماً من أن ابنتها التي شاهدتها تكبر أمام عينيها وتصبح طبيبة ستعود للحياة من جديد وستربي أبناءها، ومازالت تنتظر، بجلد، حيث تخدم ابنتها بتفان، أما ريم التي أصبح بإمكانها تحريك رأسها، فما زالت تستلقي بلا حراك، وتبكي كلما عرضت أمها أمامها صور أبنائها. وبحزن قالت الأم حسب الصحيفة: لقد كانت ابنتي شابة جميلة تنبض بالحياة، ولكنها غدت الآن أشبه بالشبح وأتمنى من الله أن يمدني بالقوة لأعين ابنتي".
أما زوج ريم فقد تزوج، وقالت الجدة إن الطبيب أخبرها أن الأم تستطيع أن تشعر بأبنائها ووجود طفلي ريم جنبها سيساعدها كثيراً. ولكن الطفلين الآن بعيداً مع والدهما وتحاول جمعية حقوق الإنسان الحديث معه ومعرفة في ما إذا كان سيسمح للطفلين ومن دواعي إنسانية بأن يكونا قرب والدتهما ولكن مازال التقدم في القضية لا يذكر.
معاناة أم في غيبوبة منذ 7 سنين
- أخبار
- سيدتي - آمال منذر
- 12 أغسطس 2013