قائمة سيدتي لشهر أغسطس 2019 أبرز 10 مصممات ديكور في العالم العربي

إيمان شعبان
عمرة قمصاني
لينا حجار
فرح الحميضي
سهير بن عياد
ياسمين بوكتارة
داليا السعدني
فاطمة الزهراء ولد الحكيم
لميا أبو سمرا
ديما عطار
11 صور

تواصل سيدتي اختيار قائمة العشرة الأنجح شهرياً، واختارت لشهر أغسطس فئة مصممات ديكور مبدعات، يتميزن بالثقة بالنفس، والجرأة على تقديم الحلول المتميزة واللافتة لأي تصميم مهما كان نوعه إن كان لفيلا أو لبناء أو لمطعم أم لقصر، ولكل منهن فلسفتها الخاصة في التصميم والإبداع حتى وصل بعضهن إلى العالمية.


الرياض
1- لينا حجار.. طرق هادئة تريح العين

مصممة ديكورات داخلية وصاحبة مؤسسة للمقاولات والديكورات، تعمل لمنشآت تجارية وفندقية وسكنية، تميزت بعمل عدة مطاعم ومتاجر وصالات استقبال بطريقة هادئة تريح العين، وتساهم في تحسين المزاج، كما أنها تحرص على إضافة لمسات طبيعية بالورود والألوان المنتقية بعناية، وكذلك ميَّزت عدة بوثات في المعارض وجعلتها لافتة على بُعد أمتار ومفعمة بالحيوية.

 

2- ديما عطار.. التفرُد بقطع الديكور


عملت مع زوجها وليد جمجوم وتشاركا في تلبية رغبة المجتمع السعودي في التفرُد بقطع الديكور، فقاما بإضافة مواد غير مألوفة لقطعهما، سواء القطع الأساسية أو الثانوية، كدمج مواد مجردة غير قابلة للاستخدام من الخشب والحديد، لقطع صالحة للاستخدام الشخصي في المنازل والمكاتب والمقاهي والمطاعم، بإعادة تدويرها لتدمج الحضارات والألوان الغريبة بأبعادٍ ومقاساتٍ غير تقليدية تُبرز الطراز الصناعي.


جدة
3- عمرة قمصاني.. إبداع ونشاط اجتماعي

من أوائل المصممات التي لمعت أسمائهن في هذا عالم الديكور منذ سنوات، المصممة عمرة قمصاني التي ولدت في مدينة جدة وحازت على بكالوريوس إدارة واقتصاد تخصص إدارة أعمال من جامعة الملك عبد العزيز، ومن ثم دخلت إلى عالم التصميم والديكور وتخرجت في قسم التصميم الداخلي من الجامعة نفسها، وتمتلك حالياً مؤسسة تحمل اسمها لفن التصميم الداخلي، عدا على أنها تعطي دورات خاصة بالتصميم الداخلي والديكور.
تتميز تصاميمها بأنها تجمع ما بين الطراز الكلاسيكي والعصري، وذلك بتطوير التراث الإسلامي ليتماشى مع سمات هذا العصر، ولديها العديد من النشاطات البارزة في المجتمع السعودي حيث برعت في تنظيم الاحتفالات والمهرجانات واستلمت عضوية عدد من الجمعيات الخيرية.
حصلت على العديد من الجوائز خلال مشوراها الإبداعي في مجال الأعمال والتصميم، ويعد أبرزها تسجيل اسمها ضمن موسوعة "نساء من المملكة العربية السعودية" التي ترجمت إلى ثلاث لغات.


الإمارات
4- ياسمين بوكتارة... تحويل جدران المنازل إلى لوحات


ياسمين بوكتارة فنانة التصميم الداخلي، التي استطاعت أن تستثمر موهبتها في الرسم وتنسيق الألوان لتحويل أسقف وجدران المنازل إلى لوحات فنية تسرد التاريخ.
عن بداية مشوارها في عالم التصميم والديكور تقول بوكتارة لسيدتي «منذ طفولتي والرسم والتلوين عشقي وهوايتي، وحوائط غرفتي معرضي الأول، لذلك اخترت دراسة الهندسة المعمارية لأصقل موهبتي بالدراسة الأكاديمية، وتمكنت من دخول عالم الديكور الذي جعلني واحدة من أبرز المعماريات الإماراتيات على الساحة الفنية، فالنجاح يرتبط بقدرة اكتشاف الإنسان ما بداخله من طاقات ومواهب وتحويلها مشروعات ربحية».


