هل تسببت فضلات الحمام بموت بريطانيين حقاً؟

هل تسبب استنشاق فضلات الطيور بموت بريطانيين حقاً؟

بعد زوال خطر أنفولنزا الخنازير والطيور، ظهر اليوم خطر جديد لم يكن بالحسبان في بريطانيا.
فهيئة الصحة في مدينة «غلاسكو» أطلقت تحقيقاً في وفاة مريض؛ بسبب استنشاقه فطريات تدعى «كريبتوكوكس» توجد خاصة في التربة وفضلات طيور «الحمام».
فقد أفضى التحقيق في وفاة مريضين بأحد المستشفيات البريطانية، إلى فرضية أن تكون فضلات الحمام السبب المباشر في ذلك، بعد إصابتهما بفِطر يحتمل أن يكون مرتبطاً بهذه الفضلات.
وأطلقت هيئة الصحة في مدينة غلاسكو تحقيقاً في وفاة مريض بمستشفى الملكة إليزابيت الجامعي، ولم تحدد التحقيقات بعدُ سبب الوفاة بصورة نهائية، لكن التقارير تشير إلى احتمال انتقال العدوى القاتلة من فضلات الحمام، بينما نفت الهيئة أن تكون صلة الوفاة الثانية بهذه الحالة، وذلك بحسب المعلومات الأولية بعد بداية التحقيق.
ووفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية، وضعت على الفور تدابير صحية للسيطرة على الوضع، بعد اكتشاف حالتين، وقال متحدث باسم المستشفى «قلوبنا مع عائلات الضحيتين، ونظراً لمبدأ سرية المعلومات، لا يمكننا كشف المزيد من التفاصيل».
وأضافت الصحيفة أن المرض يظهر بسبب استنشاق المريض فطريات تُدعى «كريبتوكوكس»، توجد خاصة في التربة وفضلات طيور الحمام.
وأشارت الهيئة الوطنية للصحة والسلامة، إلى أنها عثرت على مصدر محتمل للمرض في منطقة قريبة من عنابر المرضى، وأزالت منها فضلات الحمام.
ولا يصاب الجميع بهذه العدوى، إلا من كانت لديه مناعة ضعيفة، بدليل شهادة البعض بأنهم استنشقوا بالصدفة فضلات الطيور ولم يحدث لهم أي عارض صحي سلبي، لكن لا أحد يعرف أحياناً، إن كانت مناعته ضعيفة أو قوية، لهذا يجب الاحتراز، وتجنب فضلات الطيور، وعدم استنشاقها إن شاهدها على الأرض أو على سيارته من باب الوقاية ليس إلا.