بعد الثورة التي أحدثها الإنترنت والأجهزة الذكية أصبح من البديهي أن تساعد في أمور كثيرة لعل منها التعليم، حيث بات أغلب المعلمين يتواصلون مع طلابهم عبر الشبكة العنكبوتية، لكن ماذا لو حدث خلل ما، أو خطأ غير مقصود؟ هذا ما حدث في أمريكا؛ حيث تحقق الشرطة الأمريكية مع معلّمة أرسلت عن طريق الخطأ صورها عارية إلى تلاميذها بدلاً من إرسال الحلول لفروضهم المنزلية.
ونقل موقع (أيوا سيتي برس سيتيزان) الأمريكي عن توم مور المتحدث باسم المدرسة قوله: إنّ المعلّمة المساعدة في قسم الرياضيات أرفقت بريداً إلكترونيًّا بصورها العارية وأرسلته إلى 28 تلميذًا، عوضًا عن إرسال الإجابات عن بعض الإشكاليات في الرياضيات.
من جهتهم أعرب بعض التلاميذ عن تعاطفهم مع المعلمة التي لم يتم الكشف عن اسمها، حيث قالت الطالبة في مجال الصحافة كريستينا غونزاليز (21 عاماً): إنّ هذا يؤكد أنه يجب التحقق مرتين قبل إرسال أي شيء عبر البريد الإلكرتوني، معربة عن شعورها بالسوء من أجلها. غير أنها أشارت إلى أنه "بعد انتشار الخبر، لا مجال لإيقافه".
أما البعض الآخر فدعا إلى إنزال عقوبات صارمة بالمعلّمة، حيث أعرب طالب في المعلوماتية، تيم ميلر عن اعتقاده بأنه يجب أن يتم فصلها، معتبراً أنّ ما فعلته لا ينم عن الاحتراف مطلقاً.
ونقل موقع (أيوا سيتي برس سيتيزان) الأمريكي عن توم مور المتحدث باسم المدرسة قوله: إنّ المعلّمة المساعدة في قسم الرياضيات أرفقت بريداً إلكترونيًّا بصورها العارية وأرسلته إلى 28 تلميذًا، عوضًا عن إرسال الإجابات عن بعض الإشكاليات في الرياضيات.
من جهتهم أعرب بعض التلاميذ عن تعاطفهم مع المعلمة التي لم يتم الكشف عن اسمها، حيث قالت الطالبة في مجال الصحافة كريستينا غونزاليز (21 عاماً): إنّ هذا يؤكد أنه يجب التحقق مرتين قبل إرسال أي شيء عبر البريد الإلكرتوني، معربة عن شعورها بالسوء من أجلها. غير أنها أشارت إلى أنه "بعد انتشار الخبر، لا مجال لإيقافه".
أما البعض الآخر فدعا إلى إنزال عقوبات صارمة بالمعلّمة، حيث أعرب طالب في المعلوماتية، تيم ميلر عن اعتقاده بأنه يجب أن يتم فصلها، معتبراً أنّ ما فعلته لا ينم عن الاحتراف مطلقاً.