عقدت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم في المقر الإداري، مؤتمراً صحفياً بحضور عبد الحميد جمعة مدير المهرجان، ومسعود آمر الله المدير الفني للمهرجان، والمخرج داوود عبد السيد، والمخرج محمد ملص، للإعلان عن نتيجة استفتاء قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي في تاريخ السينما العربية تم إنتاجها خلال العقود الماضية، فقد أصدر المهرجان كتاباً مرجعياً حول أهم محطات السينما العربية بعنوان: "سينما الشغف".
وقد أجرى عبد الحميد جمعة مدير المهرجان مسابقة بين الحضور خلال المؤتمر عن الأفلام التي احتلت المراكز العشرة الأولى في القائمة، أي استقبال التوقعات للأفلام العشرة من الحضور ومن يجيب الإجابة الصحيحة يحصل على "بوستر الفيلم"، حيث تخلل المؤتمر شيء من الفكاهة بين عبد الحميد جمعة والحضور، فيما قال إن من شارك في الاستفتاء 221 مخرجاً و201 ناقد سينمائي و20 منتجاً، وكانت نتيجة استفتاء العشرة أفلام الأولى بالترتيب هي: المومياء، باب الحديد، وقائع سنين الجمر، الأرض، صمت القصور، أحلام المدينة، يد إلهية، الكيت كات، بيروت الغربية، المخدوعون.
سألنا عبد الحميد جمعة عن ضيوف المهرجان من نجوم بما أن العديد من المهرجانات هذا العام افتقرت وجود النجوم فقال: النجوم سميت بذلك لأنها تضيء السماء، لكن المهرجانات ليست فقط نجوماً، أعتقد أن النجم الكبير للمهرجان أن نقدم كتاباً واستفتاء مثلما قدمناه اليوم، لكننا دائماً نحاول أن نستقطب نجوماً، ونتمنى أيضاً وجود نجوم في هذا العام العاشر للمهرجان.
ورداً على سؤال عن اختلاف الآراء عما إذا كانت صناعة السينما الإماراتية موجودة أم لا أجاب مسعود آمر الله:
الرأيان صائبان، من ناحية عشر سنوات لا تقاس أن تبنى عليها فكرة صناعة ولا يوجد أي دولة عربية قادرة على صناعة سينما باستثناء مصر.. اليوم المقومات غير موجودة وأهم مقوم هو الجمهور، وأعتقد أن دول الخليج كلها ليس لديها جمهور باستثناء السعودية، التي تمنع فيها السينما وبالتالي أحد شروط مقومات الصناعة غائبة، هذا من ناحية الصناعة، بينما هناك أفلام كثيرة تصنع في الإمارات وهذا الكم لم يكن موجوداً قبل عشر سنوات، ومن يتحدث عن السينما الإماراتية فهو يقيسها فقط في شباك التذاكر ولا يقيسها على صعيد المهرجانات، وهذا ليس صحيحاً، لأنه عندما يوجد الفيلم الإماراتي في أكثر من أربعين مهرجاناً في العام الواحد فهذا أكبر تأكيد على مسيرة تطوره.
وقد أجرى عبد الحميد جمعة مدير المهرجان مسابقة بين الحضور خلال المؤتمر عن الأفلام التي احتلت المراكز العشرة الأولى في القائمة، أي استقبال التوقعات للأفلام العشرة من الحضور ومن يجيب الإجابة الصحيحة يحصل على "بوستر الفيلم"، حيث تخلل المؤتمر شيء من الفكاهة بين عبد الحميد جمعة والحضور، فيما قال إن من شارك في الاستفتاء 221 مخرجاً و201 ناقد سينمائي و20 منتجاً، وكانت نتيجة استفتاء العشرة أفلام الأولى بالترتيب هي: المومياء، باب الحديد، وقائع سنين الجمر، الأرض، صمت القصور، أحلام المدينة، يد إلهية، الكيت كات، بيروت الغربية، المخدوعون.
سألنا عبد الحميد جمعة عن ضيوف المهرجان من نجوم بما أن العديد من المهرجانات هذا العام افتقرت وجود النجوم فقال: النجوم سميت بذلك لأنها تضيء السماء، لكن المهرجانات ليست فقط نجوماً، أعتقد أن النجم الكبير للمهرجان أن نقدم كتاباً واستفتاء مثلما قدمناه اليوم، لكننا دائماً نحاول أن نستقطب نجوماً، ونتمنى أيضاً وجود نجوم في هذا العام العاشر للمهرجان.
ورداً على سؤال عن اختلاف الآراء عما إذا كانت صناعة السينما الإماراتية موجودة أم لا أجاب مسعود آمر الله:
الرأيان صائبان، من ناحية عشر سنوات لا تقاس أن تبنى عليها فكرة صناعة ولا يوجد أي دولة عربية قادرة على صناعة سينما باستثناء مصر.. اليوم المقومات غير موجودة وأهم مقوم هو الجمهور، وأعتقد أن دول الخليج كلها ليس لديها جمهور باستثناء السعودية، التي تمنع فيها السينما وبالتالي أحد شروط مقومات الصناعة غائبة، هذا من ناحية الصناعة، بينما هناك أفلام كثيرة تصنع في الإمارات وهذا الكم لم يكن موجوداً قبل عشر سنوات، ومن يتحدث عن السينما الإماراتية فهو يقيسها فقط في شباك التذاكر ولا يقيسها على صعيد المهرجانات، وهذا ليس صحيحاً، لأنه عندما يوجد الفيلم الإماراتي في أكثر من أربعين مهرجاناً في العام الواحد فهذا أكبر تأكيد على مسيرة تطوره.