مفاجأة في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ 89 بعسير.. اليوم

انتهاء العرض العسكري، ستبدأ المسيرات الشعبية، ثم الفقرات الفنية والترفيهية التي تعكس المزيج الاستثنائي لشخصية أبناء عسير
2 صور

تتواصل احتفالات السعوديين كباراً وصغاراً بذكرى اليوم الوطني في كافة أنحاء البلاد، وتشتمل على فعاليات متنوعة تناسب جميع فئات المجتمع.


وفي هذا الإطار، كشفت أمس اللجنة المنظِّمة لاحتفال منطقة عسير باليوم الوطني الـ 89 عن مفاجأةٍ، أعدَّتها لأهالي المنطقة اليوم الأحد 23 المحرم 1441هـ، الموافق 22 سبتمبر 2019م.


حيث أعلنت أن فعاليات الاحتفال بالذكرى الغالية، ستشهد عرضاً عسكرياً مباشراً أمام الحضور في صورةٍ تجسد مدى الترابط الكبير، والالتفاف المجتمعي حول جنود الوطن، احتفاءً بأسر أبطال الحد الجنوبي، وتثميناً لتضحياتهم الغالية.
وبيَّنت اللجنة، أن العرض العسكري، سيضم أكثر من 2000 مشارك ما بين جنود مشاة، وقوات خاصة، وقوات جوية، و60 شاحنة عسكرية، وثلاث طائرات عمودية عسكرية، و12 طائرة حربية، و27 طياراً سعودياً مصنَّفين ضمن أفضل الطيارين في العالم.


ولفتت اللجنة إلى أن العرض العسكري صُمِّم ليكون الفقرة الرئيسة في احتفالات عسير باليوم الوطني لهذا العام، ويأتي ليؤكد مكانة المنطقة الغالية، فمع موقعها الجغرافي في جنوب السعودية، اكتسبت عسير موقعاً وطنياً في قلب الوطن والمواطن.
وأكدت أن العرض ما هو إلا تعبيرٌ ملموس عن مشاعر الحب والولاء والتقدير من كافة أبناء الشعب السعودي لأبطال قواتنا المسلحة.


ومن المقرر، أن يشهد العرض العسكري مسيرة استثنائية لقوات المارينز، بدءاً من جزيرة كدنبل، مروراً بدرب عسير التاريخي، ووصولاً إلى مقر الاحتفال في أبها، وسط خروج أهالي القرى والمدن لاستقبال حماة الأرض ورعاة الأمن من أبناء قواتنا المسلحة، والترحيب بهم، إضافة إلى فقرة استعراض جوي، يؤديها 27 طياراً سعودياً من أفضل الطيارين في العالم، وفقرة طي وحمل ورفع العلم، التي ستتم بواسطة فريق المظليين القادمين بالعلم من تبوك في أقصى الشمال إلى عسير في الجنوب، في دلالة رمزية على ترابط أبناء الوطن كالجسد الواحد.


ومع انتهاء العرض العسكري، ستبدأ المسيرات الشعبية، ثم الفقرات الفنية والترفيهية التي تعكس المزيج الاستثنائي لشخصية أبناء عسير، التي تجمع بين التمسك بمظاهر الحياة اليومية بكافة مكوناتها الفنية والثقافية والرياضية، وحشد الهمم، ورفع المعنويات تعزيزاً لجهوزية أبطال الحد الجنوبي، مع مواصلة مسيرة التطور تحت ظل قيادة حكيمة، اتخذت من الاستثمار في الإنسان والانفتاح على العالم ثقافة راسخة نحو مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة.