طول وقصر النَّظر من أهم المشاكل التي قد يتعرَّض لها طلاب المدارس، وتؤثِّر على مدى رؤيتهم للوحات العرض، واستفادتهم من الدروس التي تشرح، وقد أثبتت دراسة جديدة قامت بها الجامعة الوطنيَّة الأستراليَّة وجود علاقة بين طول النَّظر وقصره، ومدَّة التعرُّض لضوء الشَّمس، إذ أنَّ 90 % من طلاب المدارس الابتدائيَّة في سنغافورا يعانون من حالة قصر النَّظر " Myopia"، أمَّا في أستراليا العكس تمامًا، حيث يوجد 10% فقط من الأطفال في نفس المرحلة العمريَّة يعانون من قصر النَّظر، والسبب تبعًا للدِّراسة هو أنَّ أطفال سنغافورا يتعرَّضون لنصف ساعة فقط يوميًا لضوء الشَّمس، بينما أطفال أستراليا يتعرَّضون إلى متوسط ثلاث ساعات.
يذكر أنَّ ضوء الشَّمس المباشر يشجِّع على إنتاج الدوبامين، وهو من المواد الكيميائيَّة التي تقوم بعمليَّات النقل العصبيَّة، والذي يمنع مقلة العين من النمو بصورة متطاولة؛ لأنَّ نموُّها بهذه الصُّورة هو سبب تشتت تركيز العينين، وحدوث الحالة المعروفة بقصر النَّظر، فأطفال إفريقيا على سبيل المثال يقضون فترات أكبر في ضوء الشمس المباشر، لذا وجد أنَّ نسبة المصابين بقصر النَّظر هناك لا تتعدَّى الـ 3% .
يذكر أنَّ ضوء الشَّمس المباشر يشجِّع على إنتاج الدوبامين، وهو من المواد الكيميائيَّة التي تقوم بعمليَّات النقل العصبيَّة، والذي يمنع مقلة العين من النمو بصورة متطاولة؛ لأنَّ نموُّها بهذه الصُّورة هو سبب تشتت تركيز العينين، وحدوث الحالة المعروفة بقصر النَّظر، فأطفال إفريقيا على سبيل المثال يقضون فترات أكبر في ضوء الشمس المباشر، لذا وجد أنَّ نسبة المصابين بقصر النَّظر هناك لا تتعدَّى الـ 3% .