رفضت العرسان إلى أن خسرت فرصة الزواج!!

1 رغم أنك لم تذكري يا حبيبتي أسباب رفضك للعرسان، إلا أن الواضح أنها لم تكن أسباباً وجيهة!
2 والحقيقة أنك لست وحدك من تفعل هذا، وتأتي خطورة عدم الزواج والندم من هنا، أي من الوقت الذي تبدأ به الفتاة تبالغ في الشروط والمتطلبات، بحيث تعتقد أن بإمكانها في كل مرة يتقدم به عريس أن تحصل على أفضل منه!!
3 حساب خاطئ بل مدمر، لأن النصيب في الزواج رزق من الله عز وجل، وحين نرفضه فإننا نرفض الرزق، والله عندها قد يهملنا ولو إلى حين بعد أن كان أمهلنا لأكثر من مرة!
4 لا تقنطي من رحمة ربك يا بنتي، وهي نصيحتي الأولى لك؛ لأنها الباب الأهم الذي يفتح لك آفاق الأمل، ولا بأس من السعي للزواج أيضاً عن طريق خاطبة أو أقارب أو معارف، يتبين لك من خلال العلاقات العائلية أن بينهم شبان أسوياء يريدون الزواج.
5 ربما يعارضني البعض في هذا الرأي، لكني أتمسك بمقولة عن الرسول الكريم وتعني أنه لا عيب من أن يخطب الرجل لبناته، وقد جاء ذلك في القرآن الكريم وفي السنة أيضاً، وانتشر ذلك كعادة وتقاليد في كثير من البقاع والبلدان.
6 المهم هو الأمل، والأمل يعني أن تبعدي عنك كل الوساوس التي تقول بأنك لا يمكن أن تحصلي بعد على عريس. هل اطلع أحد على الغيب يا عزيزتي ليحكموا بذلك؟
7 أيضاً لا تنسي أن عمر الزواج امتد في زمننا الحالي، وهناك نساء ورجال يتزوجون بعد الأربعين وفي الخمسين أيضاً، فالزواج ليس للإنجاب فحسب، بل هو أيضاً شراكة روح وحياة وأيام وتفاصيل وصداقة، فلا تقنطي واملئي وقتك باهتمامات جديدة ومعارف ومشاركات اجتماعية، فتتسع دوائر الفرص حولك، وأذكّر مرة أخرى بالخاطبة على أن تكون أمينة وموثوقة.
8 أعلم أن كثيرات تزوجن بهذه الوسيلة ولا عيب أبداً في ذلك، كما أن على الأهل ألا يجدوا عيباً في الإيماء بأن لهم بنات مستعدات للزواج بشروط إنسانية معقولة، مما يسهل على العروس والعريس معاً والله الموفق