التونسية فاطمة ناصر: يشبهونني بـ غادة عبد الرازق وتعجبني إطلالة هيفاء وهبي


عندما تجلس معها يمر في خاطرك وجه النجمة غادة عبد الرازق. هي الفنانة التونسية فاطمة ناصر، عملت في مجال المحاسبة كمستشارة في بنوك دولية عدة، ثم اتجهت إلى الأعمال الفنية من خلال تمثيلها في الأفلام القصيرة حتى جذبت المخرجين بملامحها الهادئة وأدائها المتميز، فاستعانوا بها في العديد من الأعمال التي منحتها شهرة وإعجاب الجمهور.

قالوا عنها إنها تشبه الفنانة غادة عبد الرازق، وعلى الرغم من ذلك اعتذرت عن التمثيل إلى جانبها في مسلسلها «حدوتة مرة» مكرهةً ولعبت فاطمة شخصيتين في رمضان تاريخية واجتماعية، فيما ترى أنها لم تقدم حتى الآن شخصية تتمتع بأنوثة طاغية. التقت «سيدتي» فاطمة ناصر في الحوار الآتي.

 

 

بدأت بلغة الأرقام في البنوك ثم اتجهـــت إلى لغة المشـــــاعر والرومانسية في الفن. كيف حدث ذلك؟

هذا أمر سهل لمن يرغب فيه، فقد كانت النجمة نيللي كريم أيضاً تعمل في مجال الأرقام ثم تحولت إلى لغة المشاعر، فهو شيء موجود داخلي يلح عليّ كي يعبر عن نفسه، وهذا لا يتصادم مع مجال الدراسة المختلفة عن الفن. هذه تجربة أفادتني من خلال عملي في شركة دولية غالبية عملها خارج تونس في شمال أفريقيا وإسبانيا، وكانت كل تجربتي في مدريد الإسبانية، حيث انتقلت مع فريق العمل إلى هناك بمفردي، وهذا الأمر علمني الاعتماد على نفسي، واستطعت من خلال هذا التدريب المهم الذي امتهنته أن أُخرج المارد الفنان داخلي، فأنا أعتبرها نقطة انطلاق بالنسبة إليّ في مجال الفن.

وماذا عن مسلسل «العاشق وصراع الجواري» الذي شاركت فيه وعُرض في ماراثون رمضان؟

العمل يتناول سيرة حياة أحد أشهر الشخصيات المتصوفة في التاريخ وهو «الحلاج»، بالإضافة إلى الصراعات التي حدثت في الدولة العباسية وما رافق ذلك من قصص وحكايا، إذ إن أدوار العمل مستقاة من التاريخ وكُتبت بطريقة درامية جاذبة.

عندما علمت بتغيير سيناريو العمل وتغيير المخرج أيضاً، ماذا فعلت حيال ذلك؟

التحقت بالعمل مع المخرج الجديد علي محي الدين علي والسيناريست أحمد المغربي. فلم أتعاون مع السيناريست خلدون قتلان والمخرج شعلان الدباس، والسيناريو الذي عُرض عليّ هو من تأليف أحمد المغربي وإخراج علي محي الدين علي وهو الذي أُنجز وعُرض على الشاشات، ولم أقرأ أي سيناريو آخر. لكن في العموم، عادة ما تحدث تغييرات في كتاب السيناريوهات في بعض الأعمال وبخاصة التاريخية، نظراً إلى صعوبتها وهي تحتاج كتّاباً متعمقين في القراءات ولديهم مرجعية تاريخية لها مصداقية وكتاباتهم موضوعية، فأحياناً يكون لدى بعض الكتاب توجهات معينة تجعل العمل في اتجاه مخالف للأحداث التاريخية الواقعية وهو ما أرفضه.

هل صُوّرت بعض المشاهد خارج سوريا؟

كل المشاهد صُوّرت في سوريا فقط. وضمن شخصيات العمل غسان مسعود ومنذر رياحنة وركين سعد، فكلهم نجوم سوريون وأردنيون بارعون في تقديم الأعمال التاريخية. كنت أصور هذا العمل وأنا في حالة قلق، خصوصاً أنه دور رئيسي لشخصية تاريخية في الفترة العباسية، وهي «شغب»، أم أمير المؤمنين جعفر المقتدر بالله، لكن وجودي مع هؤلاء النجوم شجعني من ناحية وأرهبني من ناحية أخرى، نظراً إلى قوتهم في تقديم مثل هذه الأدوار.

ماذا عن مشاركتك في المسلسل المصري «قابيل» الذي عرض أيضاً في رمضان هذا العام؟

كان اسم المسلسل «السر» ثم تغير أيضاً وفقاً لكاتب السيناريو إلى «قابيل»، وهو عمل جماعي بطولة محمد ممدوح ومحمد فراج وأمينة خليل، من تأليف محمد صقر وإخراج كريم الشناوي، وسبب قبولي المشاركة فيه يعود إلى انحيازي للأعمال الجماعية لأنها تتسم بموضوعية أكبر وتعطي لكل فرد في فريق العمل حقه في التصوير والعرض. أما كتابة سيناريوهات لنجم، فلا تخدم سواه بغض النظر عن المشاركين معه أو الخط الدرامي الموجود في العمل.

نلاحظ أن أعمالك تتسم بالجرأة، وفجأة نجدك شاركت في مسلسل «غرابيب سود» و«العاشق وصراع الجواري»، وهي أدوار فيها لمسة دينية، فما سر هذا التناقض؟

أولاً، أين هذه الجرأة في أعمالي؟ أما عن قبولي المشاركة في «غرابيب سود»، فليس لأن المسلسل يجسد التشدد، بل لأنه يُظهر ضعف هذه الشخصية التي قبلت الارتباط بالشخص الإرهابي والتي كانت تشعر باغتراب، فهي تمثل فئة كبيرة جداً موجودة في الغربة بأوروبا، يعانون من أمور كثيرة ونحن كأهل لهم نعتقد أنهم سعداء وهم ليسوا كذلك. أما بالنسبة إلى الشخصية التي قدمتها في «العاشق وصراع الجواري»، فليس لها ارتباط بالدين لكنها شخصية تاريخية قوية متسلطة تحب المال والقوة ومشاعرها متحجرة، وتدمر أي إنسان يقف في طريقها وليس لذلك علاقة بالدين، ولم أقدم حتى الآن شخصية لها ارتباط بالدين، لكن في العموم أنا مع حرية المرأة وأنادي بأن تتمتع بحرية أكبر ليس على الورق، إنما في الواقع.

لكن بالنسبة إلى «غرابيب سود» لم يُستكمل عرضه!

هذا غير صحيح فما جرى تصويره هو 20 حلقة فقط، وما عُرض هو الرقم ذاته، ولم يُحذف أي مقطع منه إطلاقاً.

هل الاتجاه الديني يستهويك أم تنظرين إلى السيناريو، ثم تقررين؟

عندما عرضت عليّ جهة الإنتاج بادئ الأمر سيناريو «غرابيب سود» رفضته لأسباب عدة، وكانت زميلة أخرى مرشحة للمشاركة فيه، بالإضافة إلى غياب عدد كاف من الحلقات المكتوبة كي أحكم على العمل. ثم بعد ذلك، عندما تولى عادل أديب الإخراج، عرضه عليّ من خلال اتصال هاتفي وأشاد بجودة العمل من خلال شرحه للدور وفقاً لرؤيته، وكانت كتابة السيناريو قد انتهت، فظهرت الشخصيات ومضمون العمل بشكل واضح، ووافقت على المشاركة فيه.

