جوناثان روكسماوث، «شبح الأوبرا» من فرنسا إلى دبي

كشف العمل المسرحي الموسيقي العالمي «شبح الأوبرا»، أن الممثل المسرحي جوناثان روكسماوث هو الذي سيلعب دور «الشبح» في المسرحية، التي ستعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، بالتعاون بين مجموعة «برودواي إنترتينمنت»، و«أوبرا دبي» على خشبة «أوبرا دبي»، وذلك في الجولة الموسمية المحددة للمسرحية في الخريف المقبل، وتم الإعلان عن قيام روكسماوث بدور البطولة في اللقاء الذي عقد أول أمس، في مقر الأوبرا؛ حيث استهل روكسماوث اللقاء بتقديم أغنية «موسيقى الليل»، وهي أشهر الأغنيات التي يؤديها في المسرحية.


وتدور أحداث المسرحية - المأخوذة عن رواية «شبح الأوبرا»، للكاتب جاستون ليرو - حول موسيقي عبقري مشوّه يلقب بالشبح، ويتخذ من قبو دار الأوبرا في باريس مسكناً له، يقع الشبح في غرام مغنية السوبرانو كريستين؛ مفتوناً بموهبتها وجمالها، ويسعى إلى حمايتها محاولاً اجتذابها لتبادله المشاعر، وعند اكتشافه لعلاقتها مع شاب يُدعى راؤول، يبدأ هوسه بالتعاظم وتسيطر عليه الغيرة والجنون والعشق؛ لتأخذ الأحداث منعطفاً درامياً مؤثراً.


ويشارك جوناثان روكسماوث في الجولة العالمية لمسرحية «شبح الأوبرا»، في سنغافورة ومانيلا وكوالالمبور، ويتطلع إلى تمثيل هذه الشخصية، التي ترتبط ارتباطاً عميقاً بجده، الذي علمه مهارات أداء هذه الشخصية، بالاستعانة بألبوم المقطوعات الموسيقية الأصلية للعمل في لندن، ولفت جوناثان إلى أنه اعتاد منذ الصغر على الذهاب لتعلم العزف على البيانو بعد المدرسة، وكان اسمه المستعار «الشبح»؛ مضيفاً أنه: «يؤدي الدور منذ سبع سنوات، ولكنه طالما كان يحلم بأداء الدور منذ أن كان في 16 من عمره»، وأوضح أنه: «بالعودة إلى الشبح وكيف كان يؤدي الدور؛ فقد تبدلت المعايير التي يرى فيها الشبح؛ متطلعاً إلى تقديم الدور بشكل متميز على خشبة (أوبرا دبي)، التي وصفها بكونها متميزة؛ خصوصاً التصاميم الخشبية للشرفات التي تمنحها ألقاً خاصاً»، وأكد جوناثان أن التحديات في الدور كثيرة، ولكن الأبرز هي التي تطال الجانب الجسدي؛ فهو يحتاج إلى الغناء الأوبرالي مع التمثيل؛ خصوصاً أن تصميم العرض أوبرالي عالمي بامتياز، أما فيما يتعلق بالمشهد الأكثر تحدياً في العمل؛ فأكد أنه لا يوجد مشهد محدد؛ فكل ثانية على المسرح صعبة جداً، لاسيما أن كل شيء يجب أن يكون تحت السيطرة.


يذكر أن الممثل جوناثان روكسماوث، قد فاز بجائزة برودواي العالمية لأفضل ممثل في مسرحية موسيقية، عن دور «الشبح» في مسرحية «شبح الأوبرا»، شارك جوناثان في عدد من مسرحيات برودواي الموسيقية، التي تضم بعضاً من أشهر الأعمال المسرحية الموسيقية في العالم، مثل: شخصية بيلي فلين في «شيكاغو»، وشخصية تشي في مسرحية «إفيتا»، ودور الفرعون في «جوزيف ومعطف الأحلام الملون الرائع»، الذي فاز عنه بجائزة برودواي العالمية لأفضل ممثل مساعد في مسرحية موسيقية، وشخصية طوني في «ويست سايد ستوري».