ياسمين عبد العزيز: «لآخر نفس» جعلني أشعر بإرهاق داخلي وأصبحت كثيرة البكاء


عودت جمهورها على أن يشاهدها في الأعمال الكوميدية التي تجيدها ببراعة، لكنها تطل هذا العام في الماراثون الرمضاني بشخصية درامية صعبة تظهر في أول مشاهدها وهي تبكي. إنها الفنانة ياسمين عبد العزيز التي حدثت «سيدتي» عن تفاصيل عملها الدرامي وطقوس رمضان التي تحرص عليها، وحبها لزيارة الأماكن المقدسة بالسعودية وغير ذلك من الأسرار التي فتحت فيها قلبها من خلال الحوار التالي.

لماذا اخترت اسم المسلسل ليكون «لآخر نفس»؟

اتفقت والمخرج حسام علي وشركة الإنتاج، وقررنا البدء في آخر لحظة تصوير هذا العمل الذي لم يكن له اسم، لذلك اتفقنا على أن يحمل اسماً مؤقتاً لحين الاتفاق على اسم له مع المؤلف أمين جمال وطارق الكاشف.

نريد معرفة بعض كواليس «لآخر نفس»؟

شعرت بأني منذ فترة طويلة لم أقدم مسلسلات تراجيدية ودرامية؛ حيث كنت دائماً أقوم بتصوير أعمال كوميدية، فكان الاستديو الذي نصور به لابد أن يوجد به ضحك، وأن يكون «المود» الخاص بي مهيأً لذلك، لكن في هذا العمل أول مشهد فيه أبكي، وأنا من طبيعتي أبكي بســـــهولة ولا أحتاج إلى مدر للدموع، فعندما بكيت في المشاهد الأولى شعرت بالإرهاق الداخلي لكثرة الانفعالات وأصبحت كثيرة البكاء، فحاولت أن أخلع الشخصية بعد تصوير المشاهد عند عودتي للبيت، لأعود ياسمين التي تضحك وتصنع الكوميديا مرة أخرى لالتقاط الأنفاس، فهو مسلسل تراجيدي لا توجد به أي كوميديا، فالابتسامة فيه غير موجودة، وهذا لون جديد أظهر به هذا العام.

ما الذي جذب ياسمين لهذا الفريق الجديد المؤلف من أمين جمال وطارق الكاشف والمخرج حسام علي؟

الورق أو السيناريو هو الذي حمسني لأن أقدم هذا العمل.

اختيارك لفتحي عبد الوهاب بعد غياب طويل من المشاركة معه منذ فيلم «فرحان ملازم آدم» لماذا؟

لديّ قناعة معينة بأن الدور ينادي صاحبه، فنحن المخرج والمؤلف والمنتج نعمل معاً بطريقة ورشة عمل، ورغم أن المخرج هو الأساس إلا أنه لا يوجد ما يسمى برأي منفرد، وتعتبر هذه الطريقة أحد مقومات نجاح العمل؛ لأنها تخلق روحاً جميلة تظهر في العرض على المشاهد.

هل تم تصوير «لآخر نفس» في أي دولة أخرى غير مصر؟

صعوبة هذا المسلسل أن كل يوم يتم تصوير مشاهده داخل مصر لكن في مكان مختلف، فنحن تجولنا في ربوع مصر كلها، فليس لدينا ديكور إلا القليل، يوم في الشارع وآخر في فيلا والثالث في مستشفى وآخر في قسم شرطة وهكذا.

 

 

لا أستطيع العمل وقت الصيام

ما طقوسك في رمضان؟

عندما يكون لديّ مسلسل سيتم عرضه في رمضان، فأنا لا أستطيع العمل وقت الصيام؛ لذلك أتفق مع المخرج وجهة الإنتاج على تجميع كل المشاهد الخاصة بي؛ ليتم تصويرها ليلاً حتى الساعات الأولى من النهار ثم أعود إلى المنزل لأخذ قسط من الراحة حتى الإفطار، ثم أعود مرة أخرى للتصوير.

