فاليري أبو شقرا: مسلسل "ما فيي" حقق مشاهدة على مستوى العالم العربي وهذا موعد زواجي


باشرت الفنانة فاليري أبو شقرا تصوير الجزء الثاني من مسلسل« ما فيي»، بعدما كرّس الجزء الأول نجوميتها في أول أدوارها كبطلة في مسلسل درامي، تماماً كما حصل أيضاً مع نجاح شريكها في المسلسل الممثل السوري معتصم النهار، الذي تكرّست نجوميته أكثر بعد مشاركته في مسلسل «خمسة ونص» الذي عرض في رمضان الماضي.

فاليري أبو شقرا التي تسعى إلى التوازن بين حياتها الفنية وحياتها الخاصة، أعلنت موعد زواجها في بداية الصيف المقبل، بعيداً عن هواجس الطلاق الذي اكتسح الوسط الفني في الفترة الأخيرة، معتمدة على شريك متفهم وذكي يحبها وتحبه، ويعرفان جيداً ماذا يريدان وكيف يرغبان بتتويج علاقتهما.

تقومين بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «ما فيي»، فهل سوف تباشرين بعد الانتهاء منه بتصوير الجزء الرابع من مسلسل «الهيبة»؟

لا علاقة لي بمسلسل «الهيبة»، ولم تعرض عليّ المشاركة في جزئه الرابع. الخبر انتشر عبر «السوشيال ميديا» ولكنه غير صحيح.

هل هذا يعني أنك لن تطلي كممثلة في الموسم الرمضاني 2020؟

حتى الآن، لا يوجد شيء من هذا القبيل.

أليس هناك من مفاوضات على عمل رمضاني؟

هناك كلام حول هذا الموضوع ولكن لا شيء مؤكد حتى الآن.

ولكن المنتج صادق الصبّاح أكد في حديث لـ«سيدتي» مشاركتك في الموسم المقبل من «الهيبة»؟

كل المنتجين لديهم مخططات معينة ويحضرون لأعمالهم من وجهة نظرهم الخاصة. أنا لا يمكنني أن أصرح عن مشاركتي في أي عمل، إذا لم أكن قد وقّعت عليه رسمياً، ولأنه لا يوجد توقيع رسمي بيني وبين شركة الصباح للمشاركة في مسلسل «الهيبة» لذلك أقول إنني لست مشاركة فيه.

جاء قرار تصوير الجزء الثاني من مسلسل «ما فيي» كنتيجة للنجاح الذي حققه الجزء الأول. فهل أنت مع فكرة الأعمال المكونة من أجزاء، خصوصاً وأن بعض الفنانين يرفضونها ويعتبرون أن نجاح جزء معين لا يعني بالضرورة نجاح الأجزاء اللاحقة، وما هي الشروط التي سبقت قبولك بالجزء الثاني؟

لا يوجد شروط، وعندما قررت شركة الإنتاج أن يكون هناك جزء ثانٍ من المسلسل، فمن المؤكد أنها لمست نجاحاً كبيراً للجزء الأول. كثيرون يرفضون فكرة الجزء الثاني من أي مسلسل ويعتقدون بأنه سيكون أقل نجاحاً من الجزء الأول، إلا أنه لا يجب الحكم مسبقاً على أي عمل قبل عرضه، بل يجب أن يشاهد أولاً. لطالما تعرّض مسلسل «الهيبة» للانتقاد بسبب كونه مؤلفاً من عدة أجزاء، ولكن كل جزء منه يحقق نجاحاً كبيراً. نجاح الأعمال المكونة من أجزاء يرتبط بالمنتج والمخرج والممثلين وإيمانهم بالعمل وبتطويره، وهذا ما يحصل مع مسلسل «ما فيي» الذي نؤمن جميعاً بأنه يتحمّل أن يكون هناك جزء ثانٍ منه، ونحن قادرون على أن نجعله أكثر نجاحاً من الجزء الأول.

لا شك أن نجومية شريك البطولة معتصم النهار بعد مسلسل «خمسة ونص» تختلف عما كانت عليه قبله، فهل ترين أن الأمر سوف يكون عاملاً إضافياً في نجاح الجزء الثاني من «ما فيي» طبعاً بالإضافة إلى وجودك فيه؟

هذا أمر طبيعي لأن نجومية معتصم النهار صارت أكبر وكذلك جمهوره الذي سوف يتابع «ما فيي2». وهذا من شأنه أن يضيف إلى العمل، ولكن الخط الذي سوف نسير عليه أنا ومعتصم النهار لا يزال هو نفسه.

