بالفيديو..في يوم ميلادها: يسرا 68 عاماً من البهجة

يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
يسرا
11 صور

42 عاماً في عالم الفن، جسدت فيهم يسرا المعنى الحقيقي ل"البهجة" انطلاقاً من أفلامها السينمائية وخاصة مع النجم عادل إمام والمخرج يوسف شاهين، ومروراً بأعمالها التلفزيونية التي شهدت علامات لا تنسى منها "ملحمة رأفت الهجان". وتتكرر البهجة نفسها في المسرح والغناء وحتى في مجال الأعمال الإنسانية التطوعية كسفيرة للنوايا الحسنة.

اسمها الحقيقي سيفين محمد حافظ نسيم.

ولدت يوم 10 مارس 1951 داخل سيارة أجرة بمدينة القاهرة أثناء توجه والدتها لمشاهدة فيلم "لحن الوفاء" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ.

كانت الابنة الوحيدة لوالديها، لكنها لم تعش طفولةً سعيدةً إثر انفصال والديها وهي بعمر 13 عاماً، حيث أبعدها والدها عن والدتها وعاملها بقسوة.

حصلت على شهادة (G.C.E) عام 1973، ورفض والدها أن تكمل دراستها الجامعية بسبب غيرته الشديدة عليها.


اكتشف موهبتها مدير التصوير عبد الحليم نصر، وبدأت احتراف التمثيل من خلال مشاركتها في فيلم "ألف بوسة وبوسة" وكادت أن تعتزل الفن نهائياً أثناء تصوير الفيلم بعدما صفعها والدها على وجهها في بلاتوه التصوير بعد أول قبلة قامت بها خلال عملها بالفن وكانت من النجم حسين فهمي.

شاركت بعدها في بطولة أفلام "فتاةٌ تبحث عن الحب" عام 1977، ليتبعه عام 1978 فيلم "ابتسامةٌ واحدةٌ تكفي" و"شبابٌ يرقص فوق النار" و"قصرٌ في الهواء" و"الجنة تحت قدميها" و"مايوه لبنت الأسطى محمود" وفي مسلسل "جحا وبنات شهبندر التجار" وفيلم "شيطان الجزيرة" ليتبعها فيلم "عشاق تحت العشرين" وفيلم "البنت الكبرى" وكلاهما عام 1979.

قدمت ثنائياً ناجحاً مع الفنان عادل إمام، وكانت البداية في أوائل الثمانينات، من خلال أفلام " على باب الوزير" 1982، "، "الأفوكاتو" 1984 ، "الإنس والجن" 1985، "كراكون في الشارع" 1986، "المولد" 1989، "جزيرة الشيطان" 1990، "اسكندرية كمان وكمان" 1990 مع المخرج يوسف شاهين ، "الإرهاب والكباب" 1992، "المنسي" 1993 ، "طيور الظلام" 1995، "رسالة إلى الوالي" 1998 ، وتعاونا معاً للمرة الأخيرة في فيلم "عمارة يعقوبيان" عام 2006.

تعاونت مع المخرج يوسف شاهين لأول مرة من خلال فيلم "حدوتة مصرية"، وبعدها صارت واحدة من بطلاته المفضلات وقدما معاً عدة أفلام منها " إسكندرية كمان وكمان"، و" المهاجر" و" إسكندرية – نيويورك".

آخر أعمالها السينمائية "جيم أوفر" إلى جانب مي عز الدين وقدمت يسرا دور المذيعة المتسلطة التي لا تهتم إلا بشكلها عام 2012، وتستعد لعرض أحدث أفلامها "The Crew" بطولة أحمد حلمي، منى زكي، شريف منير، بالإضافة إلى كبار صناع السينما في مصر، أمثال جابي خوري، ووحيد حامد، ومدحت العدل، وتامر حبيب، وشريف عرفة.

قدمت عدداً كبيراً من المسلسلات التلفزيونية، أشهرها ثلاثية "رأفت الهجان"، "أوان الورد"، "أين قلبي"، "قضية رأي عام"، "سرايا عابدين"، وظهرت عام 2018 ببطولة مسلسل "لدينا أقوال أخرى" من تأليف أمين جمال وإخراج محمد علي، وعام 2017 بمسلسل "الحساب يجمع" و "فوق مستوى الشبهات" عام 2016.

لم تفوت فرصة المشاركة في العروض المسرحية وقدمت عدة مسرحيات منها "بداية ونهاية" ، "كعب عالي"، "لما بابا ينام".

أصدرت العديد من الأغنيات المنفردة بعدة لغات من أشهرها "حب خلى الناس تحب"، "جات حرارة"، "ده حبيبي ده"، "دانتيلا" وأغنية "ثلاث دقات" مع المطرب أبو.

حصلت يسرا على ما يزيد عن 50 جائزة عن أعمالها منها جائزة أفضل ممثلة عن فيلم " ليلة شتاء دافئة"، وجائزة أفضل ممثلة عربية من التلفزيون العربي الأمريكي، وجائزة تورمينا أرت للتفوق السينمائي من مهرجان تورمينا السينمائي.

تزوجت يسرا من المهندس خالد سليم الأخ الأكبر للممثل هشام سليم، لكنها لم تنجب منه أولادًا، وكشفت أن زوجها هو من اتخذ القرار الخاص بعدم الإنجاب، إلا أنه عوضها عن الأبناء، كما أنه كان لديه إحساس بالوحشية التي سيكون عليها العالم في السنوات القادمة، لذلك قرر ألا ينجب وهو ما تشكره عليه، مؤكدة أنها لا يمكن أن تنجب من شخص يرفض الإنجاب.

عام 1980 كادت أن تتزوج من النجم الراحل رشدي أباظة بعدما شاركته بطولة فيلم "بياضة"، ولكنها تراجعت خوفاً من الأقاويل والشائعات التي قد تتهمها بالموافقة على الارتباط به من أجل ثروته.

تزوجت للمرة الأولى من رجل الأعمال الفلسطيني فادي الصفدي، ولكن انتهت العلاقة بينهما بالانفصال.

اختارها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيرةً للنوايا الحسنة عام 2006، نظرًا لشهرتها على امتداد الوطن العربي ولما قدمته خلال مسيرتها الفنية من أعمالٍ تهدف لدعم قضايا المرأة وتوجيهها رسائل في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والإنسانية، إضافةً لمشاركتها في الكثير من الجمعيات الاجتماعية.