أما عندما لا يكون لديّ عمل فالطبيعي لدينا هو الصيام والصلاة والاجتماع مع أسرتي على مائدة الإفطار، وأتابع أعمال زملائي الذين يقدمون بعض الأعمال.

وفي الأسبوع الأخير من رمضان، أحب التواجد بالسعودية لأداء العمرة حيث توجد حالة روحانية جميلة بالأراضي المقدسة هناك وتملؤني راحة وسعادة لا توصف، وقد اصطحبت ابنتي معي العام الماضي ولم يكن معي «سيف» نظراً لصغر سنه.

رغم تواجدك في 20 فيلماً و3 مسرحيات إلا أن الدراما كان نصيبها 3 مسلسلات فقط. لماذا أنت بعيدة عنها؟

لم أهجر الدراما لكن لدي كل عام فيلم سينمائي أجهز له، ولا أجد الوقت لكي أدخل الدراما التلفزيونية، خاصة وأن لدي مسؤولية أسرة أيضاً، فأنا لا أستطيع التركيز في مجالين في وقت واحد، وبالتأكيد أحدهما لن تناله الدقة وبالتالي لن ينجح وأنا لا أحب ذلك.

نجحت في عرض مسرحية «كده أوكيه» مع فريق ناجح من الممثلين ومع ذلك لم تكرري التجربة معهم مرة أخرى. لماذا؟

أنا أحب المسرح كثيراً، لكن ارتباطي بالسينما والدراما صعب أن أجمع معه عملاً مسرحياً.

«هربانة منها» نجحت فيه نجاحاً باهراً، ومع ذلك لم تضعي نفسك في طريق بأن تكوني إحدى أيقونات دراما رمضان كما تسعى نجمات كثيرات لماذا؟

الحمد لله على هذا النجاح، وأنا أحب أن أكون إحدى أيقونات دراما رمضان، لكن ارتباطي بعمل سينمائي جعلني أبتعد عن الدراما وفقاً للمنهج الذي أتبعه في حياتي، كما أن فيلم «أبلة طم طم» أجّل ارتباطي به عاماً لتقديم «هربانة منها»، لذلك بدأت العمل فيه عقب عرض مسلسل رمضان، بالإضافة إلى ذلك أنا من الأساس ممثلة سينما وأعشقها وأحب التنوع مرة دراما وأخرى سينما وهكذا، لكني وفقاً لطريقتي لا أحب الجمع بين عملين في وقت واحد.

 

 

أقدم بطولة نسائية في السينما

ما معايير اختيار أدوارك السينمائية؟

أنا أقدم بطولة نسائية في السينما وما يعرض عليّ من سيناريوهات حالياً يبرز شخصية البطلة، لذلك أقدمها ليس لأنها تكتب لي، بل لأنه سيناريو جيد فقط، وأستطيع من خلاله تقديم عمل يرضي الجمهور الذي ينتظر دائماً مني أعمالاً مميزة.

ما رأيك في ما يعد حالياً من ورش عمل لكتابة سيناريوهات درامية، وهل تجدين فيها أفكاراً تصلح لتقديمها؟

طالما أنها طريقة تدعم شباباً جدداً، فهذا أمر جيد؛ لأن الشباب دائماً في أي مجال يعرضون كل جديد ومحبب، كما أن هذه الورش كل فرد فيها يعرض فكره بما يصب في مصلحة العمل الدرامي ككل، وهذه الطريقة أنفذها دائماً، ونجلس مع المنتج والمخرج والسيناريست للتشاور حول شكل الأدوار في العمل وكلنا ننتج أفكاراً لصالح العمل نفسه.

في ظل المنافسة بين الأكشن والكوميديا، هل تتخلين عن البطولة الكوميدية من أجل الأكشن؟

ممكن أن أقدم بطولات في الأكشن أنافس بها على تورتة السينما، فأنا أحبها كما أحب تقديم الكوميديا، الأمر في النهاية هو الموضوع الذي سأقدمه سواء كان خفيفاً أو كوميدياً أو أكشنْ.

