بدينة وتعيسة وأريد الزواج!

1 لا يا حبيبتي. لو كنت في الهاوية لما وصلتني رسالتك. بل أنت في حالة استغاثة فلمن ترفعي صوتك بعد إرسال رسالتك؟؟!
2 لو كنت مكانك لأسرعت حالاً وتوجهت إلى ربي وتخليت عن أي سند آخر!
3 نعم يا حبيبتي. أنت بحاجة الآن إلى سند قوي وليس لك غير الله لأن ثقتك بعونه هي التي ستعيد لك ثقتك بنفسك!
4 لكن ليس معنى هذا أن تعاودي التوجه إلى المولى فتصلين كلمح البرق وتصومين كآلة. لا.. بل تستعيذين به من شياطين نفسك الذين يجرونك إلى الهاوية وتدافعي بكل عزيمتك وإيمانك لتنتصري عليهم!
5 بعد هذه البداية يمكنك أن تقومي بعشرات المبادرات والأعمال التي تخفف عنك وتبعد عن فضائك كل الغيوم السلبية التي طوقت نفسك بها!
6 نبدأ بأمك، فإيمانك وحده والتزامك ببرها سيشجعك على التلطف معها واستعادة علاقة معقولة تتقوى على أسس جديدة بإذن الله.
7 بعد أمك عليك باستعادة دراستك والسعي للنجاح، وهذا سيصبح سهلاً لأنك مؤمنة بأقوى قوة في العالم لجأت إليها، وهي الله عز وجل، والله لا يخيب ظن عباده الصابرين والتوابين والساعين للخير والصلاح سواء لأنفسهم أو لغيرهم!
8 أما السمنة فأرجوك ألا تتذكري منها إلا خططاً قصيرة وواقعية للتخفيف. بمعنى أن تحددي خسارة 5 كلغرامات خلال شهرين أو ثلاثة، وتختاري برنامجاً غذائياً يحقق ذلك ويمكن أن يكون بمساعدة خبيرة تغذية.
9 عودي أيضا إلى قراءاتك وامضي وقتاً لطيفاً بقراءة مذكرات البدناء من المشاهير والناجحين، ومشاهدة أفلام سينمائية وعروض أزياء لذوات القامة الضخمة وهذه أصبحت موضة منتشرة في أنحاء العالم اليوم!
10 كل هذا يا حبيبتي تحت مظلة إيمانك والتزامك بعباداتك اليومية وبرّ والدتك والرأفة بنفسك وحب الخير ومعاونة الآخرين (أي ممارسة الأمومة الاجتماعية لمن حولك) سترفع من أي هاوية، بل ستطلقك مثل عصفورة في الجنة سعيدة بنفسها وبالجنان حولها بإذن الله فتفاءلي بالخير تجديه. وفقك الله ورعاك.