أغــــرب المعلومات التي اكتشفت حديثاً عن الـقـمـر

نشاط تكتوني مستمر هناك
محبوسة بالجليد هذه المياه
هناك مياه على سطح القمر
الزلازل القمرية على سطحه
حوض أيتكين
ومياه متحركة تدور حوله
6 صور

خلال الأيام القليلة الماضية، كان «القـمـر» هو بطل مختلف عناوين وسائل الإعلام في مختلف أرجاء العالم. خاصة بعد أن شهدنا ليلة الثلاثاء الماضية 16 تموز/ يوليو، حدثاً وظاهرة فلكية مدهشة، وهي الخسوف الجزئي. ولا يزال قمرنا وأقرب جيراننا إلى كوكب الأرض، حديث الجميع حتى بعد انتهاء الخسوف. ومع اقتراب الذكرى الـ50 لأول خطوة يخطوها الإنسان بعد أيام قليلة، والتي كانت بمركبة «أبولو 11» الأمريكية في 20 تموز/ يوليو من العام 1969. إليكم أكثر المعلومات الغريبة التي تم اكتشافها مؤخراً حول القمر، وفقاً لما نقله موقع «روسيا اليوم»، عن مجلة «لايف ساينس» العالمية.


خلال العام 2009، أكدت المعلومات التي أرسلها «المدار الاستوائي للقمر»، التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية، اكتشافنا بأن هنالك مياهاً على سطح قمرنا محبوسة في الجليد على سطحه. كما اكتشف العلماء أيضاً، أن هنالك الكثير من الأدلة الأخرى، التي تؤكد وجود مياه متحركة هناك، وذلك من خلال مشروع «ليمان ألفا». الذي مكننا من العثور على جزيئات ماء تتحرك «حــــول القمر» مع ارتفاع درجة حرارة سطحه، الأمر الذي يعمل على تبريده طوال اليوم.


ومن الأمور الغريبة أيضاً التي تم اكتشافها مؤخراً عن القمر، أن هنالك في أعماق ما يدعى بـ«حوض أيتكين»، الموجود في القطب الجنوبي للقمر، وهو ما يعتبر أكبر فوهة صدمية على الإطلاق محفوظة في النظام الشمسي، ومكتشفة حتى الآن، وجد علماء الفلك، أن هناك «شذوذاً» غريباً وضخماً من المعدن الثقيل. حيث يُرجحون بأنه يعمل على تغيير مجال الجاذبية على سطح القمر.

ومن الأشياء المثيرة للاهتمام بشأن هذه الفوهة الضخمة، أن العلماء يعتقدون بأنها تحتوي على أجزاء من الكويكب الذي تسبب في تشكلها عند اصطدامه بالقمر قبل ما يزيد عن 4 مليارات عام. ويقدرون أن هذه الكتلة المعدنية تبلغ تقريباً 2.18 كوينتليون كلغ، أي ما يقارب 2.4 كوادريليون طن.



القمر ليس ثابتاً.. إنه «يتقلص ويهتز»



دراسية علمية جديدة، كشفت أمراً غير مألوف على سطح القمر، وهو أنه لا يزال يحتوي على نشاط «تكتوني»، وأنه يخضع للعديد من عمليات التقلص والإنكماش التي لا تنتهي. وهو الأمر الذي يعتقد العلماء بأنه يؤدي إلى حدوث زلازل عديدة ومستمرة على سطحه. كما يعتقد الباحثون بأن 25% من الزلازل القمرية، من الممكن أنها ناجمة عن الطاقة المنبعثة من هذا الشذوذ، بدلاً من تأثيرات الكويكبات الأخرى أو النشاط في عمق القمر.