لاحظنا تقديم دورين مختلفين في رمضان العام الفائت لك، وهما دور «نادية» في «عائلة الحاج نعمان»، و«سارة» في «قانون عمر». كيف جمعت بين الدورين، خصوصاً أنك كنت أمام نجمين الأول السوري تيم حسن والثاني المطرب والفنان المصري حمادة هلال؟

انتهيت من العمل على شخصية «نادية» في مسلسل «عائلة الحاج نعمان» قبل شهر من دخولي في مسـلســــــل «قانون عمر»، والذي رشحني لتقديم شخصية «سارة» هو المخرج أحمد شفيق الذي جمع بين المسلسلين في الإخراج، فالشخصيتان مختلفتان، وأعتبرهما تحدياً بالنسبة إليّ، وقد أحببت «نادية» التي كنت أقدمها ذات الشخصية الطيبة والمستوى الاجتماعي المتوسط والتي تتمتع بأخلاقيات عالية وتتمسك بها، وتعيش وسط فساد حولها وتحافظ على هذه الأخلاقيات حتى النهاية، أما شخصية «سارة» فمختلفة تماماً.

تعاونت مع أحد أبناء تونس ظافر العابدين في مسلسل «الخروج» في الوقت الذي اعتذرت عن الفيلم التونسي «زهرة حلب»، لماذا؟

اعتذاري عن عدم المشاركة في «زهرة حلب» سببه أن الدور لا يقدم أي إضافة بالنسبة إلي، كما أنني عندما قرأت الورق، شعرت أنه لا يخدم السيناريو ككل و«محشور»، ففضلت عدم المشاركة، كما أن السيناريو تغير مرات عدة. وعندما قرأت النص النهائي، لم أكن سعيدة به على الرغم من حبي للمشاركة في السينما التونسية والعمل مع النجمة هند صبري، لكن لم أجد التشجيع في ما عُرض علي. أما مسلسل «الخروج»، فكنت شبه ضيفة شرف بخاصة أني ظهرت في خمس حلقات فقط في هذا العمل، ولم ألتق ظافر إلا قليلاً جداً، وغالبية مشاهدي كانت مع سلوى محمد علي وأحمد كمال وأحمد عبد الله.

قلت إن سبب رفضك المشاركة في «زهرة حلب» تغيير السيناريو مرات عدة، ومع ذلك قبلت المشاركة في مسلسل «العاشق وصراع الجواري» الذي تغير السيناريو فيه مرتين. لماذا؟

لم أقصد بما قلته إنني رفضت المشاركة في «زهرة حلب» بسبب تغير السيناريو مرات عدة، بل لأنه عُرض عليّ عن طريق الكلام وفقاً لرؤية المخرج بطريقة مختلفة تماماً عما وجدته في السيناريو المكتوب، لذلك رفضته. تعرضت لمثل هذه التجربة في أعمال عدة، إذ كنت أوافق على الدور، وعندما نبدأ في التصوير، تُفعَّل رؤية المخرج المختلفة تماماً عما قرأته، ما تسبب لي بحالة من الإحباط. لذلك لم أشعر أن الدور مهم درامياً، فرفضته.

وبالنسبة إلى مسلسل «مولانا العاشق»، قيل إنك نادمة على مشاركتك في هذا العمل. لماذا؟

هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، بالعكس فهو من الأدوار الجيدة التي قدمتها، لكن لسوء الحظ تعرض هذا العمل للظلم لأنه لم يُعرض بالشكل المناسب، لذلك لم يره كثيرون ولأن مضمونه كان مختلفاً عما كان يقدمه مصطفى شعبان في المعتاد، وكان المشاهد ينتظر الرجل المزواج من المناطق الشعبية، فلم يجده في هذا المجال، فعزف عن متابعته. وكان أول دور أقدمه لفتاة من الطبقة الفقيرة لكن أنا سعيدة به على الرغم من أنه شبيه بعض الشيء لما قدمته في مسلسل «عائلة الحاج نعمان».

 

 

لم ألتقِ يسرا

شاركت في مسلسل «شربات لوز» مع النجمة يسرا. لماذا لم تتواجدي معها بعد ذلك، خصوصاً أنها دائماً تشارك الفريق الذي نجح معها في الأعمال السابقة؟

كنت في مسلسل «شربات لوز» ضيفة شرف لم أظهر إلا في حلقة واحدة، ولم ألتقِ النجمة يسرا على الإطلاق ولم يكن لي معها أي مشاهد، فأنا لا أعتبر نفسي شاركت فريق عمل المسلسل وبخاصة النجمة يسرا.

