أمانة الرياض تستعرض أبرز مبادراتها الوطنيّة في مهرجان الجنادريّة 33

تعريف الزور بمبادرات الامانة
أمانة الرياض تستعرض أبرز مبادراتها الوطنيّة في مهرجان الجنادريّة 33
3 صور

في إطار مسؤوليتها الاجتماعيّة ودورها في مدّ جسور التواصل فيما بينها وبين الجمهور، تشارك أمانة منطقة الرياض في مهرجان الجنادريّة 33 بهدف التعريف بخدماتها المقدمة للمستفيدين، إضافة إلى توفيرها منصّات متخصصة لإتمام بعض الخدمات كاستخراج الرخص وخدمات الاستعلام.

ويتضمن جناح أمانة منطقة الرياض بمهرجان الجنادرية أربعة أركان رئيسيّة تستعرض للزوّار تجارب الأمانة الرائدة في القطاع البلدي، وهي مراكز خدمة الضيف وتقنية البلوك تشين ومبادرة إجادة ومبادرة حي بلا حاويات.

ويأتي ركن "مركز خدمة الضيف" بوصفه منصة رئيسية لخدمة زوار المهرجان في ظل اتجاه الأمانة إلى توفير قنوات متعددة تلبي احتياجات المستفيدين، وسبق أن افتتحت مركزين رئيسيين لخدمة الضيف أحدهما في مقرها الرئيسي والآخر في مجمع النخيل، وتقدم من خلالهما عددًا من الخدمات كإصدار رخص المحلات التجارية وتجديدها، وإصدار رخص البناء والترميم والتسوير، إضافة إلى خدمات الطرق والإنارة والقرارات المساحية.

وفي ركن تقنية "البلوك تشين" يتعرّف الزوار على دور هذه التقنية في تيسير الخدمات والمعاملات الحكومية للمستفيدين رقمياً، وهي مبادرة أطلقتها أمانة الرياض بالشراكة مع شركة علم المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة وشركة IBM المتخصصة في مجال تقنية المعلومات.

واستعرض ركن مبادرة "إجادة" دور هذه المبادرة الوطنية في تطوير وتحسين آلية الرقابة والتفتيش، وتطبيق أفضل المعايير المهنية والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، وتطوير مهارات المراقبين والمفتشين، وضمان الحفاظ على مستوى عالٍ وثابت لأعمال الرقابة والتفتيش، ورفع مستويات التزام أصحاب المنشآت والمحلات التجارية بالاشتراطات الخاصة والعامة لممارسة الأنشطة.

كما اطلع الزوّار على ركن مبادرة "حي بلا حاويات" التي تهدف إلى إيجاد مجتمع حيوي وبيئة عامرة مستدامة وحياة صحية من خلال تحقيق استدامة بيئية، برفع كفاءة إدارة النفايات والحدّ من التلوث بمختلف أنواعه، وتأسيس لمشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات، وتعزيز مسؤولية المجتمع تجاه الأجيال القادمة.

يذكر أن جميع مبادرات أمانة الرياض تأتي في إطار برامج التحول البلدي المتماشية مع خطة التحول الوطني 2020 الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 والهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة في المدينة وتعزيز فرص تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.