«إعلاميون» و«غرفة الرياض» تستعرضان سيرة الشبيلي والرشيد

الدكتور عبدالرحمن الشبيلي
والمذيع محمد الرشيد
ندوة "الشبيلي والرشيد.. سيرة عطرة"
4 صور

في إطار نشاطاتها السنوية، ودورها تجاه الإعلام والإعلاميين بوصفها بيت الإعلاميين، تنظم جمعية «إعلاميون»، بالشراكة مع «غرفة الرياض»" مساء غدٍ الاثنين، ندوة إعلامية عن فقيدَي الإعلام السعودي واثنين من رموزها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، والمذيع المخضرم محمد الرشيد، رحمهما الله، بعنوان "الشبيلي والرشيد.. سيرة عطرة" في قاعة الشيخ عبدالعزيز المقيرن.

ويتحدث في الندوة نخبةٌ من الأساتذة والإعلاميين المخضرمين، هم: اللواء عبدالقادر كمال، عضو مجلس الشورى السابق، والدكتور عائض الردادي، عضو مجلس الشورى السابق، وإبراهيم الصقعوب، وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة السابق وعضو جمعية «إعلاميون»، وفهد الحمود، كبير مذيعي التلفزيون السعودي السابق، فيما يديرها عبدالمحسن الحارثي، المدير العام لإذاعة الرياض السابق.

وفي هذا الإطار، قال ناصر الغربي، الأمين العام لجمعية «إعلاميون»: إن «ديدن إعلاميون منذ 19 عاماً الوفاء للزملاء والزميلات، الأحياء والأموات، عبر عديد من الفعاليات والنشاطات التي تعد الندوة جزءاً منها. اليوم نحيي ذكرى خالدة، وسيرة عطرة لاثنين من أبرز الإعلاميين الكبار، أمضيا عمرهما في خدمة القيادة والوطن والمجتمع عبر الإعلام».

وأضاف «بفضل الله، تؤدي جمعية إعلاميون دوراً فاعلاً تجاه الإعلام والإعلاميين السعوديين، وما إقامة هذه الندوة إلا أقل واجب تجاه الفقيدين الكبيرين، رحمهما الله، وتذكير برمزين إعلاميين، أدَّيا رسالتهما الإعلامية على أكمل وجه، وبكل اقتدار، وأثريا إعلامنا السعودي، وكانا نِعم القدوة، ومن حقهما علينا إبراز دورهما وسماتهما ومسيرتهما الإعلامية ناصعة البياض، وإطلاع الإعلام الجديد والإعلاميين عليها، وعلى الجيل الحالي والقادم الاقتداء بهما لخلق إعلام رزين، يتناسب مع اسم وسمعة المملكة العربية السعودية، ويواكب رؤية قيادتنا الرشيدة 2030».

وبيَّن الغربي، أن رسالة جمعية «إعلاميون» تقديم أعمال إعلامية، ومبادرات مجتمعية تدعم وتعزز مهنية الإعلامي السعودي، وقال: «نرتكز على إعلاء القيم والأخلاق في العمل الإعلامي، والتذكير بها على الدوام، والوفاء لزملاء المهنة، خاصة رموزها من خلال ذكر وإبراز سيرهم العطرة، وقد اجتهدنا قدر الإمكان في تنويع المتحدثين في الندوة حول الأبعاد الإنسانية، والإعلامية، والعائلية، والمجتمعية للفقيدين، رحمهما الله».