شاركت مع النجم تيم حسن في ثلاثة أعمال دفعة واحدة هي «عائلة الحاج نعمان» بجزأيه و«عابد كارمان»، فهل هذا توجه؟

لم يكن توجهاً على الإطلاق، فالذي رشحني لعائلة الحاج نعمان كما قلت هو المخرج وهذا عمل واحد، ولم ألتق بتيم سوى في مشهد أو مشهدين في مجمل العمل، وكانت كل مشاهدي مع هبة مجدي ومصطفى عبد السلام وإسلام نجيب، فقد صورته بأكمله في وقت واحد. أما «عابد كارمان»، فرشحني للمشاركة فيه المخرج بشير الديك والراحل نادر جلال، وهذا المسلسل أعتبره انطلاقة مهمة لي، لكن للأسف تأجل عرضه قبل رمضان بيوم لحين موافقة الرقابة، مما أضر بالمسلسل وأضرني بالتالي، لأني كنت أعتبره نقطة أنطلق منها وكانت توقعاتي كبيرة جداً على الرغم من حذف 25 في المائة من دوري فيه، لكني كنت موجودة بشكل فعال ومهم، إذ أديت شخصية «سلومي» التي ساعدت عابد كارمان وتعاملت مع موشيه دايان.

 

 

هذا الدور عزيز جداً عليّ

قدمت شخصية إغراء في فيلم «إحكي يا شهرزاد» مع النجمة منى زكي، وهو ما أوجد علامة استفهام أن تونسية تقدم دور فتاة لعوب مصرية. فما تعليقك؟

هذا الدور عزيز جداً عليّ على الرغم من أن أحد المشاهد قد حُذف، لكن كان ذلك بمثابة سلم للتنقل إلى مراحل الفن من البداية.

هل راودك حلم الظهور لتصبحي هند رستم أخرى بدور المرأة اللعوب؟

حتى الآن لم أقدم دوراً فيه أنوثة طاغية مثلما كانت تقدم الرائعة هند رستم، فمن الممكن أن تتوفر مظاهر الأنوثة معي، وهذا شيء إيجابي لكن كل الأعمال التي قدمتها عبارة عن المرأة «الشوضلية» أو المظلومة أو الطيبة أو الشعبية، لكن حتى الآن لم أقدم أدوار الإغراء، فحتى دوري في مسلسل «قانون عمر» لم يكن باغية، وليست لديّ مشكلة في تقديم ذلك، فالفنان لا بد أن يقدم كل الأدوار في حدود الدراما المقدمة. وفي كل الأحوال ما يُقدم في الوطن العربي، فيه خطوط حمراء، وعندما يقول الممثل إن لديه خطوطاً حمراء فهذه مقولة لا أساس لها، لأن الدراما العربية هي من وضعت هذه الخطوط وليس الفنان، لكن لا أريد أن أعطي إيحاءً للمنتجين وصناع الدراما بأني أرغب في خوض هذا الاتجاه فقط. أنا أحب التنوع وأتجه إلى المناطق الغريبة عن شخصيتي، أي الأدوار التي لا تشبهني في الحقيقة والتي لم ألعبها في مهنة التمثيل. وبعد ذلك، الجمهور هو الحكم في أي دور يحب أن يراني.

اعتذرت عن دورك في مسلسل «طريقي» مع النجمة شيرين عبد الوهاب، فهل ندمت على ذلك؟

لم يكن في الدور ما يجذبني، بالإضافة إلى انشغالي ببعض الأعمال خلال هذه الفترة، فلم أندم على الاعتذار عن هذا الدور.

يقولون إنك قريبة الشبه للفنانة غادة عبد الرازق، ومع ذلك اعتذرت عن مشاركتها في مسلسلها الرمضاني «حدوتة مرة»، فلماذا؟

كل من أتقابل معه يقول لي إنني أشبه الفنانة غادة عبد الرازق التي أحبها كثيراً، لكني اعتذرت عن التمثيل إلى جانبها رغماً عني، إذ لم يكن لديّ متسع من الوقت وبدأ تصوير مسلسل غادة خلال الفترة التي كنت مشغولة فيها بتصوير «العاشق وصراع الجواري» و«قابيل». أكثر الأمنيات التي تمنيتها العمل مع غادة، لكن لم أستطع التوفيق بين عملين في مصر وعمل في سوريا، فللأسف اضطُررت إلى الاعتذار عنه على مضض.

