دراسة جديدة تكشف عن خطر غير متوقع يسببه الطلاق.. تعرفوا عليه!

الطلاق يؤثر سلبيا على الزوجين والأبناء
السلوكيات المتعلقة بالصحة قد تكون السبب في ذلك جزئياً
الطلاق يضاعف خطر الإصابة بالخرف
4 صور

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات، وقد يؤثر الطلاق على الحالة الاجتماعية و النفسية للزوجين والأبناء أيضاً، ولا شك في أن الطلاق له تأثيرات سلبية عديدة على الكبار، ومؤخراً فقد كشفت دراسة أمريكية عن خطر غير متوقع يسببه الطلاق، فما هو؟.


وفي التفاصيل، فقد وجدت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، أن الطلاق يضاعف خطر الإصابة بالخرف.


وللتوصل إلى هذه النتائج، فقد درس العلماء الوظيفة المعرفية لأكثر من 15 ألف فرد عانوا من حالات زوجية مختلفة.


واكتشف علماء جامعة ولاية ميشيغان، أن حالات الطلاق تجعل الأشخاص، خاصة الرجال، أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة على مدى 14 عاماً، مقارنة بالمتزوجين.


وتعتقد الدراسة الجديدة أن "اختلاف الموارد الاقتصادية" و"السلوكيات المتعلقة بالصحة"، قد يكون السبب في ذلك جزئياً.


ووفقاً للدراسة، فإن الدعم الاجتماعي الذي يأتي مع الزواج، فضلاً عن التهرب من الضغط العاطفي والمالي للطلاق، يرتبط بصحة أفضل بشكل عام.


وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور هوي ليو، إن هذه الدراسة مهمة لأن عدد كبار السن غير المتزوجين في الولايات المتحدة مستمر في النمو، حيث يعيش الناس لفترة أطول ويصبح تاريخهم الزوجي أكثر تعقيداً، إن الحالة الاجتماعية عامل خطر/وقائي اجتماعي، يجري تجاهله.


وفي الدراسة، حلل العلماء حالة 15379 مشاركاً في دراسة الصحة والتقاعد، التي أجريت بين عامي 2000 و2014، بحسب روسيا اليوم.


وقُسّم المشاركون، الذين بلغوا 52 عاماً أو أكثر في البداية، إلى مجموعات، "متزوجون أو مطلقون أو منفصلون أو أرامل وغير متزوجين"، وقاس العلماء الوظيفة الإدراكية كل عامين، إما شخصياً أو عبر الهاتف.


وكشفت النتائج، أن جميع المشاركين غير المتزوجين، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، على مدار 14 عاماً من الدراسة، مقارنة بنظرائهم الملتزمين عائلياً.


ويزعم العلماء أن "الموارد الاقتصادية المختلفة" ترتبط جزئياً بارتفاع مخاطر الخرف، لدى المشاركين المطلقين والأرامل وغير المتزوجين.


وأثرّت "السلوكيات المرتبطة بالصحة" بشكل طفيف على خطر الإصابة بالخرف لدى المشاركين المطلقين والمتزوجين، ولكنها لا تؤثر على الحالات الزوجية الأخرى.