أضافت ياسمين «أنها طوعت موهبتها وحولتها إلى شركة متخصصة للديكورات والتصاميم الداخلية الكلاسيكية، التي تجعل من الأسقف والجدران لوحات تسرد التاريخ القديم بأصالته، ولكن بلمسات عصرية تناسب الوقت الحالي، معتمدة على الفن الفكتوري والفرنسي الباروكي والروكوكو والإمبراطوري، الذي يستوحي كافة أفكاره من التصاميم التاريخية التي تعود للقرن الثامن عشر».
تؤكد «بوكتارة» أنها تحرص على تنمية وتطوير هوايتها، لذلك اتجهت إلى مدارس لندن لتعلم فنون الديكور السينمائي لأفلام الرعب والإثارة الذي يعد بالنسبة لها خطوة جديدة في مجال مميز وفريد يضيف لرصيدها المهني والخبراتي.


المغرب
5- فاطمة الزهراء.. خلق أجواء الفرح


فاطمة الزهراء ولد الحكيم، 33 سنة، أم لطفلة عمرها 11 سنة، مصممة ديكور مبدعة وطموحة من المغرب، لها مشروعها الخاص في الدار البيضاء يعني بتصميم ديكورات للبيوت والفضاءات المختلفة. تعشق الديكور منذ صغرها ودرسته في الدار البيضاء في معهد معروف خاص بتصميم الديكور هو كوليج لاصال college la salle الذي تخرجت فيه عام 2009. تقول: مباشرة بعد تخرجي عملت في مكاتب كبار مهندسي الديكور في الدار البيضاء، كما عملت في شركة كبرى لبيع الديكورات والأثاث قبل أن أتلقى عرضاً للعمل بالخليج في 2012. حيث أقمت بالسعودية وتحديداً مدينة جدة وعملت في تصميم القصور والبيوت الفخمة إلى غاية 2017. حالياً أعمل في الدار البيضاء بعد أن أسست شركة خاصة بي للديكور وتزيين الحفلات تحمل اسم ابنتي لينا.


تحرص فاطمة الزهراء على المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة في أسلوبها وتحاول أن تكون تصاميمها عملية وجميلة تيسر الحياة اليومية وتضفي عليها لمسة جمال ورقي أيضاً. حلمها أن ترضي كل الأذواق وتتمكن من مساعدة كل النساء على إيجاد لمسة حياة خاصة بها داخل بيتها، لأنه مملكة المرأة ووعاء أسرارها وأسلوبها لفن العيش. وتعتبر فاطمة الزهراء أن الديكورات المغربية مطلوبة أيضاً وكثير من الزبائن بما فيهم العرب والأجانب يحبون لمسة تقليدية تضفي على جو البيت حميمية خاصة.


تونس
6- سهير بن عياد.. تصميم بعلامة خاصة


سهير بن عياد مصمّمة ديكور تونسية تخرّجت في معهد الفنون الجميلة بتونس، كان لها في الصغر ولع بالألوان والرسم ولمّا حصّلت على شهادة البكالوريا اختارت أن تدرس التصميم، حتّى تطوّر موهبتها وتصقلها وتختصّ في المجال الذي عشقته مذ كانت طفلة.
تقول بن عياد لسيدتي: إنّ مصمّم الديكور في حقيقة الأمر هو فنّان، يبحث في كلّ مشروع يشتغل عليه على ترك بصمته الخاصّة التي تميّز تصاميمه عن باقي التصاميم. وتضيف أنّ مصمّم الديكور لا يبيع سلعة بل هو يحاول أن يروي قصّة المكان وقصّة صاحبه بأسلوب فيه الكثير من الجماليّة.
وتؤكّد أنّها تشعر أنّ كلّ مشروع وكلّ تصميم جديد تشتغل عليه هو بمثابة طفلها الذي تراه رضيعاً وتسهر على العناية إلى أن يكبر ويشتدّ عوده من خلال إعطائه الكثير من روحها.
استطاعت سهير بن عياد بفضل فترات التدريب العديدة التي أجرتهّا في تونس وخارجها لمدة سنوات طويلة أن تفتتح مكتبها الخاصّ لتصميم الديكور رغم قلّة إمكاناتها المادية والذي تحلم بأن تصل في يوم من الأيّام من خلاله لتركيز علامتها الخاصّة، ما سيعطيها مجالاً أكبر لتنفيذ رؤاها الجماليّة بشكل أدقّ وأكثر إتقاناً مع إبراز فرادة تصاميمها التي تبحث فيها دائماً عن استخدام الموّاد النبيلة، كالخشب والرخام إضافة إلى اعتماد الألوان التي تعطي للمكان روحاً وحيويّة.


