خمسة ونص" يثير أزمة مع نقابة الممرضين وشركة "الصباح" ترد

4 صور

على الرغم من انتهاء عرضه، لا يزال مسلسل "خمسة ونص" لأبطاله (نادين نجيم) و (قصي خولي) و (معتصم النهار) يثير الجدل، وآخر فصوله سوء تفاهم مع نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، التي اعترضت على الحلقة الأخيرة حيث تظهر ممرضة مرتشية، تعرّض حياة مريضة للخطر،الأمر الذي اعتبرته النقابة إهانة للمهنة والعاملين فيها. وكانت قد ظهرت في الحلقة الأخيرة، ممرّضة تعنى بأم جاد (معتصم نهار) وتتم رشوتها لتعطيها دواءً يتسبّب لها بانخفاض حاد في الضغط، لاستدراج جاد على وجه السرعة إلى المنزل، تمهيداً لقتل بيان (نادين نجيم). النقابة اعترضت على المشهد، واعتبرته إهانة للمهنة وللعاملين فيها، الأمر الذي دفع بشركة "صباح أخوان" المنتجة للعمل إلى إصدار بيان ردّت فيه على اعتراض النقابة بالتأكيد أنّ الأعمال الدراميّة بشكل عامّ تنطلق من أرض الواقع إلى شاشة الخيال.

نهاية خمسة ونص تثير الجدل... بين تصفيق لصنّاع العمل واتهامهم باستغلال مرضى السرطان

وجاء في البيان "ردّاً على إعتراض "نقابة المُمرّضات والمُمرّضين" في لبنان، الذي طال ظهور مُمرّضة في الحلقة الأخيرة من مُسلسل "خمسة ونصّ" تتسبّب عن قصد ضرراً لمريضة مُقابل رشوة، وبعد أن إعتبرت النقابة أنّ هذا المشهد إهانة للمهنة وللعاملين فيها... أصدرت شركة "صبّاح أخوان" بياناً لها ردّاً على الإعتراض موضحةّ أنّ الأعمال الدراميّة بشكل عامّ تنطلق من أرض الواقع إلى شاشة الخيال، وتطرح مشاكل الحياة الإنسانيّة والإجتماعيّة من ألم وظلم وفساد وغيرها من الصراعات التي يتواجه فيها الخير والشرّ."

مسلسل خمسة ونص .. تفاصيل الحلقة الأخيرة

وتابع البيان "المُسلسل الدراميّ "خمسة ونصّ"، والذي رسخت أحداث حلقاته في أذهان الناس وتناولت قصص شخصيّات من مُختلف القطاعات وبأدوار مُختلفة، هدفها الأساسيّ الإشارة وبتجرّد إلى الخير والشرّ والحقّ والباطل. قدّم العمل شخصيّات خيّرة من خلال أدوار مُجسّدة بشخصيّة الدكتورة بيان ومُساعديها تُظهر الرسالة الإنسانيّة في عالم الطبّ والتمريض. في الوقت نفسه، يُقدّم العمل شخصيّة أخرى (المُمرّضة في الحلقة الأخيرة) التي تعكس حبّ المال الذي دفعها إلى سلوك طريق الباطل. وبالتالي، لم يقصد صنّاع العمل التعرّض مباشرةً للمُمرضين أو المُمرّضات في لبنان، أو إهانة المهنة والعاملين فيها أو المسّ بآدابهم وأخلاقهم ومناقبيّتهم. لذا، نتمنّى على نقابة المُمرّضات والمُمرّضين في لبنان، أن تُبدي الإنفتاح الكليّ وتتقبّل أحداث المُسلسل بالعين المُجرّدة. وسيظلّ للمُمرّض اللبنانيّ مكانته الراقية وسيبقى الطبّ رسالة سامية وقدوة يُمتثل بها لإنسانيّتها وتفانيها.".