نشاهد حالياً ظهور البطولات الجماعية في السينما على حساب البطولة المطلقة، فهل هذا يجعلك تنسحبين من المشهد لحين عودة البطولة المطلقة؟

قدمت بطولة جماعية في فيلم «1/8 دستة أشرار»، فليس لدي أي اعتراض على ذلك، لكن أهم شيء هو أن يكون السيناريو مكتوباً بشكل جيد، فأي عمل سينمائي من وجهة نظري هو عمل جماعي حتى لو كان هناك بطل للعمل فهو نتاج فريق متكامل من المخرج والمنتج والسيناريست والفنان وكل التابعين من هذه الأقسام، والتجاوب مع ما يعرض على الفنان هو ما يجعله يوافق على الاشتراك به دون النظر هل هي بطولة جماعية أم بطولة مطلقة.

قلت إنك فتاة صعيدية في أحد البرامج.. هل هذا صحيح؟

أنا فتاة قاهرية وكل أسرتي من القاهرة، والقول بأني فتاة صعيدية كان من خلال برنامج قلته بطريقة كوميدية في ذلك الوقت لكن لم يكن حقيقة، كما أن ذهابي مرة إلى الصعيد لأهل أمي وإعلاني لها أكد ذلك، لكني أنا مولودة بحي المعادي وكل أسرتي من هذا الحي.

ولماذا لم تقدمي دور فتاة صعيدية بغض النظر عن أنك من الصعيد أم لا؟

أنا أحب أن أقدم شخصية المرأة ومشاكلها بغض النظر عن تلك التصنيفات صعيدية قاهرية ساحلية، فالمرأة دائماً مظلومة، وعندما قدمت شخصية نجيبة في فيلم «الثلاثة يشتغلونها» تعرضت للظلم من ثلاثة اتجاهات مختلفة المتحرر ورجل الدين المتزمت ورجل السياسة المزيف، وأيضاً في فيلم «أبو شنب» كانت تريد عصمت أن تكون مثل الضباط الرجال كما هو متبع في إدارات الضباط في أوروبا، وأيضاً في «الآنسة ماما» شخصية المرأة التي تلد وتربي الأبناء وتعتني ببيتها لماذا يفرض عليها زوجها عدم العمل، فأنا ليس لدي أي اعتراض على تقديم شخصية المرأة من أي جهة، فأنا كفنانة لابد أن أقدم كل الأدوار.

عملت مع المخرج والمؤلف خالد جلال عدداً كبيراً من الأعمال. مع تقديرنا له هل لا يوجد آخر للعمل معه؟

عندما تحدث للفنان حالة من التآلف والكيمياء مع شخص آخر ويخرجان أفكاراً ومجالات إبداعية جديدة في العمل، هذا يشجعك على أن تتعامل معه مرة أخرى، وتكون سعيداً بذلك النجاح الذي حققته، لكن بالطبع التغيير مهم؛ لكي تكتشف مجالات جديدة داخلك من خلال كوادر أخرى.

أنت النجمة الوحيدة التي تنافس النجوم في السينما ومع ذلك ليس لديك سوى عمل واحد فقط كل عام. ما السبب؟

