يهملني عاطفيًا ويهجرني إذا تشاجرنا!

السؤال


مشكلتي يا خالة أن زوجي يهملني عاطفيًا ولا يعبر لي عن حبه ولو بكلمة.. منذ أن تزوجنا لم يقل لي كلمة أحبك مرة واحدة، وأنا أشك في حبه لأنني نحيفة وجسمي غير أنثوي؛ فأقول هو معذور.. هو أيضًا لا يبدأ العلاقة الحميمية بملاطفة أو مداعبة؛ بل دائمًا ينتظر بداية مني.. وعندما نتشاجر، لا يصالحني أو يعتذر.. أنا دائمًا أصالحه وإن كان هو الغلطان؛ حتى أرضي ربي، وإلا فهو يهجرني بالأيام ولا يأكل معي ولا حتى يسلم عليّ. 
الآن هو مدمن الإنترنت، ويهملني بشكل كبير.. نفسيتي تعبت ولم أعد أتحمل، أنا كنت أصبر نفسي لأجل أولادي. 
ماذا أفعل لكي يهتم بي؟ مع العلم أن عنده وقت فراغ وأنا مهتمة بنفسي ومظهري وأولادي، ولا أقصر في شيء، وربي يشهد.
(نادية)

رد الخبير

الحل:
1 زوجك يا ابنتي يحتاج إلى ترويض لا أكثر!!
2 يبدو أنك دللتِه أكثر من اللزوم؛ فأصبح كالطفل المدلل يعرف أن أمه في نهاية المطاف ستحقق له كل ما يريد!!!
3 إذن، إذا كان الطفل يدرك بالغريزة أنه بالدلال والمراوغة يسيطر على أمه؛ لتصبح أمامه بلا حول ولا قوة وتنجرف في مراضاته؛ فكيف إذا كان رجلاً عاقلاً، يعرف أن شريكته لا تستطيع أن تتحمل يومًا واحدًا من غضبه أو زعله، ولو كانت على حق!!!
4 ما تقومين به من تصرفات، هو ما يجعل زوجك كالطفل المدلل، وأعتقد أنه آن الأوان ليرى منك جانب الأم القوية، والأنثى الواثقة، والشريكة التي تريد العدل ولن ترضى إلا به!
5 غيري سياستك، وتدللي من بعيد أو قريب، وصبري نفسك على غضبه أو زعله إذا كنت على حق.. أما إذا كنت مخطئة؛ فكوني المتقربة ولكن من دون إسراف.
6 اشغلي نفسك باهتمامات حقيقية تشغلك عن متابعة زوجك بإحساسك وتفكيرك طوال الوقت؛ فهذا يجعله يشتاق ويحن إليك بدلاً من متابعته وملاحقته ورصد ردود فعله 24 ساعة؛ فمن الحب ما يخنق يا حبيبتي!
7 الذكاء العاطفي هو الأسلوب الأمثل في التعامل داخل دائرة العلاقة الزوجية والأسرية.. اقرأي عنه وستجدين الكثير من الإرشادات وما يفيدك؛ خاصة في مجلة "سيدتي" وموقعها!