 

 

سلبيات وإيجابيات

هل تفضلين المشاركة في أعمال تعرض خارج الموسم الرمضاني أم خلاله، خصوصاً وأن التحدي يكون أكبر في رمضان بسبب المنافسة الكبيرة بين الأعمال؟

كما أن هناك سلبيات وإيجابيات تلحق بالأعمال التي تعرض في الموسم الرمضاني، فإن الأمر نفسه ينطبق على الأعمال التي تعرض خارجه. خلال العرض الرمضاني، يمكن أن يحقق عمل ما ضجة كبيرة ويفرض نفسه في ظل كمّ كبير من الأعمال، وهذه ناحية إيجابية، أما الناحية السلبية فهي أن بعض الأعمال لا تحقق المشاهدة التي تستحقها بسبب كثرة الأعمال. أما بالنسبة للأعمال التي تعرض خارج رمضان، فإن عددها يكون أقل والناس تملك الوقت الكافي لمشاهدتها، مع الإشارة إلى أن الناس يتحمسون أكثر لمشاهدة الأعمال الرمضانية، خصوصاً وأن الدراما أصبحت تقترن برمضان.

وأنت ماذا تفضلين: أن تعرض أعمالك داخل الموسم الرمضاني أم خارجه؟

أنا لا أفكر بهذه الطريقة، بل يهمني المسلسل نفسه ومن هو الفريق المشارك فيه، فإذا أعجبني العمل أوافق عليه وإذا لم يعجبني أعتذر عنه، سواء عرض في رمضان أم خارجه. هناك الكثير من المسلسلات لا تنجح في رمضان، ويكون الهمّ الوحيد لمنتجها العرض الرمضاني.

ولكن هناك ممثلون لا يطلوّن سوى في رمضان؟

هذا صحيح. الممثل الناجح الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة، يشعر أنه لا يريد الظهور سوى في الموسم الرمضاني، واعتماد هذه الإستراتيجية ترتبط بالممثل نفسه، ولكن هناك أيضاً ممثلون يشاركون في أعمال تعرض في الموسم الرمضاني وخارجه وينجحون في كليهما كما هو الحال بالنسبة إلى معتصم النهار.

وأنت من أي فئة من الممثلين؟

لم أشارك حتى الآن في بطولة مسلسل رمضاني لكي أعرف خياري.

وهل تحبين خوض مثل هذه التجربة؟

المسلسل هو الذي يجعلني أختار أين أكون. ولكن، بعد عامين أو ثلاثة أعوام، ومن خلال مشاركتي في عمل رمضاني، ربما يتغير الوضع ولا أعرف كيف يمكن أن يكون جوابي عندها.

هل تظنين أن اسمك كنجمة قادر على التسويق لعمل رمضاني. اسم نادين نجيم يبيع عربياً، فهل أنت مثلها؟

هذا الأمر تحدده شركة الإنتاج وهي التي تستطيع التقييم. لا أعرف أن أجيب على هذا السؤال، بل الإجابة هي عند الإنتاج والجمهور.

 

 

تراجع عدد المسلسلات المحلية

مسلسل «ما فيي» حقق مشاهدة عربية، ألا ترين أن هذا الأمر دليل لتحديد حجم نجوميتك عربياً؟

مسلسل «ما فيي» حقق مشاهدة على مستوى الوطن العربي وكان «تراندينغ» لفترة طويلة، وأنا لم أقل أن اسمي لا يجذب المشاهدين العرب، ولكن عرض أي عمل في رمضان أو خارجه يعود للمنتج وحده، ومن بعدها يعود لي القرار في القبول أو الرفض، انطلاقاً من الإستراتيجية التي أعتمدها بالاتفاق مع فريق العمل الذي أشتغل معه.

هل يمكن القول إن نجمات الصف الأول في لبنان حالياً هنّ نادين نجيم وسيرين عبد النور وماغي بو غصن وأنت وإليكن يضاف اسم كارمن بصيبص التي فرضت اسمها بقوة على الساحة الفنية؟

لا أعرف. لا يمكن تحديد أسماء نجمات الصف الأول بالمطلق، لأن هناك ممثلات غيرهنّ قدمن مسلسلات ونجحن فيها ولا يمكن حصر القائمة بهذه الأسماء. بين فترة وأخرى، تبرز أسماء جديدة، وفي رمضان هناك ممثلات يشاركن في مسلسلات وينجحن فيها، وإليهنّ تنجح ممثلات أخريات في المسلسلات التي تعرض خارجه. لا شك أن الأسماء التي أتيت على ذكرها هنّ نجمات صف أول ولكنهنّ لسن الوحيدات.

