معرض جدة الخامس للكتاب يستقطب 350 ألف عنوان من 40 دولة

معرض ا لكتاب
الامير مشعل بن ماجد
3 صور

تتواصل الاستعدادات لإطلاق فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، خلال الفترة من 14 إلى 24 ربيع الآخر ١٤٤١هـ، بمشاركة قرابة 400 دار نشر من 40 دولة حول العالم، وذلك على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، في ملامسة لإثراء المخزون الثقافي وتوسيع المدارك المعرفية .

وتابع الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب أعمال اللجان بمختلف مهامها، للخروج بنتائج ترتقي لحجم استضافة المحافظة لمثل هذه المعارض العالمية، وسط الحرص على مراعاة التنوع والتجديد في المحتوى المعرفي بما يلبي تطلعات ورغبات مختلف شرائح المجتمع، وإظهار هذا الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام .

كما يُقدم المعرض خلال فعالياته برنامجاً ثقافياً مميزاً في النسخة التي تعد الأميز والأكبر من نسخ المعرض السابقة، حيث يضم أكثر من 50 فعالية، في مقدمتها ورشة عمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي ، والخط العربي ، وندوات ، ومحاضرات ، ومسرحيات تقدم خلال مسرحين داخل وخارج المعرض يتعايش مع أجواء البحر والهواء الطلق ، والمشتملة على موضوعات اجتماعية وثقافية إضافة لتقديم أفلاماً وثائقية تحاكي الأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي.

ورصد المعرض في نسخته لهذا العام 350 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي، والاطلاع على المخزون الثقافي السعودي والعربي والعالمي، فيما يصعد أكثر من ٢٠٠ مؤلفاً ومؤلفة لمنصات توقيع الكتب بالمعرض الذي رسخ مكانته المحلية والعربية والعالمية، وسط تطلعات استمرارية هذا الحراك الثقافي لنسخ قادمة والرقي بمستوى المنتج الثقافي.

ويعد المعرض الذي يتربع على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، واحداً من أكبر المعارض المتخصصة، والذي يراعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب، كما يعزز المعرض وعبر مسيرته التي امتدت لخمس سنوات متتالية مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري واثراء البيئة الثقافية بالمملكة.