مصر
7- داليا السعدني.. جائزة ذهبية بسبب الفراعنة


داليا السعدني، مهندسة معمارية، تخرجت في كلية هندسة الإسكندرية، واستكملت دراستها في إيطاليا. شغلت منصب رئيسة المؤسسة الدولية للتصميم في إيطاليا(IAD)، وقامت بافتتاح أول حدث للتصميم في القاهرة، بينالي القاهره للتصميم.
حققت المعمارية السعدني ثلاث جوائز عالمية في سنة واحدة بمجال التصميم الإبداعي، ما مكنها من دخول قائمة أشهر 100 مهندس معماري حول العالم، في مجالي العمارة والتصميم، حيث احتلت المركز الـ72.
حصلت على 7 جوائز عالمية في مجال التصميم الإبداعي من «A'Design Awards» الإيطالية العالمية رفيعة المستوى لتصعد إلى المرتبة الـ12 بين أشهر المصممين حول العالم لعام 2014
عكفت على أعمال المقاولات طيلة 10 سنوات، قبل أن تتجه إلى أعمال التصميم الداخلي، ثم تصميم الأثاث بشكل حديث يمزج بين التراث والمعاصرة.


في عام 2013، أسست داليا مبادرة للشباب المصريّ، التي بدورها اهتمّت بتطوير الذات لدى الشباب. كما قامت بتأسيس مشروع آخر يطمح لتغيير المشهد المعماري في مصر. في عام 2014، انتخبت داليا رئيسة للرابطة الدولية للمصممين، ما جعلها أول امرأة وأول شخص من الشرق الأوسط على الإطلاق يتقلد هذا المنصب.
*حصلت المهندسة داليا السعدني – الملقبة بسفيرة التصميم العالمية - على الجائزة الذهبية في مسابقة A’Design Award الدولية في إيطاليا، عن أول متحف نوعي تقيمه داخل آخر مشاريعها الموجود بالجريك كامبس بالجامعة الأمريكية، والذي يتناول سراً جديداً من أسرار القدماء المصريين، وأنهم أول من من أنشأوا فكرة الأمن المعلوماتي الـ Information Security، وكل ما له علاقة بالعلم وحمايته، وتعتبر هذه المسابقة واحدة من أكبر وأهم الجوائز في مجال التصميم، حيث يتنافس فيها عدد كبير من المصممين في أكثر من 105 مجالات في التصميم من مختلف أنحاء العالم.


الأردن
8- إيمان شعبان.. لمسات إبداعية بطاقة إيجابية


إيمان شعبان، مبدعة عمارة وديكور أردنية من طراز خاص، حاصلة على بكالوريوس عمارة في الجامعة الأردنية، تابعت دراسة الديكور والتصميم الداخلي في كندا، وتخصصت بهما بمشاريع عمارة وديكور راقية في السعودية لمدة 16 سنة، تنقلت خلالهما ما بين كندا والعاصمة السعودية «الرياض». ومؤخراً عادت لتفتتح مكتباً خاصاً بها في بلدها الأردن إلى جانب مكتبيها بكندا والرياض.


أبدعت في تصاميم القصور والمطاعم والمراكز التجارية الكبرى، وتميل المهندسة والمصممة الشهيرة إيمان شعبان للديكور الحديث والكلاسيكي معاً، وترى أن الديكور الحديث يعكس حياتنا المعاصرة وذوق أصحاب المنازل التي تبدع تصاميم خاصة لها، لكنها تميل إلى تقديم لمسات كلاسيكية راقية وبسيطة تثير الحنين بداخلنا لأصالة وتراث الماضي الذهبي الجميل في الديكورات والتحف والأثاث المميز.


وتعتمد إيمان في كافة تصاميمها وديكوراتها على اختيار تصاميم وقطع ديكور إن كانت حديثة أو كلاسيكية مميزة باحتواء خاماتها وألوانها على طاقة إيجابية، وتعدّ الطاقة الإيجابية عنصراً أساسياً في تصاميمها والديكورات المقترحة منها لمالكي الفلل والمنازل والمشاريع.