وأنا أتحدث عن نجمات المرحلة الحالية؟

نادين نجيم تتصدر دائماً واسمها لا يغيب أبداً. بالنسبة لـ كارمن بصيبص فتعتبر من بين الأوائل حالياً خصوصاً وأن لديها مسلسلاً يعرض حالياً (عروس بيروت) وهو يحقق الكثير من النجاح.

هل يمكن القول إن الأعمال المشتركة هي التي تحقق النجومية للممثلات اللبنانيات؟

لا شك أن جمهور الأعمال المشتركة أكبر من جمهور الأعمال المحلية، ولكن بوجود «السوشيال ميديا» يمكن للمسلسل اللبناني أيضاً، إذا كان ناجحاً، أن يحقق انتشاراً عبرها كأي عمل آخر، لأن «السوشيال ميديا» تتيح الفرصة أمام أي مسلسل أن يكتسح وأن يدخل كل البيوت. المحطات التلفزيونية التي يعرض عليها العمل لها دور أساسي في انتشار المسلسل، ففي حال عرض على شاشة محلية وفي الوقت نفسه على فضائية عربية ومع جمهور مختلف، يمكن عندها أن نحدد حجم الجمهور الذي يتابعه. ولكن، لا شك، بأن المسلسل المشترك جمهوره أكبر لأن إمكانية مشاهدته أكبر. أما إذا كان العمل محلياً وتم عرضه على أكثر من محطة فيمكن أن يحقق نفس النتيجة. علماً أنه في الفترة الأخيرة، تراجع عدد المسلسلات المحلية، ومعظمها صار مختلطاً.

 

 

أحب أبو

تركزين على التمثيل، وظهرت مع الفنان المصري أبو في كليبه الأخير «عيش يا قلبي» إلى جانب الإعلانات. كيف حددت مسارك الفني وإطلالاتك للفترة المقبلة وفي أي مجالات؟

حالياً، أنا أركز على التمثيل، وأحاول أن أحدد موقعي فيه، وإلى جانبه لا مانع لديّ من الظهور في إطلالات أخرى مختلفة إذا وجدت أنها مناسبة واقتنعت بها، كما حصل في إطلالاتي مع الفنان أبو، لأنني شعرت أنه سيكون لها نكهة مختلفة. فالأغنية جميلة عدا عن أنني أحب أبو وأحب فنه، هذا عدا عن وجود الممثل رفيق علي أحمد في الكليب. المجال الذي أشعر يمكن أن يضيف إليّ يمكن أن أقبل به، كما حصل في تجربتي مع برنامج «ديو المشاهير».

هل هذا يعني أن الفنان لا يمكن في هذه المرحلة أن يكتفي بالغناء وحده أو بالتمثيل وحده؟

ليس بالضرورة! هناك فنانون اكتفوا بالتواجد في مجال واحد، لأنهم يشعرون أنهم لا يحققون أنفسهم خارجه. هذا الأمر يرتبط بالفنان نفسه وبهواياته والمجالات التي يحب أن يطل من خلالها.

وأنت، أي المجالات تفضلين؟

أنا تواجدت في المجالات التي أحبها، سواء عندما غنيت في برنامج «ديو المشاهير» أو عندما رقصت في برنامج «الرقص مع النجوم»، ومن خلال تركيزي حالياً على التمثيل. كل المجالات التي أحبها خضت التجربة فيها وهي أفادتني وأضافت إليّ، من بينها خوضي لتجربة تقديم البرامج.

وهل يمكن أن تعودي إلى التقديم؟

حالياً، لا يوجد مشاريع لديّ في مجال التقديم، ولكن في حال عرض عليّ مشروع على المستوى المطلوب، وأملك الوقت الكافي له فلا مانع لديّ.