 

 

لا أتبع نظاماً غذائياً معيناً

ما أكلاتك المحببة؟

الكسكسي المغربي والملوخية التونسية والبرغل.

كيف تحافظين على قوامك وهل تمارسين رياضة معينة؟

أنا لا أتبع نظاماً غذائياً معيناً، لكن بطبيعتي لست نهمة في الأكل. ولا أمارس الرياضة بصورة مستمرة ولكني هذه الفترة أمارس رياضة البوكس والفتنس العادية، واليوغا مرة واحدة أسبوعياً لأني كثيرة السفر. اليوغا مفيدة جداً للجسم، لأن طول فترة القيام بوضع يوغي معين يعطي الجسم الحيوية والاستقامة المطلوبة، بالإضافة إلى يوغا التأمل. وفي اليوغا مستويات مختلفة، وكل مستوى أعلى يصعب على المتمرّن القيام به إلا برفقة المدرب، وليس من السهل ممارسة اليوغا بصفة عامة، لكنها مفيدة لجسم الإنسان.

 

 

مونيكا بيلوتشي الأجمل

ما روتين التجميل اليومي لديك؟

لا أتعرض للشمس كثيراً وأضع بعض كريمات الترطيب لأني أعاني من بشرة جافة، وأذهب إلى طبيب التجميل للحصول على بعض الفيتامينات، وأخضع كثيراً لجلسات «مساج».

وما نصيحتك للفتاة كي تحافظ على جمالها؟

أن تحب نفسها، حينها ستجد أنها مهتمة بنفسها ولأنها تتبع هذه النظرية، لن تُقدم على شيء يضر بجمالها.

من هي النجمة التي ترينها أيقونة جمال؟

مونيكا بيلوتشي لأنها استغنت عن عمليات التجميل وتحتفظ بتجاعيد وجهها وتظهر بها، ولا تخجل منها وهذا أمر نادر، على الرغم من سنها الكبيرة، لكنها ما زالت على جمالها ذاته.

من النجمة التي ترين أن إطلالتها لها بريق؟

هيفاء وهبي لديها ذوق، من الممكن أن تكون لدى المرأة «براندات» كثيرة، لكنها لا تستطيع تنسيقها. هيفاء طلتها براقة.

ما قطعة الملابس التي لا يمكنك الاستغناء عنها؟

الجاكيت الجينز وبنطلونه لا يمكن الاستغناء عنهما.

كم حقيبة لديك؟

عدد كبير.

وكم حذاء لديك؟

أيضاً عدد كبير.

ما اللون المفضل لديك؟

الأصفر والأسود.

ما مصير ملابسك القديمة؟

هناك ملابس أحتفظ بها، وأخرى أوزعها على حسب قيمة القطعة المادية والعاطفية.

هذه أنا

كلمينا عن فاطمة ناصر، وهل لم يحن الوقت للارتباط بشريك العمر؟

أنا من أسرة تونسية درست في تونس، وعملت في عدد من المهن تابعة لدراستي وهي المحاسبة قبل دخولي مجال التمثيل. لست متزوجة بسبب غياب النصيب، ولا علاقة لذلك بالتحاقي بالفن، وفكرة الارتباط ليست موجودة في ذهني حالياً.

 

 

فاطمة والسفر

ما الدول المحببة لديك؟

جنوب أفريقيا حيث أقيم لفترة وسط الطبيعة الواسعة والغابات المتنوعة والخلابة. وأتمنى زيارة شرق آسيا، التي لم أزرها حتى الآن.

 

Subtitle
ولست نادمة على عدم المشاركة في «طريقي»
رقم العدد
2001
Photographer
تصوير ـ خالد فضة ـ ماكياج ـ ميرنا فكي تنسيق الملابس ـ مصمم الأزياء سوشا ـ ملابس ـ مصمم الأزياء المغربي روميو
Slideshow
publication_date_other