الكويت
9- فرح الحميضي.. تميز وإصرار وشغف


يشكل التصميم المنزلي أو ما يعرف بالتصميم الداخلي لديكور المنزل أهمية كبيرة لدى بعض المهتمين في هذا المجال ومنهم الشغوفون به.
فرح الحميضي هي واحدة من أبرز وأشهر مصممات الديكور في الكويت والمنطقة، لكنها لم تصل إلى ما وصلت إليه بسهولة، واستطاعت أن تشق طريقها نحو سلم النجاح بخطوات متعددة إذ عرف عنها التميز والإصرار وشغفها بالتصميم الداخلي.
حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في التصميم الداخلي من الجامعة الأميركية بالشارقة وأسست في بداية مشوارها بعد التخرج مكتباً خاصاً، وشركة interior art وهي شركة خاصة بالتصميم الداخلي وبناء المجسمات المعمارية بعدد بسيط جداً من الموظفين لتبدأ في الدخول إلى السوق وتتعاون معها شركات ومعارض كبرى وقامت بتصميم ديكور مجموعة من المطاعم والفنادق والفلل جذبت الأنظار.


وبعد أن تبوأت مكانة مميزة باتت تقدم عدداً من الدورات الاحترافية الخاصة بالتصميم الداخلي لمحبي الديكور والمهتمين به عبارة عن تعلم أسس التصميم الداخلي وتصميم الديكور.
تقول فرح دائماً وتردد لمتابعيها إنها تطمح إلى تشكيل وعي مجتمعي لكل الأمور الفنية والعملية التي تنطق بالتصميم الداخلي، وهدفها الأسمى هو نشر الثقافة الجمالية بين جميع فئات المجتمع.
وأقامت فرح الحميضي عدداً من المشاريع المهمة في بدايتها وأهمهما عام 2008 ونوع المشروع هو مكاتب، وذلك في مصر لصالح شركة office plus وفي عام 2011 قامت بمشروع لصالح red mango وفي عام 2010 قامت بمشروع لصالح برفكت 10 نيل بار وهي كلها مشاريع ناجحة لاقت استحساناً من الجميع لتستمر بعدها في المشاريع والتصاميم حتى اللحظة.
 


لبنان
10- لميا أبو سمرا.. شغف بالديكور المعاصر


بدأت خوض مجال الديكور الداخلي منذ سنوات بعد إتمام دراستها في أميركا، فالديكور والتصميم والفن كانت وما زالت شغفها وغرامها.
حول هذا الموضوع تقول لميا أبو سمرا: "عندما كنت في أميركا تخصّصت في مجال التصميم الداخلي لأنني أهوى هذا المجال، ولم أتوقّف عند هذا الأمر بل كنت أبحث عن كل ما هو جديد ومتطوّر ولم أوفّر ورشات العمل والتدريب التي تتعلّق بالفن والتصميم...
عملي اليوم لا يقتصر على الديكور بل يشمل التصميم الداخلي والفن، إذ أَضع لمساتي النهائية قبل تسليم المنزل إلى أًصحابه، فالخبرة التي أمتلكها كبيرة جداً في هذا المجال ولا أخفي سراً إذا قلت إنني أزور عدداً من الدول بشكل دائم للإطلاع على معارضها والتعرّف عن كثب إلى كل ما هو جديد في مجال الفنون، فأنا أركز على فن الديكور المعاصر ولا أعتمد الكلاسيكية ".


تضيف قائلة: "أما لناحية علاقتي مع الزبائن فهي علاقة ثقة لأنه يجب قبل كل شيء أن أقوم بزيارة إلى المنزل للإطلاع على كافة تفاصيله ومقتنياته لإبداء الرأي الصائب في مجال الاستشارة في التصميم الداخلي.
كما أنني أقوم بتقديم النصائح التي تتعلّق بديكور كل منزل على حدة تبعاً لمواصفاته ومفروشاته ومساحته.. ولكنني شخصياً أفضّل البساطة مع قطع الأُثاث القليلة العدد لإضافة الاكسسوارات المميزة جداً كل حسب ذوقه".
وحول الألوان السائدة اليوم، تشير لميا إلى أن "الألوان الرائجة اليوم للمفروشات وقطع الاكسسوار تميل نحو الألوان الفاتحة والهادئة مثل البيج والأبيض، كما أن اللونين الأزرق والأخضر سائدان أيضاً لأنهما يدلّان على الحياة والفرح والسعادة فهما لونا الطبيعة".