شهدت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل "البرنسيسة بيسة"، تعرض مي عز الدين لمحاولة نصب، بعدما باغتها شاب يُدعى "روبرتو"، يجسد دوره الفنان الكوميدى"أوس أوس"، يدّعى أنه ابن "جمال عفيفي" عم "بيسة"، وأنه الوريث الوحيد لوالده في المدرسة.
ولم تصدق بيسة في البداية أن عمها كان متزوجاً، وعندما سألت المحامي سلامة "سليمان عيد"، قال لها إنه يعرف أن عمها "مقطوع من شجرة"، لكن عندما رأى الأوراق الخاصة بـ"روبرتو"، قال إنها صحيحة.
وحاولت "بيسة" إقناع "روبرتو" بعدم بيع المدرسة وتركها لها، على أن تقوم هي بإرسال إيراد شهري له، لكنه رفض ذلك وأصرَّ على البيع.
وتبيّن بعد ذلك أن "روبرتو" ينتحل صفة ابن عم "بيسة"، بالاتفاق مع "كاظم" نجل "شويكار هانم" صاحبة المدرسة، وقام بالاتفاق على بيع الأرض المبنى عليها المدرسة، لـ"كاظم" مقابل 3 ملايين جنيه، بحضور "بيسة"، ولم يتبين إن كانت "بيسة" سوف تكتشف ذلك الأمر أم لا.
مرعى "حجاج عبد العظيم" زوج "سماح" إيمان السيد "خالة "بيسة"، استطاع أن يقنع "سكسكة"، جدة "بيسة"، بألا تنتقم منه بالقتل بعد محاولة سرقتها، إلا أنها اشترطت الحصول على 2000 جنيه مقابل عدم قتله.
يذكر أن مي عز الدين تجسّد شخصيتين داخل أحداث المسلسل، الأولى فتاة شعبية تعمل في مجال الأفراح وترث مدرسة من عمها الذي يعيش في إيطاليا، والشخصية الثانية دور الجدة التي تفتعل الأزمات داخل الحارة الشعبية تواجه خطر إيداعها دار رعاية المسنين، ويقع في حب "بيسة" الفنان أمير المصري وهو ابن الفنانة بوسي، ويظهر شخص يدّعى أنه ابن عمها وأحق بالميراث، لتدور بعض المفارقات الكوميدية.
مسلسل "البرنسيسة بيسة" من تأليف فاروق هاشم ومصطفى عمر، إخراج أكرم فريد، وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة مي عزالدين، بوسي، أمير المصري، محمد أنور، سليمان عيد، وإيمان السيد، حجاج عبدالعظيم، وحسام داغر، وسامى مغاوري، وضياء الميرغني.