مجال الفن ليس بالكمّ، فكثير من الفنانين قدموا أعمالاً كثيرة، ولا يوجد لهم في ذاكرة الفن إلا القليل، وطبعاً سوف تقول: التواجد على الشاشة أيضاً يدعم النجم، وأنا معك في ذلك لكن شرط انتقاء ما أقدمه لأني لا أحب الظهور الكثير ثم لا يترك أثراً في ذاكرة التاريخ الفني، فأنا أقدم بطولة سينمائية كل عام، وهذا يتطلب الجلوس مع المنتج والمخرج والمؤلف للتباحث والتشاور والتحضير له؛ لكي يستطيع هذا العمل تحقيق النجاح المادي من خلال شباك التذاكر والنجاح المعنوي بأن يبقَى في ذاكرة المشاهد وهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، وأن عملاً واحداً كل عام كافٍ جداً للفنان؛ لكي يستمر في نجاحه ويحافظ عليه، فالنجم السينمائي ليس في إمكانه سوى تقديم عمل واحد كل عام، وبالنسبة لي المشاهد لا يشعر بتواجدي باستمرار لعدم الظهور في الميديا كثيراً سواء صحافة أو برامج أو إذاعة، فأنا أعترف بأني مقصرة في هذا المجال والجمهور يريد أن يشاهد ويقرأ عن النجم دائماً، لكن أنا كل سنة أقدم عملاً سواء فيلماً أو مسلسلاً.

ما أقصده أن الفيلم يتم تصويره خلال شهرين أو ثلاثة على الأكثر فأين باقي السنة؛ لكي يستثمرها الفنان لتقديم أعمال أخرى؟

لست معك في ذلك الفنان يصور خلال ثلاثة أشهر؛ لكن التحضير للعمل يستهلك بقية العام، فالفن ليس أن يقوم شخص آخر بتحويل خيال الفنان سواء المؤلف أو المخرج أو الممثل إلى الواقع فلابد أن يكون المبدع وراء خياله وليس غيره حتى تظهر الشخصية التي تداعب خياله إلى الواقع وفقاً لما تخيله.

 

 

أعشق التمثيل فقط

كل مهنة لها متطلبات والفن من متطلباته الظهور إعلامياً والمشاركة في المهرجانات والعمل الأهلي وهو ما لم تحققه ياسمين؛ لماذا؟

أنا أعشق التمثيل فقط، وأي روافد حوله لا أحبها، أحسن وقت أشعر فيه بالسعادة عند دخولي الأستديو، وعندما أنتهي من التصوير ويتم عرض العمل ويكتب له النجاح يتحول هذا الأمر إلى ضغط نفسي، بالإضافة إلى ذلك في الفترة الأخيرة أصبح نجاح البرامج الفنية مرتبطاً بقيام مقدم البرنامج بتجريح الفنان لأقصى درجة لكي ينجح البرنامج، لذلك أفضل عدم المشاركة في هذا الأمر، وآخر برنامج تمت استضافتي به كان منذ 15 عاماً، فأنا مع مقولة «الإنسان في بيته معزز مكرم»، وكل من حولي محبون لي، وعندما يتم تداولي في الإعلام يتم استقطاع جزء من كلامي يجعل بعض أصدقائي يتضايقون مني.

وماذا بالنسبة لعزوفك عن المهرجانات رغم نجاح أفلامك؟

تلقيت ثلاث جوائز حديثاً عن أعمال درامية العام الماضي، لكني خلال تاريخي لم أشارك في أي مهرجان سينما، لأن أكثر شيء أحبه هو جمهوري، مع احترامي للمهرجانات السينمائية كلها، صحيح أنها تضيف رصيداً للفنان لكن الأهم هو الجمهور المشاهد للفيلم، كما أن العمل هو الذي يضيف للفنان ويجعله يستمر في طريقه وليس الجوائز ومع أن الإعلام له دور في أن يقّرب الفنان لجمهوره؛ لكن عمل الفنان هو الأساس.

 

 

ولداي لديهما جينات الكوميديا

من المسؤول عن تطوير أداء النجم؟

النجم هو المسؤول عن تطوير أدائه، فلابد أن يكون مثقفاً متماشياً مع الجديد ولديه رؤية فنية، فلا أخفيك سراً، إحدى الشخصيات التي قدمتها تعلمت طريقتها من خلال ابنتي وطريقة جيلها في التعامل مع بعضهم، فأنا أحاول عمل ربط بكل ما هو جديد.