 

 

صورة من دون ماكياج

نشرت صورة لك من دون ماكياج وحصدت الكثير من الإعجاب، بينما تعرضت الفنانة كارول سماحة لهجوم كاسح عندما نشرت صورة مماثلة. برأيك، ما هو المقياس الذي يتعاطى فيه الجمهور مع الفنان؟

يمكنني أن أتحدث عن تجربتي، وشخصياً لا مشكلة عندي بالظهور أو بنشر صور من دون ماكياج، وأنا أحيي الفنانة التي تكون بعمر معين وبنجومية معينة، أن تملك الثقة الكاملة بنفسها وأن تطل على طبيعتها ومن دون ماكياج، ويجب أن تسير كل الفنانات على نفس الطريق، ولا أعتقد أن أحداً منا لا يوجد لديه ما لا يحبه أو يزعجه في وجهه. في النهاية، هذا هو ويظهر كما هو والناس تحبه كما هو. ومن ينتقدون لا شك أن لديهم نقصاً ما، وكل من ينتقدون في «السوشيال ميديا» لا معنى لانتقاداتهم، وكارول سماحة حرة بأن تتصرف بالطريقة التي تريدها وإذا كانت تملك الثقة الكافية بنفسها لكي تنشر صوراً لها وهي من دون ماكياج فما هي مشكلة الناس؟ ما فعلته هو أكبر دليل على أنها.

هل ترين أن الفنانين تحولوا إلى ضحايا بسبب «السوشيال ميديا». كما حصل مع كارول سماحة التي تعرضت للتنمّر وقبلها الفنانة إليسا وكذلك أولاد بعض الفنانين؟

هذا أمر مؤكد. «السوشيال ميديا» تسبب بالأذى للفنانين وتترك انعكاسات سلبية عليهم، وهنا يأتي دور الفنان في التعاطي مع ما يحصل معه، ويفترض به أن يكون قد وضع حداً وألا يتأثر بالانتقادات، وأن يفرق بين الصحيح والمفبرك. «السوشيال ميديا» تجرّح كثيراً بالفنانين وتلعب دوراً قبيحاً وسيئاً، ولكنّ الواعين بينهم يحاولون أن يصرفوا النظر عنها، وأن يستغلوا «السوشيال ميديا» في الأمور الإيجابية وليس السلبية.

هل أذتك انتقادات «السوشيال ميديا»؟

عندما يتم التحدث عن الإنسان بطريقة سيئة فلا شك أنه سيشعر بالأذى. مهما قلت إنني قوية ولا أريد أن أسمع أو أن أهتمّ، إلا أن وقع الكلمة المؤذية لا بد وأن يترك أثره السلبي، ولكن يبقى الأمر المهم هو كم نحتاج من الوقت لكي نتمكّن من تجاوز تلك الإساءات. لا شك أن الإساءات التي أتعرض لها تزعجني ولكني أحاول أن أهضمها وأن أبتلعها وأن أرميها وراء ظهري، ولا أسمح لها بأن تؤثر عليّ لأنني لو سمحت بذلك، أكون بذلك قد حققت لمن أساء إليّ مراده. مع الوقت يعتاد الإنسان على الأشياء وأنا لست من النوع الذي يبحث في «السوشيال ميديا» عن كل كبيرة وصغيرة ولم أقرأ الكثير من الأشياء المزعجة عني، ولم يتم التجريح بي إلى حد كبير وأن كان الأمر لا يخلو منها.

وما هي أبرز الانتقادات التي أثرت فيك؟

لا شيء محدداً. أذكر أن بعض الانتقادات أزعجتني في وقت من الأوقات ولكني تجاوزتها.

كيف تنظرين إلى تعاطي الجمهور مع الفنان، وما رأيك بالهجوم الذي تعرضت له نادين نجيم بعد إعلان طلاقها، وهل يمكن لفئة من الجمهور أن تنقلب على النجم الذي تحبه أم أنه يمكن أن يتعرض لتحريض من جهة معينة تصب انتقاداتها عليه؟

هذا الموضوع لا يمكن التحدث عنه كثيراً، وأنا لم أجد الكثير من الهجوم عليها عبر «السوشيال ميديا». لا أعتقد أن الجمهور الذي يحبها ويقدم لها الدعم يمكن أن يتخلى عنها.

هل يمكن القول إن الجمهور يمكن أن ينقلب على الفنان بسرعة؟

هذا أمر معروف. لطالما يقدم الفنان للناس أعمالاً جيدة، ولكن يمكن لمسألة واحدة أن تجعلهم ينسون كل ما سبقها. عبر «السوشيال ميديا» من السهل جداً على أي شخص أن يعبّر عن رأيه وأن يتدخل في كل شيء، ولكن الناس الذين يحبون الفنان يبقون إلى جانبه ويدعمونه.

 

 

خطيبي

أعلنت خطوبتك رسمياً من رجل الأعمال زياد عمّار، ولكن هل حددت موعد زوجك؟

مبدئياً، في أوائل الصيف المقبل.

