حرص عدد كبير من النجوم على نعي الكاتب الكبير محمد صفاء عامر، إذ قالت منى زكي: "خسرت والدي في الدراما، فكان أوّل من وقف إلى جانبي، وجعلني أقدّم مسلسل "الضوء الشارد"، في بداياتي الفنيّة، وكان نقلة في حياتي؛ كما أنّ الكاتب الكبير كان ذا مواقف وطنيّة واضحة، لم يتخلَّ عنها، فكان نعم الكاتب والمعلم".
أمّا الفنان ممدوح عبد العليم فأشار إلى أنّ الراحل كان صديقاً عزيزاً، بصرف النظر عن كونه كاتباً كبيراً، مشيراً إلى أنّ لفقدانه صدمة كبيرة بداخله، ولا يدري كيف سيتخلّص منها.
أمّا إلهام شاهين فقالت: "تعاملت مع الراحل في مسلسل "مسالة مبدأ"، ورحيله ترك فراغاً في الساحة الدراميّة، لأنّنا لا يُمكن أن نعوّض كتابات هذا المبدع الكبير".
ومن جهته، أكّد عمدة الدراما المصريّة صلاح السعدني أنّ رحيل الكاتب الكبير يُعتبر بمثابة رحيل لشيخ الكتاب، معتبراً إيّاه رجلاً شديد الإخلاص لبيئته التي نشأ فيها، وهي الصعيد، ولطين بلده، لأنّه كان شديد الحبّ لمصر، ومواقفه الوطنية المشرفة عظيمة.
ويُضيف السعدني قائلاً: "قدّمني في مسلسل "الحلم الجنوبي" بشكل لم أتوقّعه، وكانت نقطة انطلاق لي في السّاحة الدراميّة".
بينما قال الكاتب الكبير وحيد حامد: "الأمّة العربية خسرت كاتباً ومؤرخاً اسمه صفاء عامر، وصلت شعبيّته ككاتب للأعمال بين الناس إلى النجوم، وهذه حالات لا تتكرّر كثيراً. الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة".
وحرصت جومانا مراد على أن تنشر نعياً للمؤلف محمد صفاء عامر بطريقتها الخاصّة، وكتبت على صفحتها على موقع "فيس بوك": "تألّمت كثيراً عند علمي بخبر وفاة الكاتب الكبير محمد صفاء عامر، الذي قدّمت معه ثاني أعمالي بمصر "الحب موتا"، والذي لطالما عشقت كتاباته التي تتميّز دوماً بالسلاسة والبساطة في الطرح والعمق أيضاً، وإنّه شديد الخصوصيّة والمصريّة ... رحمه الله وأدخله فسيح جناته ... فلقد فقدنا قامة من قامات الفنّ الكبيرة".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
