بعد 3 سنوات من الزواج أقامت سيدة ثلاثينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، وقالت في دعواها إن زوجها تزوج عليها بعد أن عرف أنها عاقر لا تنجب، وأن أسباب تأخر الحمل طوال مدة الزواج منها وليست منه.
وأضافت الزوجة «عالية.م» 33 سنة، في دعواها زوجي رفض تطليقي، وطلب مني البقاء على ذمته من أجل خدمة والدته؛ حتى يتفرغ هو لزوجته الثانية، وشرحت الزوجة تفاصيل الواقعة بقولها: «عرفت جوزي على حقيقته بعد ما عرف أني مبخلفش والسبب الدهون الكتير اللي في جسمي، عرفت حقيقة شخصيته اللي كان يتظاهر بها، جوزي أول ما عرف إن السبب من عندي فرح وفكر في نفسه وراح اتجوز واحدة تانية سرًا».
وتابعت الزوجة: تزوجت من «محمود.س» 36سنة، سائق ميكروباص بعد قصة حب استمرت لمدة 5 أشهر؛ لكونه صديق شقيقي الأكبر، لكن لم أكن أعلم عنه غير كونه متدينًا، شهمًا، وميسورًا ماديًا، وأنه يقيم مع أمه بعد وفاة والده وليس لديه أشقاء، وعندما تقدم لخطبتي وافق الأهل لمعرفتهم بقصة الحب الموجودة بيننا، وقادر على تلبية متطلباتي، ولم يمر شهران على خطبتنا حتى تم تحديد موعد الزفاف، وانتقلت للمعيشة معه بعش الزوجية، وهو منزل أمه، واستمر زواجنا 3 سنوات، بدون إنجاب، عشت أجمل سنين عمري مع زوجي، وعندما تأخر الإنجاب طالبني بالصبر، طلب عدم ذهابي لأطباء فربنا له حكمة في ذلك، انتظرت طويلاً، وعندما قررت أمه ذهابنا إلى طبيب للكشف لمعرفة سبب التأخير، لم يرفض طلبها، رغم رفضه المتكرر عند طلبي، وبالفعل ذهبنا وطالبنا الطبيب ببعض التحاليل والأشعة وبعد مرور فترة طويلة علم زوجي بأن سبب تأخر الإنجاب يعود للدهون الكثيفة الموجودة بجسدي.
وأنهت الزوجة حديثها بقولها انتظرته حتى عاد إلى المنزل وتحدثت معه، ولكني فوجئت برد فعل غريب وتصرف لم أره من قبل، زوجي يتكلم بأسلوب غير لائق ويطالبني بالنزول والمعيشة بمنزل أهلي حتى يتزوج من أخرى، ليكن قادرًا على الإنجاب، بعدها بدأت الدموع تسيل من عيني، وقتها جمعت ملابسي وخرجت من بيتي وذهبت لمنزل أهلي لفترة؛ حتى يتصل ويصالحني ولم يفعل وسمعت بزواجه من أخرى، وكلما تحدثت معه يغلق الهاتف ويتهرب ولم أره من حوالي 6 أشهر، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة حتى أحصل على حريتي.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
