الأميرة بسمة بنت طلال ترعى مؤتمر التشبيك والتعلم لتمكين النساء

الاميرة بسمة بنت طلال تتوسط المشاركات في المؤتمر.jpg
الاميرة بسمة بنت طلال تتوسط المشاركات في المؤتمر
الاميرة بسمة بنت طلال وصورة جماعية مع المشاركات والمشاركين في المؤتمر
الاميرة بسمة بنت طلال وصورة جماعية مع المشاركات والمشاركين في المؤتمر
الاميرة بسمة بنت طلال وصورة جماعية مع الوفد الإفريقي.jpg
الاميرة بسمة بنت طلال وصورة جماعية مع الوفد الإفريقي
الأميرة بسمة بنت طلال ترعى مؤتمر التشبيك والتعلم.jpg
الأميرة بسمة بنت طلال ترعى مؤتمر التشبيك والتعلم
الاميرة بسمة بنت طلال تتوسط المشاركات في المؤتمر.jpg
الاميرة بسمة بنت طلال وصورة جماعية مع المشاركات والمشاركين في المؤتمر
الاميرة بسمة بنت طلال وصورة جماعية مع الوفد الإفريقي.jpg
الأميرة بسمة بنت طلال ترعى مؤتمر التشبيك والتعلم.jpg
4 صور
افتتحت الأميرة بسمة بنت طلال، في العاصمة الأردنية عمان يوم أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر "التشبيك والتعلم حول تمكين النساء من أجل القيادة - نحو المساواة بين الجنسين" الذي تستضيفه منظمة هيفوس الهولندية بالشراكة مع الشبكة العربية للتربية المدنية "أنهر" في الأردن بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء.

ويبحث المؤتمر أهم الأدوات وأفضل الممارسات في مجال التغيير المنهجي ومأسسة المساواة بين الجنسين في السياسات والبرامج والأنظمة، إضافة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني، وعرض تجارب المشاركين وممارساتهم واستراتيجياتهم في العمل.

ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ جهود المجتمع المدني لضمان مشاركة المرأة الكاملة والفعّالة وتكافؤ الفرص للوصول إلى المناصب القياديّة المختلفة لتحقيق هدف التنمية المستدامة الخامس.

واكدت الأميرة بسمة بنت طلال، أن هناك تشابها في المعيقات التي تؤثر بشكل مباشر على مشاركة المرأة بمختلف المجالات في الكثير من دول العالم، وتحد من وصولها للمواقع القيادية، وبخاصة ما يتعلق بضعف التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأشارت الى أنه رغم الإنجازات التي تحققت في العالم في مجال تمكين المرأة، والوصول للمساواة بين الجنسين، إلا ان النتائج تظهر أن الهدف الخامس للتنمية المستدامة المتعلق بالمساواة بين الجنسين لم يتحقق بعد.

ولفتت سموها إلى العديد من النماذج والتجارب لسيدات استطعن الوصول لمراكز قيادية متقدمة في العديد من الدول، مؤكدة أن المساواة في النوع الاجتماعي لن تتحقق دون مشاركة الشباب.

ويبحث المشاركون والنشطاء الذين يمثلون مؤسسات وهيئات دولية وإقليمية، تعمل في مجال المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، بالإضافة إلى شركاء منظمة هيفوس في كل من إفريقيا الجنوبية والشرق الأوسط في المؤتمر، قضايا متعلّقة بالوضع الحالي للمساواة بين الجنسين، تتعلق بالفجوات والتحدّيات التي تُعيق تحقيق التغيير.