أمير كرارة: «كلبش 3» أرهقني واستنفد كل طاقاتي وأحب تصفيف شعر الرجال والسيدات

أمير كرارة
أمير كرارة
أمير كرارة
أمير كرارة
أمارس الحلاقة في أوقات فراغي
أمير كرارة
أمير كرارة
أمير كرارة
أمير كرارة في «كلبش3»
أمير كرارة
أمير كرارة
أمير كرارة
12 صور

شعر الفنان أمير كرارة بمسؤولية كبيرة عندما قرر خوض جزء ثالث من مسلسل كلبش، الذي نجح الجزآن الأول والثاني منه في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف أنحاء العالم. كان عليه تقديم شخصية «سليم الأنصاري» التي احتلت قلوب جمهور الشاشة الصغيرة، بروح جديدة أكثر حماسة وتحدٍّ، حتى لا يشعر المشاهد بالملل.

ولأنه يدرك جيداً أن الجمهور الذي ينتظر الجزء الثالث من «كلبش» لن يقبل بمستوى أقل من الجزأين السابقين، خضع لتدريبات رياضية قاسية وشحذ قواه العقلية، استعداداً لمواجهة الإرهابيين والانتقام من أعدائه.

كشف أمير كرارة في حواره لـ«سيدتي» عن سر دوافعه لتقديم جزء ثالث من «كلبش»، كما حدّثنا عن أهم المحطات في مسيرته الفنية.

متى يخرج أمير كرارة من شخصية «سليم الأنصاري»؟

أمير كرارة
أمير كرارة



الشخصية حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور، وتأثروا بطبيعة عمله وحياته، حتى أصبح الشخصية الأكثر تأثيراً في الموسم الرمضاني، والبطل الشعبي في نظرهم، فقررنا استثمار هذا النجاح في تقديم أجزاء جديدة من المسلسل.

ألم تخشَ أن يمل الجمهور من ظهور «سليم الأنصاري» على مدار ثلاث سنوات؟

الجزء الثالث من المسلسل جاء بناءً على رغبة المشاهدين، فالمسلسل نجح في أن يصل لشريحة كبيرة من الجمهور من العموم والنخبة ووجدنا أنه توَّاق لمعرفة تفاصيل أكثر عن حياته بعدما بات فرداً منهم وليس مجرد شخصية في مسلسل، لذا لم أتخوف من تقديم جزء ثالث من العمل لأن الجمهور كان يرغب في ذلك.

وكيف استعددت للجزء الثالث. ولماذا لم يطرأ أي تغيير على مظهر «سليم»؟

أعلم أن تكرار النجاح ليس أمراً سهلاً، خصوصاً إذا كنا نتحدث عن جزء ثالث من عمل اكتسب أرضية عند الجمهور وحقق نجاحاً مدوياً، فوجدت أن الجمهور لن يقبل بأي تغيير في شكل ومظهر «سليم»، لأنه من المفترض ضابط شرطي يعيش حياة صارمة وجادة، لا يشغل باله سوى بالقضاء على الإرهابيين وتحرير البلاد من المجرمين وجلب حقوق المواطنين. الشخصية تطلبت مني مجهوداً كبيراً، فقد خضعت لتمارين رياضية قاسية للحفاظ على هيئة وفورمة «سليم الأنصاري».

في الجزء الثالث من مسلسل «كلبش» تواجه صراعات أكثر شراسة. فما مدى الاختلاف عن الجزأين السابقين؟

في الجزء الثالث، يتعرض «سليم الأنصاري» لمنعطفات كثيرة ترغمه على تقديم استقالته من وزارة الداخلية. العمل يتناول قضية الإرهاب ولكنه يتعمق أكثر في الجوانب الإنسانية من شخصية «سليم»، وكيف يمكن أن تؤثر الظروف فيه وتغير من توجهاته وقناعاته.

المسلسل مليء بمشاهد الركض والأكشن والانفجارات. كيف نفذت ذلك بهذه الحرفية العالية؟

أمارس الحلاقة في أوقات فراغي
أمارس الحلاقة في أوقات فراغي

العمل أرهقني بدنياً، وكانت هناك مشاهد صُوّرت خارج البلاد، واستنفد «كلبش 3» كل طاقاتي بدءًا من مشاهد الركض ونهاية بمشاهد الانفجارات. وهناك مشاهد صعبة، استعنّا فيها بـ«دوبلير».

هل كان هناك دعم لوجيستي وتقني من جانب وزارة الداخلية؟

وزارة الداخلية لم تتوانَ عن المساعدة منذ ظهور العمل إلى النور، لأنها مؤمنة بقيمته وأُعجبت بشخصية «سليم الأنصاري» الذي يعكس صورة أفرادها بحيادية. الداخلية ساعدتنا كثيراً في توفير المعدات اللازمة لتنفيذ مشاهد الانفجارات.

المسلسل واجه اتهاماً بأنه عمل دعائي لرجال الشرطة في مصر؟

رجال الشرطة لا يوفيهم حقهم مسلسل واحد، خصوصاً في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، والحوادث الإرهابية التي أودت بحياة الآلاف من الضباط، فهؤلاء يضحون بأرواحهم ويوصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن وأمان مصر، فكل حادث إرهابي يحتاج لعمل كامل يتحدث عنه. وهذه الاتهامات هي محاولات فاشلة من أعداء الوطن للتشويش على النجاح المدوي للمسلسل، فنحن كفريق عمل اعتدنا على هذه النوعية من الاتهامات ولا نعير لها اهتماماً.
سعيد جداً بهذه المبادرة

كيف تابعت ردود الأفعال إزاء الحلقات الأولى من المسلسل؟

ردود الأفعال التي جاءتني على العمل دائماً ما تنصفنا، وتعوض عناء التصوير طيلة أشهر، وأسعدتني للغاية، لأننا جميعاً بذلنا مجهوداً كبيراً، بداية من العامل الصغير حتى منتج العمل الذي لم يبخل على المسلسل في شيء ليظهر بهذا الشكل المشرف. تلقيت رسائل مبهجة من الجمهور على صفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي، يهنئونني من خلالها بنجاح المسلسل.

ما رأيك في اتجاه صُناع الدراما لعمل موسم جديد موازٍ لرمضان؟

سعيد جداً بهذه المبادرة، وهي تُحسب لهم لأن الدراما من وجهة نظري ليس لديها موسم محدد، فالمشاهد يجب أن يرى أعمالاً جديدة ومختلفة طوال العام وليس في شهر واحد، كما أن هذا يقلل من التزاحم الشديد الذي يشهده الموسم الرمضاني، فهناك أعمال جيدة تتعرض للظلم بسبب تزاحم عدد المسلسلات المعروضة.

أفهم من ذلك أنك سعيد بقرار تقليص عدد الأعمال المشاركة في الموسم الرمضاني؟

قرار تقليص عدد الأعمال منح فرصة للمشاهد لمتابعة جميع الأعمال المعروضة والحكم عليها بشكل حيادي.

ولكن العمل الجيد يستطيع أن يفرض نفسه على الساحة. ألا تتفق معي في هذا؟

أتفق معك جداً، ولكن في الموسم الرمضاني تحديداً، يرغب المشاهد في متابعة الأعمال المعروفة التي تُنسب إلى نجوم كبار لأنه يثق باختياراتهم ويتوقّع منهم الكثير بسبب تزاحم الأعمال. كذلك، قد تتعرض التجارب الشبابية الجديدة إلى تجاهل الجمهور، ولكن هذا الموسم أعتقد أنه لدى المشاهدين مساحة كافية لمتابعة كل الأعمال.