وكيف تعرفت على خطيبك؟

نحن التقينا في إحدى المناسبات، وكان كل منا مع أصدقائه، وكان يوجد شخص مشترك أعرفه وأثناء تبادل السلام والتحية معه تعرفت على خطيبي.

ما أول ما لفتك إليه في أول لقاء بينكما؟

أول ما لفتني إليه شيء غريب وهو صوته، ومن خلال طريقة كلامه لفتني ذكاؤه ونضوجه ولمست أنه رسم طريق حياته وجاد، ومن بعد هذا اللقاء تكررت لقاءاتنا وكل يوم أكتشف فيه أشياء جديدة أحبها. كما أحب قلبه الكبير وقدرته على الاستيعاب عدا عن أنه شخص متفاهم مع نفسه ويعتبر أن النقاش والحوار هما الباب لحل كل الأمور، وناضج جداً في التعامل مع كل المواضيع والمواقف والظروف.

وهو، ما أكثر ما يحب فيك؟

ضحكتي. إعجابه بي لم يرتكز على شكلي وجمالي، وهو تعلّق بي عندما تعرف على شخصيتي.

وأنت ماذا تحبين فيه؟

كل شيء وخصوصاً عينيه.

وهل كان يعرف أنك كنت تحملين لقب ملكة جمال لبنان؟

هو لم يكن يعيش في لبنان، ولم يكن يعرف شيئاً عني، ومع الوقت اكتشفها بشكل تدريجي وهو معي. أعتقد أنه كان يعرف أنني حملت لقب ملكة جمال لبنان عام 2015 ولكنه لم يكن يعرف تفاصيل أخرى عني.

الطلاق المنتشر في الوسط الفني إلى أي تفكير يدفعك؟

الطلاق لا يتوقف عند الفنانات، بل هو موجود ومنتشر كثيراً في المجتمع وهذا أمر محزن ولا أعرف سببه ولكنه لا يؤثر بي طالما أن علاقتي بالشريك متينة ومبنية على أسس صحيحة. عندما تُبنى العلاقة على أسس صلبة ومتينة لا يمكن أن تتأثر بما يحصل خصوصاً إذا كنا نعرف الشريك وإلى أين نريد أن نصل بالعلاقة معه.

وكيف تنظرين إلى مسألة الربط بين الطلاق والفنانات وكأن كل فنانة مصيرها الطلاق؟

هذا أمر مؤسف حقاً. ربما لأن الفنانات يتعرضن للكثير من المشاكل.

ماذا تحضرين للفترة المقبلة إلى جانب تصوير الجزء الثاني من مسلسل «ما فيي»؟

تصوير «ما فيي» يحتاج مدة تصل إلى 5 أشهر لأنه مؤلف من 60 حلقة، وهذا الأمر يحول دون مشاركتي في أعمال أخرى إلى جانبه بسبب ضيق الوقت. الى ذلك، أقوم بنشاطات مختلفة مع بعض الجمعيات، كما أنني أتفاعل بقوة في المرحلة الحالية مع جمعيتي الخاصة ولدينا الكثير من النشاطات من بينها المشاركة في الماراتون.

 

 

الشهرة

هل يخيفك عالم الفن؟

لا شك أن الفن عالم كبير جداً وله مخاوفه، ولكن طالما أنني أمشي على الطريق التي أؤمن بها ومع الناس الذين أحب العمل معهم، وأنتبه على نفسي، فلا يوجد شيء أخاف منه. مجال الفن كأي مجال آخر طالما أنني حريصة على نفسي.

هل يمكن أن تتخلي عن الشهرة؟

ومن قال هذا الكلام! طبعاً يمكنني أن أتخلى عن الشهرة.

وهل تتخلين عنها بسهولة؟

إذا أخذتني الحياة إلى مكان ما لا مكان فيه للشهرة، يمكن أن أتخلى عنها بسهولة. عندها يكون القرار قراري.

وهل يمكن للزواج أن يدفعك للتخلي عن الشهرة؟

كلا. حياتي الخاصة شيء والشهرة شيء آخر مختلف تماماً.

Designers and Brands: georges chakra، jean louis sabaji، hussein bazaza، bazza al zouman، CBheadpieces، AW Mouzannar، Amy gattas.

author
بيروت - هيام بنوت
رقم العدد
2018
Photographer
Photographer: zobian saad Stylist: sarah keyrouz Hair: georges mendelek Make up: hilda dagher Location: batchig
Slideshow
publication_date_other