محاكمة رسمية لـ«ديـك» في فرنسا.. والقاضي يؤجل النطق بالحكم

الديك موريس يصيح باكرًا جدًا
لأنه يصيح باكرًا
الديك المزعج موريس ومالكته
مالكة الديك موريس تتحدث لوسائل الإعلام
المتهم موريس
5 صور

قاعة محكمة بكامل قُضاتها ومحاميها والمدعين العامين فيها، والعديد من وسائل الإعلام الفرنسية، كلها تجمعت لحضور جلسة محاكمة فريدة من نوعها على مستوى العالم، بطلها، أو المتهم الرئيسي فيها هو... «ديـــك». أجل ديك، هذه ليست مزحة، بل واقعة حقيقية حدثت في مدينة «روشفور» الفرنسية، الواقعة على الساحل الغربي الفرنسي للمحيط الأطلسي، والتي كانت نتيجتها أن انتهت الجلسة بتأجيل النطق بالحكم حتى الشهر المقبل.


ووفقًا لما نقلته العديد من وسائل الإعلام المختلفة، فقد أجّلت محكمة مدينة «روشفور»، يوم الخميس الماضي 6 حزيران/يونيو، النطق بالحكم على الديك المدعو «موريس»، المتهم في هذه القضية إلى الرابع من شهر تموز/يوليو المقبل، وذلك حتى يتم منح طرفي القضية الوقت الكافي من أجل الوصول إلى التسوية.


ويُشار إلى أن تهمة الديك «موريس» أنه يقوم بالصياح بوقت مبكر جدًا، قبل أي ديك آخر، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا وقلقًا للجيران، وهما زوجان متقاعدان، يعيشان بجوار مالكة «موريس» التي تربيه في مزرعتها في جزيرة «أوليرون». وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية، أن الديك المتهم كان قد غاب عن الجلسة الأخيرة في المحكمة؛ بسبب «عارض صحي»! ومن جهتها، أجلت المحكمة النطق بالحكم؛ حتى يتمكن محاميا الطرفين المتنازعين من جمع وتبادل الأدلة اللازمة.


ومنذ اللحظة التي قام بها الجاران المنزعجان من «موريس»، برفع قضية رسمية ضده في المحكمة، أثار هذا الأمر ردود أفعال متباينة وعديدة في فرنسا. وعلى الطرفين المتنازعين، إلى جانب كل من يتابع هذه المحاكمة، أن ينتظر حتى 4 تموز/يوليو المقبل، حتى يعرف مصير «موريس» المجهول حتى الآن. ومن الجدير بالذكر، أن هذه القضية جاءت بالتزامن مع مطالبات رئيس بلدية، إحدى المناطق الواقعة في جنوب غرب البلاد، بأن يتم إدراج الأصوات المعهودة في الريف الفرنسي –مثل صياح الديك- ضمن التراث الوطني.