هل يعير أمير كرارة اهتماماً للمنافسة؟

أمير كرارة في «كلبش3»
أمير كرارة في «كلبش3»



لا أعير اهتماماً للمنافسة، وهدفي الأول هو إمتاع المشاهد. ففي النهاية، أنا فنان تهمني مصلحة الدراما. والتنوع والاختلاف في المواضيع التي تطرحها، يمنحها ثقلاً فنياً.

عائلتي

بعد عناء التصوير، كيف يتخلص أمير كرارة من هذه الضغوط لاستئناف العمل مرة أخرى؟


عقب انتهاء التصوير، أصطحب أسرتي وأسافر لقضاء عطلة هادئة، بعيداً عن ضغوط العمل والتصوير والصحافة والإعلام وذلك لشحذ طاقاتي من جديد.

كيف يقضي أمير كرارة شهر رمضان؟

أكون مشغولاً بتصوير باقي مشاهدي في العمل، وأنتهز أي فرصة لقضاء الشهر الكريم مع عائلتي وأولادي.

هل تغار زوجتك عليك؟

زوجتي مثل أي امرأة تنتابها مشاعر الغيرة على زوجها من حين إلى آخر، لكنها في النهاية، متفهمة لطبيعة عملي.

تربطك علاقة أبوية كبيرة بابنك في المسلسل. ألم يشعر نجلك «سليم» بالغيرة؟

أجاب ضاحكاً: غار كثيراً، فعادة الأبناء في هذه المرحلة العمرية، لا يتفهمون طبيعة عمل والدهم، ولا يفرقون بين التمثيل والحقيقة.

هل تصطحب ابنك معك إلى الاستوديو؟

نعم، هو يحب أن يأتي معي إلى مواقع التصوير، ويعشق الجلوس إلى جانب المخرج ومدير التصوير ويتابع بتمعن التفاصيل الصغيرة التي تدور خلف الكاميرا.

ما هواية أمير كرارة المفضلة؟

أحب تصفيف شعر الرجال والسيدات، فأنا أجيد الإمساك بالمقص والمكواة والسشوار والشفرات.

هل فكرت في افتتاح صالون تجميل تمارس فيه هوايتك المفضلة؟

في الوقت الحالي لم أفكر في ذلك، لأن مهنة التمثيل تستهويني كثيراً، والحلاقة هواية، أمارسها في أوقات فراغي فقط.

ما الجديد الذي ستقدمه في فيلمك الجديد «كازابلانكا» المقرر عرضه في موسم عيد الفطر المبارك؟

الفيلم يحتوي على العديد من الخيوط الدرامية، فهو لا يصنف أكشن فقط ولا اجتماعي فقط، إذ يضم مختلف التيمات والحبكات ما يجعل منه مادة دسمة وثرية ومختلفة للمشاهد.

الانفتاح الثقافي والفني في السعودية

أمير كرارة
أمير كرارة



ما رأيك في التبادل الثقافي الذي يحدث الآن بين مصر والمملكة العربية السعودية؟

سعيد جداً به وبحالة الانفتاح الثقافي والفني في المملكة، لأن الفن ضروري في أي دولة كقوة ناعمة تؤثر في وجدان المواطنين وتؤثر في سلوكهم وتوجهاتهم، وهذا التبادل يصب في النهاية في مصلحة المواطنين لرؤية مواد فنية دسمة وثرية في الأحداث والتفاصيل وتحمل جانباً ترفيهياً في الوقت نفسه.

أمير كرارة المذيع

مقعد المذيع لم يفارق خطط أمير كرارة. حدثنا عن تجربة برنامجك الجديد «سهرانين»؟


أنا بدأت كإعلامي، ومقعد المذيع يعني لي الكثير فهو بداية تعارفي بالجمهور، وانشغالي بالتمثيل لا يعني التنازل عن مقعد المذيع، ولكن كنت أنتظر فكرة جيدة تعيدني إلى الجمهور بشكل مختلف، وهذا ما وجدته في «سهرانين»، فهو برنامج خفيف على المتلقي وممتع في الوقت ذاته.