فتوى جديدة تُحرم لعب «ببجي»

ببجي
ببجي
3 صور

ما زال الجدل الديني والاجتماعي حول «ببجي»، اللعبة الإلكترونية الأشهر في العالم قائماً بين مَن يصر على تحريمها دينياً، ومنعها اجتماعياً لما لها من أضرار وتأثير سلبي كبير على نفسية وسلوك المراهقين بسبب أسلوب العنف الذي تنتهجه، إضافة إلى عزلهم عن محيطهم الاجتماعي والأسري، والاكتفاء بشركاء افتراضيين في اللعبة قد يشكلون خطراً عليهم، وتراجعهم دراسياً، إذ يمضون ساعات طويلة وهم يلعبونها، وبين مؤيد لها، نظراً لتوفيرها متعة كبيرة لهم خلال لعبها.

وفي هذا الإطار، اتجهت بعض الدول إلى منع «ببجي» على أراضيها عبر حظرها، كما حرَّمت جهات عدة لعبها، آخرها مجلس علماء دينٍ في إندونيسيا، إذ أفتى بعدم جواز لعب «ببجي» بسبب العنف الموجود فيها.

وقال مجلس علماء مقاطعة «أتشه» في جزيرة سومطرة الإندونيسية: إنَّ العنف الموجود في «ببجي» منافٍ للإسلام، ويمكن أن يخلق إدماناً خطيراً عليها.

كما شدَّد المجلس على أن هذه اللعبة، والألعاب التي تشبهها، محرَمة، لأنها قد تحض على العنف، مبيناً أنه لا يستبعد أن تشمل هذه الفتوى ألعاباً أخرى.

يشار إلى أن اللعبة مُنعت في كل من العراق، ونيبال، وولاية كجرات الهندية، إضافة إلى تحريم الأزهر في مصر لها.