هذه هي الأماكن التي ستنقذ البشرية عند انتشار وباء قاتل في العالم

ستنقذ من يسكنون فيها لإعادة إعمار الأرض
تعبيرية
تصنيف للأماكن التي سوف تنقذ البشرية
في حال انتشار وباء قاتل
الجزر المعزولة ستنقذ مصير البشرية
5 صور

بعد أسابيع قليلة من إعلان مؤسسة صحية دولية، عن احتمال انتشار وباء قاتل قد يودي بحياة عشرات ملايين الأشخاص حول العالم بساعات قليلة، قامت مجموعة أخرى من العلماء الدوليين بإجراء بحث جديد وضعوا خلاله تصنيفاً لأكثر الأماكن المناسبة في العالم، للبقاء على قيد الحياة والنجاة في حال انتشار وباء قاتل ومميت يهدد البشرية، حتى يتمكن الناس بعدها من إعادة إعمار كوكب الأرض للحياة مرة ثانية.


ووفقاً لما نشره موقع روسيا اليوم، نقلاً عن مجلة ساينس إليرت العلمية، فقد أكد فريق العلماء الذين أجروا البحث من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، أن أكثر الناس الذين يمتلكون فرصاً بالنجاة في هذه الكوارث الصحية، هم الأشخاص الذين يعيشون على متن جزر معزولة، وذلك كون أماكن سكنهم تجعلهم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالعدوى في حال انتشر أي وباء قاتل.


وفي تصريح لنيك ويلسون، الخبير الصحي في الجامعة النيوزيلندية، قال أن اكتشافات التكنولوجيا البيولوجية الحديثة، من الممكن لها أن تؤدي إلى خلق وباء معدل جينياً، وقد يكون هذا الوباء فتّاكاً يهدد بقاء النوع البشري على قيد الحياة. وأضاف أنه في حال استطاع الحاملون لهذا الوباء التنقل بسهولة عن طريق البرّ بين البلدان المختلفة، سوف يزيد من احتماليات انتشار الوباء بين الناس. وأوضح أن جزيرة معزولة ومكتفية ذاتياً، بإمكانها إنقاذ مجموعة من البشر يستطيعون بعد ذلك إعمار الأرض من جديد في هذه الحالة.


وكان الباحثون في جامعة أوتاغو، قد أشاروا إلى أن تصنيفهم للجزر المعزولة التي قد تنقذ البشرية، لا يتضمن الصغيرة منها التي يفتقد سكانها التكنولوجيا المتطورة. معتمدين في التصنيف على الدول الجزيرية المعترف بها عالمياً، والتي يتجاوز عدد سكانها 250 ألف نسمة، مؤكدين أن هذا الأمر بسبب احتواء الجزر المذكورة على الموارد الغذائية والظروف السياسية والاجتماعية المناسبة.


20 بلداً/جزيرة ستنقذ البشرية..


التصنيف الذي وضعه العلماء النيوزيلنديون، تضمن قائمة من 20 دولة جزيرية، أخذت تقيمات من 0 إلى 1. وحلت أستراليا في المرتبة الأولى بتقييم وصل حتى 0.71، وتلتها نيوزيلندا بـ 0.68، ومن ثم إيسلندا بـ 0.64. وأشار التصنيف إلى أن الجزر الأخرى في العالم على شاكلة اليابان وباربادوس وكوبا وفيجي وجامايكا، نالت معدلات لم تتجاوز لـ 0.50. وهو الأمر الذي يجعلها ملاءمة بنسبة أقل لتأمين بقاء البشرية.