هل تتلقين كورسات معينة لأجل تطوير الأداء؟

أنا مؤمنة بأن الفن من الأساس موهبة مثل الرسم، طفل تجده يرسم لوحة عظيمة دون تلقيه أي تعليم، والطرب الشيء نفسه، هناك فنانون يطورون أداءهم بالدراسة، لكن بالنسبة لي الفن موهبة تنمو تلقائياً.

ما هو رد فعل ولديك عندما يشاهدانك؟

سيف ابن السبع سنوات عندما كان أصغر من ذلك لا يشاهد أعمالي إطلاقاً، قد يكون هذا نوعاً من الغيرة أو عدم درايته بذلك، فعندما يجدني في عمل بإحدى الفضائيات يقوم بتغيير القناة، أما ياسمين فهي في مرحلة المراهقة تقلدني في بعض الإفيهات مع أصدقائها بطريقتهم الضاحكة.

من الذي قلدك منهما؟

الاثنان لديهما جينات الكوميديا الضاحكة، ياسمين تقوم بعمل إفيهات ضاحكة وكذلك سيف.

هل ترين في أحدهما مشروع فنان؟

أنا لا أحب أن يكون نجاحهما الفني مرتبطاً بي؛ لأن الإبداع لا توجد به وساطة إطلاقاً، وقد طلب مني أحد المخرجين إشراك ابنتي في عمل معي فرفضت ذلك، ليس لأني ضد هوايتها لكن لا أحب الوساطة في ذلك.

ما عيوب التمثيل من وجهة نظرك؟

أنا أعشق التمثيل، لكنه يسلب مني الحرية، لذلك أنا لا أحب أن تسلب حرية ولديّ، ومن الأفضل أن يكونا طبيعيين يلعبان ويتفاعلان في الحياة دون وجود ضغوط عليهما، فأنا لا أستطيع السير في أي مكان أو التفاعل الطبيعي في الحياة بطريقة عادية، لابد أن أحسب لكل خطوة حساباً؛ لأني تحت مجهر النجومية، وأنا كياسمين عبد العزيز شخصية حرة لا تحب القيود ومع ذلك أمام عشقي للفن تنازلت طوعاً عن هذا.

بالنسبة للمسلسل الذي كان مزمعاً مشاركتك مع تامر حسني لماذا كل هذا الجدل عليه؟

توجد مواقف مماثلة كثيرة مع زملاء ننوي تقديم عمل ثم يقوم أحدهم بالتراجع، ولا يوجد أي خلاف في ذلك، لكن الذي حدث فيما يتعلق بي وتامر أن الإعلام سلط الضوء علينا ثم تراجع تامر، وأنا وقعت مع المنتج لأجل تقديم العمل الأمر الذي جعلني أتحمل مسؤولية أن أقدم العمل خلال شهرين؛ لأن المنتج قام بالتعاقد مع فضائيات كثيرة، وتوجد شروط جزائية على ذلك، فتحملت المسؤولية رغم الإجهاد في تقديم ثلاثين شخصية في ثلاثين حلقة قدمتها خلال رمضان، وكل هذا في وقت قياسي هو شهران فقط، لكني، كما قلت لك أصبحت، أنا وتامر بعد هذه الزوبعة أصدقاء أعزاء.

لماذا قبلت تقديم شخصية عزيزة أوشين في فيلم «كركر»؟

هذا العمل أعتبره من الأعمال التي لا أحب أن أتذكرها في حياتي؛ لأن نصف المشاهد التي صورتها تم حذفها، فأنا ندمت على المشاركة فيه ولا أحب التحدث عنه، لكني أحب أن أقول إن أحلى شيء في الحياة أن تغلط ثم تصحح غلطك، فالإنسان الذي لا يغلط لن يتعلم وبالتالي لن يتقدم في الحياة، فهذه كانت مرحلة في حياتي وتخطيتها والحمد لله على ما وصلت إليه حالياً من تطور وتقدم في عملي.

 

 

ياسمين عبدالعزيز بعيداً عن الفن

هل تؤمنين بالحسد وماذا تفعلين حياله؟

بالفعل أؤمن به، ورد فعلي حياله بتلاوة المعوذتين وغيرهما من الآيات القرآنية، كما لا أبوح ببعض الأمور التي تجعلني فريسة للحسد.

هل أنت طباخة جيدة؟

«على قد الحال»، لكنْ عندي اعتراض؛ لماذا تضعون المرأة في مجال واحد وهو المطبخ فقط؟ هي مثل الرجل تماماً.

ثلاث أكلات تفضلينها؟

الأسماك والملوخية والمحشي.

ما الملابس التي تحبين ارتداءها؟

الكاجوال والملابس الرياضية.

ما الإكسسوارات التي تحبينها؟

أحب النظارات، فأنا مجنونة اقتناء نظارات والأحذية والكابات وحقائب اليد.

ما الأشياء الموجودة دائماً في حقيبتك؟

حقيبتي عبارة عن شقة بها كل شيء؛ لكن الأشهر النظارة والـ «wipes» (المناديل المبللة) وزبدة كاكاو.

ما الهدية التي اعتبرتِها أحسن هدية في عيد ميلادك؟

لا أركز على الهدايا، لكن الذي أركز عليه هو ما أريده في هذا التوقيت حتى لو كان «بونبون».

توجد أعياد لديها معزة خاصة لديك ما هي؟

أعياد ميلاد ولديّ، فأنا لا أحب الاحتفال بعيد ميلادي؛ لأنه يُظهر لي أني كبرت سنة من حياتي.

رسالة تحبين توجيهها لشخص معين؟

جمهوري أدعو لهم دعاء (ربنا يخليكو لي)، وربنا يديمها نعمة عليّ.

ما الرياضة التي تمارسينها؟

أمارس الأيروبكس والجيم في الوقت الحالي.

كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟

بالقلب، لا يوجد لديّ أحقاد أو كراهية لأحد إطلاقاً، فأنا لا أركز على من حولي، ومتسامحة مع نفسي ومع ربنا.

وعلى الجانب الآخر، فأنا أمارس الرياضة، لا أتناول طعاماً من خارج البيت، وطعامي صحي خضراوات وفاكهة طبيعية، بالإضافة إلى تناولي بعض الفيتامينات، والأسماك كثيراً لوجود الأوميغا بها التي تظهر على بشرة الإنسان.

عطرك المفضل؟

كارتييه.

ما القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسويقية؟

شبشب أفندي.

ما قطعة الملابس التي لا تتخلين عنها؟

أحب الملابس الرياضية جداً، والبنطلون الجينز.

كم عدد أحذيتك؟

كثيرة.

كم عدد حقائبك؟

كثيرة. فأنا فنانة وهذه الإكسسوارات ضرورية، ولابد أن يكون لدي منها وفرة.

ماركة تفضلينها؟

شانيل وغوتشي.

ما هو ستايل ياسمين عبد العزيز الخاص بها؟

الستايل الرياضي.

من النجمة التي تلفت نظرك في إطلالاتها؟

سعاد حسني.

ما ألوانك المفضلة في الأزياء؟

الأحمر والأسود والذهبي.

نصائح جمالية

نصيحتك للفتيات للحفاظ على جمالهن؟

أهم شيء التفاعل الداخلي الصحيح لديهن، فكل تفاعل خطأ من داخل الإنسان يظهر مباشرة على وجهه وشعره بالسلب.

من النجمة التي ترينها أيقونة الجمال عالمياً أو عربياً؟

توجد كثيراتٌ؛ لكنْ أنا أحب سعاد حسني، فأنا أحب ليس فقط جمال الشكل لكن جمال الروح أيضاً.

Subtitle
ونادمة على ظهوري في فيلم «كركر»
رقم العدد
1993
Photographer
تنسيق ـ مصطفى عبد العال ـ ستايلنغ وإخراج فني ـ سحر عزب ومايسة عزب تصوير ـ بيلو حسين كوافير ـ يوسف من مركز محمد الصغير ـ ماكياج ـ رشاد
Slideshow
publication_date_other